الطائي: العدالة مطلبنا
طالبت إدارة نادي الطائي، بمبدأ العدالة والمساواة فيما يخص عدم امتلاك التونسي محمد الكوكي مدرب فريقها الأول لكرة القدم، شهادة PRO التي يشترطها الاتحاد السعودي للعبة، ممثلاً في لجنته الفنية لممارسة نشاطه التدريبي.
ودعت إدارة النادي الصاعد حديثاً إلى دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين معاملة مدرب الفريق كما حدث الموسم الماضي في حالات مشابهة كما هو الحال مع مدربي القادسية وأبها الذين تم استثنائهما ومخاطبة الاتحاد الآسيوي بمعادلة خبراتهما ومن ثم استمرارهما في العمل.
وطبقاً، لبيان منشور على حساب نادي الطائي في "تويتر" موقع التواصل الإجتماعي، فقد تمت مخاطبة اللجنة الفنية المعنية بالأمر مطالبين بمعادلة خبرات المدرب التونسي الذي مضى 17 عاماً في تدريب أندية دوري ممتاز.
وغاب الكوكي عن مباراة فريقه التي خسرها أمام الهلال 0-1، السبت، ضمن مباريات الجولة الأولى من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، لعدم امتلاكه الشهادة التي تشترطها اللجنة الفنية في اتحاد القدم، على مدربي أندية دوري المحترفين.
وقال الطائي في بيانه: "صعد الفريق إلى الدرجة الأعلى في 30 مايو 2021 وتم توقيع عقد المدرب في 6 يونيو 2021، أما رئيس اللجنة الفنية فلم يردنا منه أي تنبيه إلا بتاريخ 27 يوليو 2021 برسالة واتساب على جوال أحد العاملين بالنادي".
وأضاف البيان: "تم التواصل مع اللجنة الفنية في حينه، وتم إبلاغهم أن المدرب والطاقم الفني قد تم التعاقد معهم سابقاً بملايين الريالات، وأن في إلغاء عقد المدرب هدراً مالياً لا يمكن تحمله، إلا أن اللجنة الفنية أصرت على موقفها تجاه استبعاد المدرب".
وزاد: "قبل ذلك وتحديدا بعد الإعلان عن توقيع عقد المدرب الكوكي في 6 يونيو، نما إلى علم إدارة النادي اشتراط شهادة PRO للمدربين، وتمت دراسة الحالة في حينه، ووجد حالات مشابهة تمثلت في مدربي ناديي القادسية وأبها في الموسم الرياضي الماضي 2020 – 2021، وقد استثنت اللجنة الفنية مدربيها الحاصلين على رخصة A على أن تتم مخاطبة الاتحاد الآسيوي لمعادلة خبراتهما، واستمرا في العمل مع فرقهم ولم يتم استبعادهم في أي مباراة حتى نهاية الموسم".
وتابع: "شروط الاتحاد الآسيوي لمعادلة خبرات المدربين لتصنيف PRO اشتراط التدريب في دوري ممتاز 5 سنوات، وقد تم رفع خطاب إلى اللجنة الفنية لمخاطبة الاتحاد الآسيوي بتاريخ 1 يوليو 2021، يتضمن خبرات المدرب 17 موسماً في دوريات ممتازة (الرابطة التونسية للمحترفين، والدوري السوداني، والدوري السعودي)، إلا أن اللجنة الفنية لم ترد على هذا الخطاب حتى الآن، وقد تواصلنا مع اللجنة المعنية في الاتحاد الآسيوي وأبلغونا بأنه لم يردهم أي خطاب من الاتحاد السعودي يخص معادلة خبرات مدرب الطائي".
وأضاف: "إجراء معادلة الخبرات من الاتحاد القاري، هو إجراء قانوني تم العمل به في الاتحاد الآسيوي ولا زال، وكذلك يعمل به الاتحاد الإفريقي ولا زال، ولا نعلم سبب عدم استفادة الطائي من هذا الإجراء القانوني حتى الآن، لم تتوفر أي دورة PRO خلال هذه الفترة في تونس أو السعودية، والمدرب على استعداد للالتحاق بأي دورة متوفرة خلال هذه الفترة، علماً أن مجموع ساعات الدورة لا يتجاوز 442 ساعة تدريبية، وهو الأمر الذي يفيد مدربنا ويفيدنا، ولكنه لم يكن متوفرًا للأسف في بلده الأم أو بلد العمل".
واختتم بيانه: "نادي الطائي أحد أهم المنشآت التابعة لمنظومتنا الرياضية في المملكة، واتباعنا للأنظمة حق أصيل للجهات المنظمة للبطولات، وهو الأمر الذي جُبلت عليه الإدارات المتعاقبة منذ تأسيسه، ولا نطلب سوى تحقيق مصلحة النادي التي لا تضر بمصالح الفرق الأخرى، وتساعدنا على تحقيق معادلة الكفاءة والجودة والتكلفة المتوازنة لا ضرر ولا ضرار".