ظهر حساب المغربي عبد الرزاق حمد الله، هدّاف فريق النصر الأول لكرة القدم، في نحو 93 ألف تغريدة، ردًا على ثلاث رسائل نشرها على حسابه في “تويتر”، أمس.
وأكد الهدّاف المغربي في تغريداته ولاءه للنصر، داحضًا كل ما يُقال عن تمرده، بعد حالة من الانقسام بين مشجعي الفريق على منصات الطائر الأزرق، ما بين متعاطفين، وآخرين وجهوا سهام الانتقاد لما سمّوه بسياسة ليّ الذراع، التي يتبعها مع إدارة ناديه.
وكان حمد الله، أكد، عبر ثلاث تغريدات، أنه لم يساوم النصر أبدًا، وأنه مستمر معه، وذلك ردًا على التقارير الإعلامية، التي أشارت إلى اقترابه من الرحيل، مشيرًا إلى أن الحُب، الذي بينه وبين جماهير النصر الحقيقيين، على حد وصفه، لن يُفرقه أي شخص، لا من قريب، ولا من بعيد. وعدّ فريق من المغردين، ومنهم تركي الحربي، ومتعب أبوظهر، وبندر الذيابي، وناصر الهملان، وفيصل المشاري، ومرشد الشمري، وفاضل بن حسين، وعبد المجيد العمري، أن هناك مستفيدين كثر من رحيل حمد الله، وأن هذه التغريدات بمنزلة صفعة في وجه كل حالم برحيله. وأكدوا أن المشجعين ما زالوا ينتظرون منه الكثير لخدمة الفريق، وأن محبتهم له تتأثر بالأصوات النشاز، التي تحاول أن تدق إسفينًا بين اللاعب وناديه، وفق تعبيرهم. وطالبوه بعدم ترك الفرصة لأي أحد يحاول تعكير الأجواء. مغردون آخرون، ومنهم حسن الحسناني، وعبد الله بن مضحي، وسعد الزهراني، وفيصل المسفر، ونواف العدواني، وسلمان الحربي، طالبوا حمد الله أولًا بلوم شقيقه، الذي أطلق شرارة الأحداث على “إنستجرام”، بدلًا من إلقاء التهم على الآخرين. وأكدوا أن النادي هو من أجبر اللاعب على الخضوع تحت طائلة العقوبات. وعدوا حديثه عن استبعاده عن المباراة السابقة بقرار فني، ليس إلا محاولة منه لذر الرماد في العيون. ورفض المغردون حديث حمد الله عمّا سمّاه بـ “جمهور النصر الحقيقيين”، مؤكدين أن الجماهير النصراوية كتلة واحدة، وأن مصلحة فريقهم تجمعهم، ولا تفرقهم، وإن اختلفوا في التعبير عنها.