لم يقتصر تقدم الصين على النواحي الاقتصادية والصناعية والتكنولوجية فقط بل قفزت الصين إلى واحدة من القوى الرياضية العظمى في العالم في غضون العقود القليلة الماضية.
أنفقت الصين مئات الملايين من الدولارات على الأكاديميات الرياضية وكشافة المواهب وعلماء الرياضة والمدربين الأجانب والمحليين وأحدث التقنيات والعلوم.
وتركزالصين بشكلٍ خاص على تطوير البرامج الرياضية التي تتضمن الكثيرمن المسابقات في الأولمبياد وتعطي الكثيرمن الميداليات مثل الرماية والجمباز والسباحة والتجديف وتنس الطاولة والريشة ورفع الأثقال.
وقد تبنت الصين نهجًا طويل الأمد تقوده هيئة الرياضة وبدعم وإشراف مباشر من الحكومة في مختلف الرياضات والذي يهدف إلى تعزيز النجاح الرياضي من خلال السياسات والبرامج الحكومية. على سبيل المثال، في عام 2002 تم تقديم مشروع “المجد الأولمبي 2001ـ 2010” من قبل الإدارة العامة للرياضة في الصين “GASC” والرامي لحيازة الميداليات الذهبية، كما تضمنت خطة المشروع برنامجاً يهدف إلى تحسين النتائج في التخصصات التي كان أداء الصين فيها محبطًا على مدى تاريخ المشاركات مثل السباحة والتجديف.
ويعتمد النهج الصيني أيضًا على الدعم المالي القوي من الحكومة ففي عام 2016، تلقت الهيئة العامة للرياضة651 مليون دولار “4.5 مليار يوان” من التمويل الحكومي، بزيادة قدرها 45 % عن عام 2011.
في حين خصصت أستراليا والتي تتمتع بسجل حافل من النتائج الجيدة في الألعاب الأولمبية الصيفية مبلغ 272 مليون دولارفقط للجنتها الأولمبية الرياضية في نفس العام. وفي الإطار ذاته تعتبرالولايات المتحدة واحدة من الدول القليلة التي تعتمد على التمويل الخاص بدلاً من التمويل الحكومي.
المنهج الصيني في تحديد وانتقاء المواهب في الرياضة يعتمد على طريقة من أعلى إلى أسفل، أي البحث عن الموهبة في الأعداد الكبيرة ثم النزول إلى الأعداد الأقل، كما أن مدرسة الصين التدريبية تؤمن بالبداية المبكرة والتخصص المبكر للمواهب وخاصةً في بعض الألعاب التي تناسب الخصائص الصينية ولديهم الصفات الفسيولوجية والبيولوجية والبيوميكانيكية والنفسية الضرورية ليكونوا من الرياضيين النخبة مستقبلاً.
لذا تم إنشاء نظام يتم فيه اختيار الموهوبين في سن مبكرة وإرسالهم إلى مراكز تدريب خاصة تسمى بمعسكرات التمهيد، ويتم تدريب الأطفال الواعدين الذين تزيد أعمارهم عن 4 سنوات من خلال أكثر من ألفي أكاديمية رياضية متخصصة ومنتشرة باتساع الصين وتديرها الهيئة العامة للرياضة وبتمويل حكومي كامل لتطويرمسارالرياضة ذات الخصائص الصينية مثل “الجمباز، البالية والرقص الإيقاعي، السباحة، والغطس ورفع الأثقال.. وغيرها”.
أنفقت الصين مئات الملايين من الدولارات على الأكاديميات الرياضية وكشافة المواهب وعلماء الرياضة والمدربين الأجانب والمحليين وأحدث التقنيات والعلوم.
وتركزالصين بشكلٍ خاص على تطوير البرامج الرياضية التي تتضمن الكثيرمن المسابقات في الأولمبياد وتعطي الكثيرمن الميداليات مثل الرماية والجمباز والسباحة والتجديف وتنس الطاولة والريشة ورفع الأثقال.
وقد تبنت الصين نهجًا طويل الأمد تقوده هيئة الرياضة وبدعم وإشراف مباشر من الحكومة في مختلف الرياضات والذي يهدف إلى تعزيز النجاح الرياضي من خلال السياسات والبرامج الحكومية. على سبيل المثال، في عام 2002 تم تقديم مشروع “المجد الأولمبي 2001ـ 2010” من قبل الإدارة العامة للرياضة في الصين “GASC” والرامي لحيازة الميداليات الذهبية، كما تضمنت خطة المشروع برنامجاً يهدف إلى تحسين النتائج في التخصصات التي كان أداء الصين فيها محبطًا على مدى تاريخ المشاركات مثل السباحة والتجديف.
ويعتمد النهج الصيني أيضًا على الدعم المالي القوي من الحكومة ففي عام 2016، تلقت الهيئة العامة للرياضة651 مليون دولار “4.5 مليار يوان” من التمويل الحكومي، بزيادة قدرها 45 % عن عام 2011.
في حين خصصت أستراليا والتي تتمتع بسجل حافل من النتائج الجيدة في الألعاب الأولمبية الصيفية مبلغ 272 مليون دولارفقط للجنتها الأولمبية الرياضية في نفس العام. وفي الإطار ذاته تعتبرالولايات المتحدة واحدة من الدول القليلة التي تعتمد على التمويل الخاص بدلاً من التمويل الحكومي.
المنهج الصيني في تحديد وانتقاء المواهب في الرياضة يعتمد على طريقة من أعلى إلى أسفل، أي البحث عن الموهبة في الأعداد الكبيرة ثم النزول إلى الأعداد الأقل، كما أن مدرسة الصين التدريبية تؤمن بالبداية المبكرة والتخصص المبكر للمواهب وخاصةً في بعض الألعاب التي تناسب الخصائص الصينية ولديهم الصفات الفسيولوجية والبيولوجية والبيوميكانيكية والنفسية الضرورية ليكونوا من الرياضيين النخبة مستقبلاً.
لذا تم إنشاء نظام يتم فيه اختيار الموهوبين في سن مبكرة وإرسالهم إلى مراكز تدريب خاصة تسمى بمعسكرات التمهيد، ويتم تدريب الأطفال الواعدين الذين تزيد أعمارهم عن 4 سنوات من خلال أكثر من ألفي أكاديمية رياضية متخصصة ومنتشرة باتساع الصين وتديرها الهيئة العامة للرياضة وبتمويل حكومي كامل لتطويرمسارالرياضة ذات الخصائص الصينية مثل “الجمباز، البالية والرقص الإيقاعي، السباحة، والغطس ورفع الأثقال.. وغيرها”.
