يحضر فريقا الاتحاد والرجاء المغربي في صورة الفتة في منصات التواصل الاجتماعي، قبل مواجهتهما، اليوم، في نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال.
ويتفوق الرجاء من حيث عدد المتابعين، حيث يملك 6.7 مليون، بفارق 1.4 مليون عن الاتحاد، الذي يبلغ عدد متابعيه 5.3 مليون، إضافة إلى أقدمية ظهوره في منصات التواصل الاجتماعي منذ 2008 عبر “فيسبوك”، منصتهم الأولى، التي يتابعهم فيها 4.9 مليون، بينما النمور جاء ظهورهم في 2013 عبر “تويتر”، الذي يتابعهم فيه 4 ملايين.
أما أفضلية الاتحاد، فجاءت في عدد الحسابات في المنصات من خلال امتلاكه أربعة مقابل ثلاثة لمنافسه، إذ رجح “سناب شات” أفضليته. إلى جانب نشاطه الأكبر، حيث بلغت منشوراته 34 ألفًا، بينما النسور الخضراء 29 ألفًا، بينما يتشابهان من التفاعل الكبير مع محتوى حساباتهما.
وشهدت منصات الناديين زخمًا كبيرًا تفاعلًا مع المباراة، حيث ركزا على المحتوى المرئي من خلال استعادة ذكريات إنجازاته في مختلف البطولات القارية عبر ست فيديوهات، والكؤوس، التي رفعها في دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية، والبطولة العربية 2006 وكأس السوبر الإفريقي، بينما الاتحاد بث مقطعين لآخر مشاركاته في البطولة والتحضيرات النهائية لمباراة اليوم، مع التركيز الأكبر على الصور في تغطية التدريبات والمؤتمر الصحافي. واكتسح الرجاء أفضلية التفاعل مع المحتوى من خلال الفيديو التحفيزي، الذي نشره عبر “فيسبوك” على طريقة الرسوم المتحركة، حيث ظهرت رسمة لفارس عوض يعلق على تسجيلهم هدفًا في الاتحاد، مع استعرض الفرق، التي تفوقوا عليها، حتى وصلوا إلى النهائي، بينما في نهاية المقطع كان ثلاثة من لاعبيهم يقفون، وأمامهم نمران يحولان بينهم والكأس الموجود في المنصة، حيث بلغت مشاهداته 80 ألفًا.