تعرض عدد من نجوم كرة القدم العالميين للإحراج ذاته الذي واجهه البرازيلي رومارينيو مهاجم فريق الاتحاد الأول لكرة القدم بعد رد المسؤول عن حسابه على إقالة فابيو كاريلي بعباراة “هؤلاء الرجال مهرجون”.
وكان الاعتذار العامل المشترك الذي لجأ إليه اللاعبون لإزالة الحرج عنهم، كون المحتوى الذي نشر في حساباتهم لا يتسق مع آرائهم، وجعلهم في مواقف صعبة مع جماهيرهم أو مدربيهم أو إدارات أنديتهم.
واضطر الإنجليزي رحيم إسترلينج لاعب مانشسر سيتي إلى فك ارتباطه مع الشركة التي تدير حساباته بعدما نشرت تغريدة تشير إلى أنه سيحمل شارة قيادة المنتخب الإنجليزي في 2019، احتفالًا بمباراته الـ 50 مع الأسود الثلاثة، ليقع في حرج مع المدرب كون الأمر كان سريًا بينهما وحساب الاتحاد الإنجليزي هو المسؤول عن الإعلان عنه.
واتخذ الموقف ذاته فيل فودين زميله في السيتي بتخليه عن الشركة المسؤولة عن حساباته بعد نشرها تغريدة يتحدى فيها الفرنسي كيليان مبابي لاعب فريق باريس سان جيرمان، فبعد تأهل السيتي إلى نصف نهائي أبطال أوروبا وتأكد مواجهتهما الباريسي نشرت الشركة تغريدة جاء فيها “مبابي.. هل أنت جاهز” مع منشنة حسابه، إذ قام اللاعب بحذف التغريدة والاعتذار عنها.
وواجه الإنجليزيان هاري ماجواير وجيسي لينجارد لاعبا مانشستر يونايتد وماسون ماونت لاعب تشيلسي وفودين، سخرية كبيرة من الجماهير بعد نشر الشركة التي تدير حساباتهم تغريدة مشابهة في منصاتهم عقب الفوز على ألبانيا في تصفيات بطولة يورو الماضية جاء فيها “انتصاران متتاليان.. نركز على مواجهة الأربعاء” في إشارة إلى فوزهم سابقًا على سانت مارينو ومباراة بولندا، بينما في المباراة التالية جاء محتواهم مختلفًا.
من جهته، أوضح لـ”الرياضية” أحمد البشري مؤسس منصة قمة التي تدير حاليًا حسابي زيد البواردي حارس الشباب وعبد الله العويشير حارس النصر، أن الردود على أي منشور لابد من التشاور فيها مع اللاعب حتى يكون التعليق متسقًا مع توجهاته وأفكاره.
وأضاف: اللاعبون عادة يمنحون شركات المحتوى الحرية الكاملة في التغريدات التي تكتب قبل المباريات وبعد الانتصارات، والتعليق على صورهم في التدريبات.