|


مدربة كرة القدم الحاصلة على الرخصة الآسيوية تروي قصة موسوعة «جينيس»

رؤى: طموحي الاحتراف

حوار: مرام مبارك 2021.08.23 | 09:58 pm

مدربة حاصلة على رخصة التدريب الآسيوية C لكرة القدم، ومؤسسة ومشرفة طاقم تحكيم جدة النسائي، ومؤسسة فريق موج جدة لكرة القدم، حاصلة على رخصة غوص مياه مفتوحة، عشقت كرة القدم منذ أعوام عمرها الأولى كونها أختًا وحيدة لأربعة صبيان.. رؤى قطان مدربة كرة القدم تتحدث في حوارها عبر “الرياضية” عن قصة البدايات، وأبرز الإنجازات التي حققتها، وتتحدث عن الرقمين اللذين حققتهما في موسوعة “جينيس” العالمية، ومستقبل الكرة النسائية.
01
حدثينا عن البدايات.. وكيف كان دخولكِ في المجال الرياضي؟
مارست كرة القدم منذ الصغر مع إخوتي كوني الفتاة الوحيدة بين 4 صبيان، ولكن البداية الفعلية كانت في المرحلة الجامعية فقد كنت لاعبة في فريق الجامعة للكرة الطائرة واستمررت في لعب كرة الطائرة حتى بعد انتهاء مرحلة الجامعة، إذ التحقت بأكاديمية وحققت الفوز في بطولات عدة في الوقت الذي كانت فُرق كرة القدم تُعد على أصابع اليد.
02
ما الإنجازات الرياضية التي حققتيها؟
حصلت على جائزة أفضل معلمة تربية بدنية في السعودية في مهرجان القاهرة لرياضة المرأة في عام 2018، وبعدها قررت السفر إلى دبي وحصلت على رخصة التدريب الآسيوية C من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على يد مدربات من “فيفا”، وكانت مرحلة انتقالية لشخصي وفكري وطموحي.
03
ماذا عن فريقك “موج جدة” كيف كانت بداياته.. وما الصعوبات التي واجهتك.. وماذا أضفتِ له وأضاف لك؟
بعد حصولي على التأهيل اللازم في مجال شغفي وهو كرة القدم، كونت فريق “موج جدة” ودربت من خلاله أكثر من 80 لاعبة مبتدئة على أساسيات كرة القدم.
04
ماذا يعني لكِ لقب سفيرة كأس العالم للأهداف العالمية في السعودية.. وكيف حصلتِ عليه؟
من الإنجازات التي أفخر بها هي مشاركة الفريق الأخضر في كوبنهاجن ونهائيات الكأس في نيويورك، وذلك للأنشطة التعليمية في المجالات التي قدمتها للكرة في جدة.
05
ما الذي تتمنى رؤى قطان تحقيقه على المستوى الشخصي؟
أتمنى أن أرى ثمار جهودي في فريقي حتى وإن كنت لم أحققها شخصيًا، ولكنني أتمنى أن أرى فتيات تخرجن من تحت يدي يصلن باسم السعودية عاليًا، وأن أكون عاملًا في نقل الرياضة النسائية في السعودية من الهواية إلى الاحتراف.
06
حدثينا عن الرقمين اللذين حققتيهما في موسوعة جينيس العالمية.. ما هي القصص التي رافقتهما؟
قررت أنا وعدد من السيدات من المنطقة الشرقية مع زميلتي مرام البتيري المدربة بأن نكوّن فريقًا ونذهب إلى فرنسا لليون تحديدًا للمشاركة في فعالية جينيس مع منظمة equal Playing Field وحضور نهائي كأس العالم للسيدات 2019، وكانت تجربة أكثر من رائعة حققت فيها رقمين جديدين في موسوعة جينيس للأرقام القياسية في أكبر عدد لاعبات شارك في أطول مباراة خماسية لمدة 5 أيام متواصلة، وأكبر عدد جنسيات مختلفة في مباراة كاملة” والتي كانت ضمن مبادرة (Equal Playing Field EPF) التي تهدف إلى تمكين المرأة في الرياضة من حيث الفرص والمساواة والاحترام.
07
ما الذي تتطلعين إليه من وزارة الرياضة لتحقيقه وتطويره في ما يختص بكرة القدم النسائية؟
نواجه بصفتنا مدربات ولاعبات وإداريات صعوبات من حيث عدم وجود رعاة أو دعم مادي أو دوريات مدارس أو دوريات محلية، ونقص الكوادر أيضًا مؤثر جدًا، لذا نحتاج إلى جهود أكبر من وزارة الرياضة لإعداد الدورات التدريبية وإجراء المعسكرات لتحفيز السيدات في مجال كرة القدم.
08
من الشخصية التي تقولين إنها الداعم الأكبر لرياضة المرأة السعودية؟
لا شك بأن هناك الكثير من الشخصيات التي قدمت الدعم، ولكن على رأس الهرم تقف أضواء العريفي رئيسة اللجنة النسائية وعضوة إدارة اتحاد كرة القدم سابقًا ووكيلة التخطيط والتطوير في وزارة الرياضة حاليًا، فهي من أكثر الشخصيات المؤثرة في المجال الرياضي النسائي.