ما نراه ونسمعه في بعض الأندية خلال الأيام الماضية أمر محير للغاية، بل ويجعلنا نفكر ونعيش صراع المنطق واللا منطق، والخيال والواقع.
وبلغ بنا الحال بأن نذهب إلى ثمة أمر يعرف باسم اللهوء الخفي، بمعنى طرف ثالث يتدخل، لا نعلم من هو، بل وهو الذي يقف خلف هذه المتناقضات، التي نعيشها كل يوم وليلة، وندعي أننا إعلاميون، ولا نجد أي إجابة شافية لما يحدث أمامنا من هذه التناقضات.
وللأسف، بالرغم من علاقتنا وخبرتنا وتجارب الكثير منا في عالم الكرة ودهاليز الأندية السعودية إلا أننا لا نصل إلى إجابة شافية ووافية حول بعض هذه التناقضات في عالم الكرة السعودية، التي نشهدها في كل موسم رياضي أو خلال فترات التسجيل، فعلى سبيل المثال إدارة النادي الأهلي، بيض الله وجه القائم عليها الأخ ماجد النفيعي، تعاقد مع خمسة لاعبين أجانب بقيمة تصل إلى 100 مليون على مدار سنوات قادمة، وفي المقابل، لا تستطيع إدارة النادي نفسها دفع الكفاءة المالية أو المستحقات، التي عليها كإجراء روتيني بمبلغ 12 مليون ريال لبعض المستحقين، وممكن أقل لو تمت جدولة وموافقة المستحقين لهذه الأموال.
والمحزن في الأمر أننا نشاهد لاعبين أجانب مثلنا يجلسون في المدرجات متفرجين ولا يشاركون زملاءهم اللعب، فما هو انطباع هؤلاء اللاعبين القادمين من دوريات عالمية معروفة عن هذا الحضور وعدم اللعب بسبب نظام لا يعلم عنه شيئًا، فهل هذا يعقل! أمثال أوليسكي وباولينهو، وغيرهم.
وكذلك الحال بالنسبة لنادي الاتحاد، عاش خلال المرحلة الماضية دوامة من الخوف والرعب بشأن هذه المستحقات، بل وتهديد بخصم النقاط، ودخول الفترة الزمنية وموسم الأعياد واستثناءاتها.. إلى آخر القصة التي تداولها الكثيرون في وسائل التواصل الاجتماعي لنفاجأ أمس الأول بحل أموره بين عشية وضحاها بعد أن حُرم من لاعبيه في مباراته الأولى أمام نادي الفيحاء وأمامه نهائي عربي، نسأل الله له التوفيق.
السؤال من يقف خلف هذا التأخير في الدعم، ومن يجعلنا نعيش هذا الفرح والرعب من عدم مشاركة اللاعبين أنديتهم، ومن هو المسؤول عن استقطاب لاعبين بهذه الملايين، ولا يشاركون بسبب إجراءات بسيطة مقارنة مع العقود، التي أبرمت؟ هل أنتم معي في ما أره أم أنني أصبحت لا أرى شيئًا إلا وحدي؟... والله المستعان.
وبلغ بنا الحال بأن نذهب إلى ثمة أمر يعرف باسم اللهوء الخفي، بمعنى طرف ثالث يتدخل، لا نعلم من هو، بل وهو الذي يقف خلف هذه المتناقضات، التي نعيشها كل يوم وليلة، وندعي أننا إعلاميون، ولا نجد أي إجابة شافية لما يحدث أمامنا من هذه التناقضات.
وللأسف، بالرغم من علاقتنا وخبرتنا وتجارب الكثير منا في عالم الكرة ودهاليز الأندية السعودية إلا أننا لا نصل إلى إجابة شافية ووافية حول بعض هذه التناقضات في عالم الكرة السعودية، التي نشهدها في كل موسم رياضي أو خلال فترات التسجيل، فعلى سبيل المثال إدارة النادي الأهلي، بيض الله وجه القائم عليها الأخ ماجد النفيعي، تعاقد مع خمسة لاعبين أجانب بقيمة تصل إلى 100 مليون على مدار سنوات قادمة، وفي المقابل، لا تستطيع إدارة النادي نفسها دفع الكفاءة المالية أو المستحقات، التي عليها كإجراء روتيني بمبلغ 12 مليون ريال لبعض المستحقين، وممكن أقل لو تمت جدولة وموافقة المستحقين لهذه الأموال.
والمحزن في الأمر أننا نشاهد لاعبين أجانب مثلنا يجلسون في المدرجات متفرجين ولا يشاركون زملاءهم اللعب، فما هو انطباع هؤلاء اللاعبين القادمين من دوريات عالمية معروفة عن هذا الحضور وعدم اللعب بسبب نظام لا يعلم عنه شيئًا، فهل هذا يعقل! أمثال أوليسكي وباولينهو، وغيرهم.
وكذلك الحال بالنسبة لنادي الاتحاد، عاش خلال المرحلة الماضية دوامة من الخوف والرعب بشأن هذه المستحقات، بل وتهديد بخصم النقاط، ودخول الفترة الزمنية وموسم الأعياد واستثناءاتها.. إلى آخر القصة التي تداولها الكثيرون في وسائل التواصل الاجتماعي لنفاجأ أمس الأول بحل أموره بين عشية وضحاها بعد أن حُرم من لاعبيه في مباراته الأولى أمام نادي الفيحاء وأمامه نهائي عربي، نسأل الله له التوفيق.
السؤال من يقف خلف هذا التأخير في الدعم، ومن يجعلنا نعيش هذا الفرح والرعب من عدم مشاركة اللاعبين أنديتهم، ومن هو المسؤول عن استقطاب لاعبين بهذه الملايين، ولا يشاركون بسبب إجراءات بسيطة مقارنة مع العقود، التي أبرمت؟ هل أنتم معي في ما أره أم أنني أصبحت لا أرى شيئًا إلا وحدي؟... والله المستعان.
