بحكم التمثيل الخارجي، حضرتُ الكثير من الجمعيات العمومية للاتحادين الدولي والقاري، وتعلمتُ من تلك التجارب أهمية ذلك التجمع وآلية ذاك الاجتماع، حيث يعتبر تقريرًا سنويًا لأعمال الاتحاد الإدارية والفنية والمالية، فكان يبدأ بتعداد الحضور وبيان أعذار من تغيّب، ثم الموافقة على محضر الجمعية السابقة لتبدأ بعده اللجان بتقديم تقاريرها حيث تمنح الأهمية القصوى للتقرير المالي الذي يبين الإيرادات والنفقات ويحتاج مصادقة “الجمعية العمومية”.
يلي ذلك طرح الموضوعات التي تتطلب اتخاذ قرار حيالها ويكون قد سبق ذلك عمل لجان وإدارات متخصصة تصنع القرار بخطواته العلمية المعروفة، من تعريف المشكلة وتحليلها وابتكار البدائل ودراستها قبل اختيار البديل الأمثل، ويكون عمل الجمعية الموافقة على اتخاذ القرار المدروس أو إجراء التعديلات عليه أو تأجيل القرار ومنحه المزيد من الدراسة، ثم يختتم الاجتماع بالموضوعات المطروحة للنقاش والتي تكون في مراحل الدراسة الأولى بهدف استطلاع الرأي قبل التوسع في دراستها، وكل ما تقدم يبين لنا أهمية “الجمعية العمومية”.
تعقد الجمعية عادة بعد انتهاء السنة المالية التي ترتبط عادة بانتهاء الموسم الرياضي، لذلك كان الصيف موعداً لعقد الجمعيات العمومية، وبما أن السنة المالية لأنديتنا تنتهي في 30 يونيو، فإن شهر يوليو هو الأفضل لانعقاد الجمعية، إلا أن التأخر لشهر أغسطس لا يؤثر كثيرًا شريطة توفر بقية شروط وأركان انعقادها، ولعل من أهم تلك الشروط الشفافية المالية التي لا تقبل أنصاف الحلول، ولذلك يفترض أن تكون التقارير المالية مراجعة من قبل مدقق حسابات يشترط أن يكون أحد بيوت الخبرة المعترف بها، وذلك لضمان المصداقية وإقناع “الجمعية العمومية”.
تغريدة tweet:
في الاتحادين الدولي والآسيوي كان مدقق الحسابات وضابط الأرقام هو “KPMG” أحد الأربعة الكبار في عالم المحاسبة “The Big 4”، وقد كان ذلك سببًا لاستعانة “رابطة دوري المحترفين السعودي” به في بداية تأسيسها، فالمصداقية المحاسبية تمثل أهم ركائز عمل الجمعية العمومية، ولذلك أناشد أنديتنا باختيار بيوت الخبرة المالية والمحاسبية التي تمنح العمل المالي كامل المصداقية وتعزز ثقة أعضاء الجمعية في عمل الإدارة، ومن ناحية أخرى أقترح تثبيت موعد عقد الجمعية العمومية كل عام دون تأخير أو تأجيل لأن دقة المواعيد دليل على الاحترافية التي يتطلبها العمل الرياضي، وعلى منصات الاحتراف نلتقي.
يلي ذلك طرح الموضوعات التي تتطلب اتخاذ قرار حيالها ويكون قد سبق ذلك عمل لجان وإدارات متخصصة تصنع القرار بخطواته العلمية المعروفة، من تعريف المشكلة وتحليلها وابتكار البدائل ودراستها قبل اختيار البديل الأمثل، ويكون عمل الجمعية الموافقة على اتخاذ القرار المدروس أو إجراء التعديلات عليه أو تأجيل القرار ومنحه المزيد من الدراسة، ثم يختتم الاجتماع بالموضوعات المطروحة للنقاش والتي تكون في مراحل الدراسة الأولى بهدف استطلاع الرأي قبل التوسع في دراستها، وكل ما تقدم يبين لنا أهمية “الجمعية العمومية”.
تعقد الجمعية عادة بعد انتهاء السنة المالية التي ترتبط عادة بانتهاء الموسم الرياضي، لذلك كان الصيف موعداً لعقد الجمعيات العمومية، وبما أن السنة المالية لأنديتنا تنتهي في 30 يونيو، فإن شهر يوليو هو الأفضل لانعقاد الجمعية، إلا أن التأخر لشهر أغسطس لا يؤثر كثيرًا شريطة توفر بقية شروط وأركان انعقادها، ولعل من أهم تلك الشروط الشفافية المالية التي لا تقبل أنصاف الحلول، ولذلك يفترض أن تكون التقارير المالية مراجعة من قبل مدقق حسابات يشترط أن يكون أحد بيوت الخبرة المعترف بها، وذلك لضمان المصداقية وإقناع “الجمعية العمومية”.
تغريدة tweet:
في الاتحادين الدولي والآسيوي كان مدقق الحسابات وضابط الأرقام هو “KPMG” أحد الأربعة الكبار في عالم المحاسبة “The Big 4”، وقد كان ذلك سببًا لاستعانة “رابطة دوري المحترفين السعودي” به في بداية تأسيسها، فالمصداقية المحاسبية تمثل أهم ركائز عمل الجمعية العمومية، ولذلك أناشد أنديتنا باختيار بيوت الخبرة المالية والمحاسبية التي تمنح العمل المالي كامل المصداقية وتعزز ثقة أعضاء الجمعية في عمل الإدارة، ومن ناحية أخرى أقترح تثبيت موعد عقد الجمعية العمومية كل عام دون تأخير أو تأجيل لأن دقة المواعيد دليل على الاحترافية التي يتطلبها العمل الرياضي، وعلى منصات الاحتراف نلتقي.