بولاية جوميز الثالثة.. التعاون يعود برتغاليا

عاد فريق التعاون الأول لكرة القدم إلى المدرسة البرتغالية، التي قادته فنيًا نحو 5 أعوام، بعد تعيين جوزيه جوميز مدربًا، أمس، فور إنهاء عقد الإنجليزي نيستور إل مايسترو لتراجع النتائج.
ويقود جوميز الفريق، مجددًا، حتى نهاية الموسم الجاري في ولاية ثالثة، بعد أولى بين سبتمبر 2014 ومايو 2016 دشّنت علاقة المدربين البرتغاليين بالنادي القصيمي، وثانية بين مارس 2017 ويونيو 2018.
وتعاقب ثلاثة من الجنسية ذاتها على تدريب “السكري” بعد ولاية جوميز الثانية، أولهم بيدرو إيمانويل، الذي تُوِّج بكأس خادم الحرمين الشريفين ورحل برغبته، يليه باولو سيرجيو وفيتور كامبيلوس، اللذين أقيلا لسوء النتائج.
وقاد جوميز الفريق في 89 مباراة، ورحل في 2016 لتدريب الأهلي، وفي 2018 لفشل مفاوضات تجديد العقد.
ويدين له الجمهور التعاوني بتأهل الفريق للمرة الأولى إلى دوري أبطال آسيا، بعدما قاده إلى إنهاء موسم 2015ـ2016 في المركز الرابع، مقارنةً بالتاسع والسابع معه في موسمي 2014ـ2015 و2017ـ2018 على الترتيب.
وبعد الولاية الثانية، درّب جوميز أربعة فرق أوروبية، من ريو آفي وماريتيمو في بلاده إلى ريدينج الإنجليزي وألميريا الإسباني. وتزامن ذلك مع استعانة التعاون بالبرتغاليين الثلاثة الآخرين، ثم الفرنسي باتريس كارتيرون، الذي رحل برغبته، والإنجليزي مايسترو الذي اقتصرت مهمته على 162 يومًا شهدت خسارة نهائي كأس الملك. كان النادي عيّن، بعد الرحيل الأول لجوميز، المدربَين البوسني داريج كاليزيتش والروماني كونستانتين جالكا.