يقول ديفيسيوغلو Devecioglu في دراسة أجراها حول تنمية استراتيجيات الابتكار للتعليم الرياضي Development of Innovation Strategies for Sport Education تنمية استراتيجيات الابتكار للتعليم الرياضي: إن الرياضة تلعب دورًا مهمًّا في التنمية البشرية عمومًا، فهي تتعلق بالمشاركة والاندماج، والشعور بالانتماء، كما أنها تمتد إلى تكوين المجتمعات، وربط الأفراد بعضهم ببعض، وتسهم في رفض الانقسامات الثقافية والعرقية.
الرياضة أشبه بمنتدى لتعلم مهارات متنوعة، مثل الانضباط، والثقة، والقيادة، ونقل المبادئ الأساسية، ونشر المعرفة، والتعوّد على التسامح، والتعاون، والاحترام، هي في الواقع تجسد القيمة الأساسية للجهد، وكيفية إدارة الخطوات الأساسية في الحياة، إثر الفوز أو الخسارة.
هذا هو الهدف الأساسي لقيام الاتحاد العربي الذي أسس في عام 1974م في طرابلس بليبيا ويتخذ له مقرًا في السعودية، التي ومن منطلق حرصها على تحقيق أهداف الاتحاد سالفة الذكر احتضنته ورعته حتى أصبح رافدًا من روافد تنمية رياضة كرة القدم العربية.
وفي هذا السياق وفي النهائي العربي يلتقي السبت نادي الاتحاد السعودي الذي وصل للمباراة النهائية بعد فوزه في دور الـ 32 على العهد اللبناني ذهابًا 3ـ0 وتعادل في الإياب بدون أهداف، ليلتقي في دور الـ 16 بالوصل الإماراتي ليفوز عليه ذهابًا وإيابًا بهدفين لهدف ثم بهدفين دون مقابل، وفي دور الـ 8 تعادل مع أولمبيك آسفي المغربي ذهابًا وفي الإياب استطاع الفوز بهدف نظيف، وفي نصف النهائي تعادل مع الشباب السعودي بهدفين ثم فاز بهدفين مقابل واحد.
أما الرجاء المغربي فقد تجاوز هلال القدس ثم تجاوز الوداد المغربي وبعد ذلك تغلب على مولودية الجزائر، وأخيرًا تجاوز الإسماعيلي بعد خسارته في الذهاب بهدف ليفوز في الإياب بثلاثية نظيفة، ومن الواضح أن مشوار الفريقين لم يكن سهلًا فلقد كانت فيه محطات عصيبة لاسيما في دور ربع النهائي ونصف النهائي، واستحقا عن جدارة التأهل إلى نهائي الحلم العربي.
الاتحاد محليًا وقبل النهائي العربي تعثر في أول لقاءات الدوري، ثم استطاع أن يتماسك ويعود في اللقاء الثاني ويحقق فوزًا كبيرًا على الرائد أعاد لجماهيره الثقة في فريقها، لا سيما وأن اللقاء شهد عودة روح الاتحاد التي عادةً ما تكون محورية في حسم نزالاته.
كل التوفيق نتمناه لعميد الأندية السعودية نادي الاتحاد في هذا اللقاء الذي يمثل فيه الوطن، ونأمل أن يعود إلى أرض الوطن محملًا بالذهب، وهو أهل لذلك فتشريف الوطن سمة التصقت بالاتحاد.
الرياضة أشبه بمنتدى لتعلم مهارات متنوعة، مثل الانضباط، والثقة، والقيادة، ونقل المبادئ الأساسية، ونشر المعرفة، والتعوّد على التسامح، والتعاون، والاحترام، هي في الواقع تجسد القيمة الأساسية للجهد، وكيفية إدارة الخطوات الأساسية في الحياة، إثر الفوز أو الخسارة.
هذا هو الهدف الأساسي لقيام الاتحاد العربي الذي أسس في عام 1974م في طرابلس بليبيا ويتخذ له مقرًا في السعودية، التي ومن منطلق حرصها على تحقيق أهداف الاتحاد سالفة الذكر احتضنته ورعته حتى أصبح رافدًا من روافد تنمية رياضة كرة القدم العربية.
وفي هذا السياق وفي النهائي العربي يلتقي السبت نادي الاتحاد السعودي الذي وصل للمباراة النهائية بعد فوزه في دور الـ 32 على العهد اللبناني ذهابًا 3ـ0 وتعادل في الإياب بدون أهداف، ليلتقي في دور الـ 16 بالوصل الإماراتي ليفوز عليه ذهابًا وإيابًا بهدفين لهدف ثم بهدفين دون مقابل، وفي دور الـ 8 تعادل مع أولمبيك آسفي المغربي ذهابًا وفي الإياب استطاع الفوز بهدف نظيف، وفي نصف النهائي تعادل مع الشباب السعودي بهدفين ثم فاز بهدفين مقابل واحد.
أما الرجاء المغربي فقد تجاوز هلال القدس ثم تجاوز الوداد المغربي وبعد ذلك تغلب على مولودية الجزائر، وأخيرًا تجاوز الإسماعيلي بعد خسارته في الذهاب بهدف ليفوز في الإياب بثلاثية نظيفة، ومن الواضح أن مشوار الفريقين لم يكن سهلًا فلقد كانت فيه محطات عصيبة لاسيما في دور ربع النهائي ونصف النهائي، واستحقا عن جدارة التأهل إلى نهائي الحلم العربي.
الاتحاد محليًا وقبل النهائي العربي تعثر في أول لقاءات الدوري، ثم استطاع أن يتماسك ويعود في اللقاء الثاني ويحقق فوزًا كبيرًا على الرائد أعاد لجماهيره الثقة في فريقها، لا سيما وأن اللقاء شهد عودة روح الاتحاد التي عادةً ما تكون محورية في حسم نزالاته.
كل التوفيق نتمناه لعميد الأندية السعودية نادي الاتحاد في هذا اللقاء الذي يمثل فيه الوطن، ونأمل أن يعود إلى أرض الوطن محملًا بالذهب، وهو أهل لذلك فتشريف الوطن سمة التصقت بالاتحاد.