خسروا اللقب العربي أمام الرجاء بعد مباراة شهدت 8 أهداف

المرة الثانية.. الترجيحية تخذل النمور

صورة التقطت أمس للاعبي فريق الرجاء المغربي الأول لكرة القدم يحتفلون بعد فوزهم على الاتحاد 4ـ3 بركلات الترجيح عقب التعادل 4ـ4 في الوقت الأصلي في نهائي بطولة كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال (المركز الإعلامي ـ الاتحاد العربي)
جدة ـ فيصل الشريف 2021.08.21 | 11:52 pm

خسر فريق الاتحاد الأول فرصة التتويج بلقب بطولة كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، إثر سقوطه أمام الرجاء المغربي بنتيجة 3ـ4 بركلات الترجيح، عقب تعادلهما 4ـ4 في المباراة النهائية أمس على ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط العاصمة المغربية.
وتعد هذه الخسارة هي الثانية التي تدير فيها ركلات الترجيح ظهرها للفريق الاتحادي وتبتسم لمنافسه في نهائي بطولة عربية، وكانت الأولى أمام الهلال في اللقاء الذي جمعهما في الـ 30 من نوفمبر 1994 في نهائي بطولة الأندية العربية أبطال الدوري، حينها انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي ليحسم الأزرق اللقاء 4ـ3 بركلات الترجيح، ويتوج باللقب.
وفي تفاصيل مباراة أمس، تقدم الاتحاد بهدف سريع عبر البرازيلي هنريكي “4”، لكن الرجاء نجح في تعديل النتيجة عن طريق إلياس حداد “5”، وأضاف الثاني محمود بنحليب “13”، ورد رومارينيو بهدف التعادل “39” من ركلة جزاء، وعاد الرجاء إلى التقدم مجددًا بهدفين سجلهما زكريا الوردي “37”، وسفيان رحيمي “50”، قبل أن يظهر رومارينيو مجددًا ويسجل هدفين “53” و”64” من ركلة جزاء.



النتيجة الأكبر
سجلت مباراة فريق الاتحاد الأول لكرة القدم ونظيره الرجاء المغربي، أمس، على ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط، العاصمة المغربية، النتيجة الأكبر في تاريخ المباريات النهائية للبطولة العربية للأندية.
واستقبل مرمى كل فريق 4 أهداف، بمجموع ثمانية، وهو ما يتحقق للمرة الأولى في النهائي العربي.
وكانت أكبر حصيلة تهديفية سابقة في النهائي تبلغ 5 أهداف، وحدثت مرتين 2013 حين فاز اتحاد الجزائر على العربي الكويتي 3ـ2، و2017 عندما تفوق الترجي التونسي على الفيصلي الأردني بالنتيجة ذاتها.



«كاف» يحضر
حضر باتريس موتسيبيه، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، مواجهة فريقي الاتحاد والرجاء المغربي، أمس، على ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط في نهائي بطولة كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال.
ووصل رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إلى العاصمة المغربية قبل ساعات من انطلاق المباراة، وكان في استقباله في المطار الدكتور رجاء الله السلمي الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم.



الظهور الأول
شهدت مباراة فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، أمام الرجاء المغربي أمس، المشاركة الأولى للبرازيلي إيجور كورنادو المنضم حديثًا إلى صفوف الفريق.
وغاب كورنادو عن مباراتي الفريق الاتحادي أمام الفيحاء والرائد في الجولتين الأولى والثانية من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، قبل أن يظهر في لقاء الرجاء في نهائي بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال، بعد قيد اللاعب رسميًا في كشوفات الفريق عقب استيفاء النادي متطلبات استخراج شهادة الكفاءة المالية.



الهدف الأسرع
هز البرازيلي برونو هنريكي لاعب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، شباك الرجاء المغربي أمس، بهدف يعد الأسرع لفريقه خلال مشواره في بطولة كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال.
وجاء الهدف بعد مرور 4 دقائق من انطلاقة المباراة، ليتفوق هنريكي على مواطنه رومارينيو الذي كان يحمل توقيع الهدف الأسرع للفريق، وكان ذلك في الدقيقة 11 أمام الشباب في ذهاب



الدقائق المجنونة تقتل الفرحة المبكرة
امتزجت مشاعر الاتحاديين بين الفرحة والحسرة في فترة لم تتجاوز الـ 13 دقيقة خلال متابعتهم مباراة فريقهم الأول لكرة القدم، أمام الرجاء المغربي أمس، في نهائي بطولة كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال.
وفيما فضل العديد من جماهير الاتحاد متابعة المباراة من المنزل، اتجه كثيرون إلى الاستراحات والمقاهي لمشاهدة هذه المواجهة التي جرت في الرباط العاصمة المغربية.
وأطلق الاتحاديون العنان لفرحة عارمة بعد أن تقدم فريقهم بهدف السبق، غير أن أفراحهم لم تستمر سوى أربع دقائق فقط، بعد أن نجح أصحاب الأرض في تعديل النتيجة، ومن ثم تسجيل الهدف الثاني خلال 13 دقيقة لخصت كل الإثارة في الشوط الأول الذي انتهى لصالح الفريق المغربي بنتيجة 3ـ2.


المرة الثانية..
الترجيحية تخذل النمور

المرة الثانية..
الترجيحية تخذل النمور