النجمة المصرية تكشف عن عشق الكوميديا والابتعاد عن رمضان
عبير صبري: الأب الضال.. استفزني
تعيش عبير صبري، الممثلة المصرية، حالة من النشاط الفني على شاشة الدراما، فبعد مشاركتها في مسلسل “موسى” الذي عُرض خلال موسم رمضان الماضي، تصور حاليًّا مسلسل “عودة الأب الضال”. وفي حوارها مع “الرياضية” تحدثت عبير عن مسلسلها الجديد، وسر مشاركتها في الأعمال الكوميدية والعديد من الموضوعات الأخرى.
01
من مسلسل موسى إلى المسلسل الكوميدي عودة الأب الضال.. كيف ترين ذلك؟
سعيدة بالاختلاف الكبير بين الشخصيتين، فكل شخصية جديدة بالنسبة لي أعيش معها تحديًا من نوع خاص لم أخضه من قبل، فأنا دائمًا ما أهتم في كل شخصية أقبل تجسيدها بأن أضيف للدور شرط أن يكون الورق مكتوبًا بشكل جيد، وإلى جانبي فريق قوي من الممثلين.
02
شاركتِ في مسلسل “إسعاف يونس” وهو من الأعمال الكوميدية أيضًا.. ما سر اتجاهك للأعمال الكوميدية؟
مسلسل إسعاف يونس كان تجربة لطيفة، ولا أنكر أنني أعشق المشاركة في الأعمال الكوميدية، لكن سبب حماسي لإسعاف يونس بشكل خاص كان معتز التوني المخرج، فهو مخرج ناجح ولديه رؤية مميزة، هذا إضافة إلى محمد أنور الفنان متميز.
03
عودة الأب الضال ليس بالعمل الأول الذي يجمع بين عبير صبري وبيومي فؤاد.. فهل هذا إعلان عن ميلاد ثنائي كوميدي؟
بيومي من الفنانين المفضلين بالنسبة لي، وقدمنا معًا من قبل مسلسل كابتن أنوش، وهناك أيضًا أعمال غير كوميدية شاركنا بها معًا كمسلسل خيانة عهد، فلا تستطيعين تحديد العلاقة الفنية بيننا داخل تصنيف بعينه، فبيومي فنان متميز يستطيع أداء التراجيدي بنفس قوة الكوميدي، وأنا شخصيًا من جمهوره، أما بالنسبة لمسلسل “عودة الأب الضال” بشكل خاص، فتجربة المسلسل نفسها استفزتني بشدة، ولم آخذ وقتًا كبيرًا لاتخاذ قرار خوض التجربة، لأن الشخصية حقيقية ومختلفة عن أدواري السابقة.
04
أستطيع أن ألمس تحمسك الشديد لـ “عودة الأب الضال”.. هل توافقينني الرأي؟
جدًا، فالعمل مكتمل العناصر ويقدمني كما سبق وذكرت بشكل مختلف وجديد، فالسيناريو مكتوب بحرفية شديدة وإطاره الدرامي بعيد عن المألوف، ويعتمد على المواقف المضحكة ويحمل رسالة للجمهور في إطار من خفة الظل، فأنا دائمًا ما أبحث عن تقديم أعمال فنية جديدة ومؤثرة.
05
“بيت السلايف، ستات قادرة، الطوفان” وغيرها أعمال عرضت خارج رمضان وحققت نجاحًا كبيرًا.. هل هو حظ أم تخطيط؟
هو توفيق من عند الله، لأن الأعمال التي ذكرتها حظيت بتوقيت عرض جيد، وقناة تمتلك جمهورًا كبيرًا، والعمل أيضًا جيد، فكانت النتيجة هي النجاح التي حققتها هذه الأعمال، وأنا الحقيقة أتفاءل بالعرض خارج رمضان، لأن الموسم الرمضاني من المعروف أنه يمتلك عددًا كبيرًا من الأعمال الجيدة، لا يستطيع المشاهد متابعتها جميعًا، لذلك العرض خارج الموسم الرمضاني يمنح العمل مشاهدة أكبر.
06
شاركتِ في مسلسل موسى.. ما الذي صنع نجاح هذا العمل في رأيك؟
الاجتهاد والمذاكرة والعمل الجيد على الشخصية، هي من صنعت هذا النجاح، فكما كنت أتوقع لقد ترك دوري في “موسى” أثراً لي على الشاشة الرمضانية، لأن شخصية صباح كانت من الأدوار الصعبة، واحتاجت مجهودًا كبيرًا في التحضير وأمام الكاميرا وبخاصة اللهجة الصعيدية من أصعب اللهجات التي قدمتها، فعلى الرغم من أنني لعبت شخصية صعيدية من قبل في مسلسل “البيت الكبير” ومسلسل “مزاج الخير” إلا أن صباح في مسلسل “موسى”، كانت تتحدث لهجة صعيدية صعبة جدًا وتمتلك مفردات كثيرة وبالتالي فقد أظهر الدور موهبتي أكثر.
07
هل ما زلتِ تشعرين بالخوف مع كل عمل فني جديد تقدمينه؟
بالتأكيد، وكأنها المرة الأولى التي أمثل فيها أو أقف أمام الكاميرا، وأعتقد أنه شعور طبيعي ويشبه الشعور بالمسؤولية، والذي يدخلني مع كل نجاح في ورطة كبيرة، لأنني لا أريد أن أخذل جمهوري أو مخرج العمل أو المؤلف أو الجهة المنتجة، ولذلك أحاول دائمًا أن أبذل جهدًا كبيرًا لأكون عند حسن ظن كل هؤلاء.
08
هل أنتِ من محبي السوشال ميديا؟
أرى نفسي من الفنانات اللواتي يهتممن برأي الجمهور في أعمالهن، ووجدت مواقع التواصل الاجتماعي أسرع وأنجح وسيلة للتواصل مع الجمهور.