بعيدًا عن الأمنيات والعاطفة، التي تميل حتمًا إلى ممثلنا السعودي بالفوز وتحقيق البطولة، لكن في منظوري أن الاتحاد أحوج ما يكون، لإحراز كأس محمد السادس، والتتويج عن منافسه الرجاء المغربي، إلى اعتبارات عدة، وتحقيق مجموعة من المكاسب، كون البطولة بالنسبة للفريق الأصفر تمثل مفترقًا هامًا في مسيرته، خاصة خلال العقد الماضي، الذي عانى فيه الفريق من اضطرابات إدارية وفنية تسببت في تضعضع النمر الآسيوي، ووصوله إلى حالة من الانهيار الفني والإداري والمالي، الذي كاد أن يعصف به إلى مصاف الدرجة الأولى في أكثر من موسم.
الفوز الاتحادي سيخلق مزيدًا من الأجواء الإيجابية المشجعة، كونه سيعيد البطولة إلى حضن الوطن، بعد خسارة ممثلنا الهلال في آخر نسخة أمام النجم الساحلي، وهي كذلك لا تقل أهمية لمسيرة اللاعبين الحاليين، والتي سترفع أسهمهم، وحتمًا فهي ستنعكس إيجابًا على الوضع الإداري والجماهيري في المنافسات المحلية، كما أنها تعطي تأكيدًا على عودة الاتحاد إلى حالته المعهودة، كفريق يهابه الجميع، كما كان، حتى والفريق يعانده الحظ في غياب عمود الدفاع وركنه الأساسي أحمد حجازي في أهم مواجهة، إلا أن الواقع أن هناك كتيبة من اللاعبين استطاع خلالها مدرب الفريق البرازيلي كارلي تطويعهم لمصلحة المجموعة، وخلق مزيد من التجانس كفريق يحكمه إطار اللعب الجماعي إلى جانب عقلانيته في إدارة المباراة، ومتى يدافع ومتى يهاجم، كل تلك العوامل، وأكثر، تعطي التفاؤل بأن يكون الاتحاد فارس الرهان الليلة، خاصة وأن أكبر هاجس قد يؤثر على عطاء الفريق المعنوي سيكون غائبًا، بحكم أن اللقاء لن يشهد حضورًا جماهيريًا، وهي إحدى نقاط القوة المؤثرة، التي خسرها الرجاء قبل إطلاق صافرة البدء.
مصدر تفاؤلي أن الأجواء بجوانبها كافة، التي تحيط بالفريق، إيجابية ومشجعة، وتعطي دافعًا لتقديم اللاعبين أنفسهم في حدث عربي، سيكون محط الأنظار، ولكن ذلك لا يعني التسليم المطلق بالنتيجة، فالفريق المقابل صعب المراس، حتى وهو ليس بكامل عافيته الفنية، وفي أوج مشاكله الإدارية، التي أدت إلى اضراب اللاعبين عن التدريبات لأيام عدة، لظروف مالية، إلا أنه يحمل من القدرة الفنية ما يؤهله للفوز وإعادة أوضاعه إلى سابق عهدها، ومثلما للفوز نشوته الخاصة، فإن الخسارة تعتبر محكًا واختبارًا للإدارة في كيفية خروج الفريق بأقل الخسائر، وعدم تأثيرها في مستقبل المباريات، وهنا تظهر قدرة الجهاز الإداري وتفوقه في إدارة الأزمة.
الفوز الاتحادي سيخلق مزيدًا من الأجواء الإيجابية المشجعة، كونه سيعيد البطولة إلى حضن الوطن، بعد خسارة ممثلنا الهلال في آخر نسخة أمام النجم الساحلي، وهي كذلك لا تقل أهمية لمسيرة اللاعبين الحاليين، والتي سترفع أسهمهم، وحتمًا فهي ستنعكس إيجابًا على الوضع الإداري والجماهيري في المنافسات المحلية، كما أنها تعطي تأكيدًا على عودة الاتحاد إلى حالته المعهودة، كفريق يهابه الجميع، كما كان، حتى والفريق يعانده الحظ في غياب عمود الدفاع وركنه الأساسي أحمد حجازي في أهم مواجهة، إلا أن الواقع أن هناك كتيبة من اللاعبين استطاع خلالها مدرب الفريق البرازيلي كارلي تطويعهم لمصلحة المجموعة، وخلق مزيد من التجانس كفريق يحكمه إطار اللعب الجماعي إلى جانب عقلانيته في إدارة المباراة، ومتى يدافع ومتى يهاجم، كل تلك العوامل، وأكثر، تعطي التفاؤل بأن يكون الاتحاد فارس الرهان الليلة، خاصة وأن أكبر هاجس قد يؤثر على عطاء الفريق المعنوي سيكون غائبًا، بحكم أن اللقاء لن يشهد حضورًا جماهيريًا، وهي إحدى نقاط القوة المؤثرة، التي خسرها الرجاء قبل إطلاق صافرة البدء.
مصدر تفاؤلي أن الأجواء بجوانبها كافة، التي تحيط بالفريق، إيجابية ومشجعة، وتعطي دافعًا لتقديم اللاعبين أنفسهم في حدث عربي، سيكون محط الأنظار، ولكن ذلك لا يعني التسليم المطلق بالنتيجة، فالفريق المقابل صعب المراس، حتى وهو ليس بكامل عافيته الفنية، وفي أوج مشاكله الإدارية، التي أدت إلى اضراب اللاعبين عن التدريبات لأيام عدة، لظروف مالية، إلا أنه يحمل من القدرة الفنية ما يؤهله للفوز وإعادة أوضاعه إلى سابق عهدها، ومثلما للفوز نشوته الخاصة، فإن الخسارة تعتبر محكًا واختبارًا للإدارة في كيفية خروج الفريق بأقل الخسائر، وعدم تأثيرها في مستقبل المباريات، وهنا تظهر قدرة الجهاز الإداري وتفوقه في إدارة الأزمة.