|


الشاعر الشاب يختار الرسم.. ويغلق باب العتب

ابن سبهان: أنا خارج السرب

حوار: ريم العثمان 2021.08.22 | 08:57 pm

شاعر شاب يكتب بسلاسة، يؤمن أن الشاعر الحقيقي سيصل إلى الذائقة حتمًا، من المنطلقين في المنتديات الشعرية على الشبكة العنكبوتية، يعمل على تقديم نفسه بشكل مختلف، الـ “الرياضية” التقت صالح بن سبهان في هذه المساحة لكشف جانب منه.
01
كيف تعرف نفسك؟
ببساطة أنا صالح بن سبهان شاعر خارج السرب.
‏02
من طفولتك ماذا بقي معك غير اسمك؟
ما زالت طفولتي في عزلة عني لليوم.
03
لو استبدلت الشعر بموهبة أخرى ماذا ستختار؟
ربما اختار الرسم، ولكن لن أستبدل الشعر بغيره أبدًا.
‏04
ما الباب الذي أغلقته كي لا يأتيك منه ريح؟
باب العتب، لأنني لا أتمنى أن أخطئ، حتى لا أتعرض للعتب.
05
ما القاسم المشترك بينك وبين الغد؟
جميعنا متفائلون وبإذن الله مشرقون.
06
ما أعز ما أخذه الأمس منك؟
والدي رحمه الله.
07
وما أثمن ما تملكه اليوم؟
محبة الناس ولله الحمد.
08
“العالم صار قرية كونية”.. استبدل كلمة بكلمة جديدة لتستقيم العبارة من وجهة نظرك؟
العالم صار قرية موبوءة.
09
أسرارك أين تدفنها؟
بما أنه سر لن أبوح.
10
صفقة “رضا تام” مع من تحب أن تبرمها؟
مع نفسي أولًا، ومع الوسط الفني ثانيًا.



قلبي الطاهر
حبست الدمع بس الدمع ما يحْبَس عن الغالين
تجود به العيون اللي تحبك يا بعد عيني
نبت حبك مثل نبت الورود بحاويات الطين
سقاها عرق حبك بالغلا داخل شراييني
تغيب الشمس تشرق ما يهم.. يهم وجهك وين
أنا كل الجهات الأربعة ما عاد تعنيني
خيالك ما يفارقني وصوتك بين حين وحين
تخيّل كم من مرّة يموّتني ويحييني
صحيح إن الخطاء وارد ولكن لا تحطه دين
دخيل الدمعتين اللي بكت لي لا تخليني
أنا ما جيت شايلْ لك عذر في ايديني الثنتين
أنا جيتك وشايل قلبي الطاهر على ايديني