رغم كل التوقعات بموسم كروي مختلف في النسخة الحالية من الدوري السعودي نظرًا للتعاقدات الكبرى للعديد من الأندية ولا سيما الكبيرة منها والمرشحة للمنافسة، إلا أن البداية جاءت عكس ذلك، فتعثر النصر والاتحاد في مباراة وكسبا أخرى، فيما تعثر الأهلي بمباراتين بالتعادل، والشباب خسر مباراة وتعادل في أخرى جامعًا نقطة واحدة فقط من جولتين.
الهلال هو الوحيد الذي استطاع جمع العلامة الكاملة ورغم ذلك لم يكن مقنعًا لأنصاره فكسب الطائي الصاعد حديثًا بشق الأنفس وفي اللحظات الأخيرة، وفي الثواني الأخيرة من لقائه الثاني تمكن من خطف الانتصار أمام التعاون.
ما زال بالطبع الحكم على كل الفرق مبكرًا وأيضًا على مستوى التنافس على اللقب ولكن اللافت في هذا الموسم هو البدء في قطف رؤوس المدربين مبكرًا ومع أولى الخسائر كما حدث مع التعاون حين أقال مدربه بعد خسارة الهلال والبرازيلي كاريلي مدرب الاتحاد الذي أقيل في الطائرة بعد خسارة فريقه نهائي البطولة العربية أمام الرجاء المغربي.
قد أجد مبررًا للاتحاديين في إقالة مدربهم بناء على المعلومات المقدمة من الإدارة حول رفضه التعاقد مع مهاجم صريح رغم الحاجة الماسة لذلك والتي يراها أصغر مشجع أقل من يفهم في الأمور الفنية ومحاولتهم اللحاق على فترة التسجيل وإنهاء هذا الأمر، ولكن ما أخشاه أن تستمر موجة الإقالات مبكرًا وتطال العديد من الأندية مع أول إخفاق لنعود لنقطة الصفر من تبديد للأموال وزعزعة للاستقرار الفني وتأثير ذلك على المستوى العام للدوري.
قد تكون فترة التوقف القادمة فرصة لكل الأندية لتصحيح هذه البدايات الضعيفة وغير المتوقعة وإن كان فريقا النصر والهلال سيحرمان منها لمشاركتهما في جولة الحسم الآسيوية في دور الـ16 منتصف سبتمبر وما ستخلفه نتائجهما من تأثيرات على الفريقين سواء سلبًا أو إيجابًا ولا سيما النصر الذي بدأت الأصوات تعلو بين أنصاره للإطاحة بمدربه البرازيلي مانو مينيز. أما الهلال فمع رئيسه فهد بن نافل فلا أعتقد أن التأثيرات ستكون سريعة وهو المتريث في كل قراراته وتعاقداته رغم الضغط الجماهيري الذي يصل في حدته للمطالبة بابتعاده عن رئاسة ناديهم.
في الختام لا أستطيع أن أخفي إعجابي بالتجربة الاتفاقية حقيقة والصبر الكبير لإدارة خالد الدبل على المدرب الوطني خالد العطوي الذي أتمنى استمراره هذا الموسم حتى يكتمل المشروع الاتفاقي ولنقدم نموذجًا آخر كما يفعل الداهية فهد المدلج عميد رؤساء الأندية الحاليين في استقراره على الأجهزة التدريبية ومحترفيه الأجانب.
الهلال هو الوحيد الذي استطاع جمع العلامة الكاملة ورغم ذلك لم يكن مقنعًا لأنصاره فكسب الطائي الصاعد حديثًا بشق الأنفس وفي اللحظات الأخيرة، وفي الثواني الأخيرة من لقائه الثاني تمكن من خطف الانتصار أمام التعاون.
ما زال بالطبع الحكم على كل الفرق مبكرًا وأيضًا على مستوى التنافس على اللقب ولكن اللافت في هذا الموسم هو البدء في قطف رؤوس المدربين مبكرًا ومع أولى الخسائر كما حدث مع التعاون حين أقال مدربه بعد خسارة الهلال والبرازيلي كاريلي مدرب الاتحاد الذي أقيل في الطائرة بعد خسارة فريقه نهائي البطولة العربية أمام الرجاء المغربي.
قد أجد مبررًا للاتحاديين في إقالة مدربهم بناء على المعلومات المقدمة من الإدارة حول رفضه التعاقد مع مهاجم صريح رغم الحاجة الماسة لذلك والتي يراها أصغر مشجع أقل من يفهم في الأمور الفنية ومحاولتهم اللحاق على فترة التسجيل وإنهاء هذا الأمر، ولكن ما أخشاه أن تستمر موجة الإقالات مبكرًا وتطال العديد من الأندية مع أول إخفاق لنعود لنقطة الصفر من تبديد للأموال وزعزعة للاستقرار الفني وتأثير ذلك على المستوى العام للدوري.
قد تكون فترة التوقف القادمة فرصة لكل الأندية لتصحيح هذه البدايات الضعيفة وغير المتوقعة وإن كان فريقا النصر والهلال سيحرمان منها لمشاركتهما في جولة الحسم الآسيوية في دور الـ16 منتصف سبتمبر وما ستخلفه نتائجهما من تأثيرات على الفريقين سواء سلبًا أو إيجابًا ولا سيما النصر الذي بدأت الأصوات تعلو بين أنصاره للإطاحة بمدربه البرازيلي مانو مينيز. أما الهلال فمع رئيسه فهد بن نافل فلا أعتقد أن التأثيرات ستكون سريعة وهو المتريث في كل قراراته وتعاقداته رغم الضغط الجماهيري الذي يصل في حدته للمطالبة بابتعاده عن رئاسة ناديهم.
في الختام لا أستطيع أن أخفي إعجابي بالتجربة الاتفاقية حقيقة والصبر الكبير لإدارة خالد الدبل على المدرب الوطني خالد العطوي الذي أتمنى استمراره هذا الموسم حتى يكتمل المشروع الاتفاقي ولنقدم نموذجًا آخر كما يفعل الداهية فهد المدلج عميد رؤساء الأندية الحاليين في استقراره على الأجهزة التدريبية ومحترفيه الأجانب.
