الخريجي: مرسول بارك ليس للربح.. وملعب الفيصل ضمن خططنا

أكد محمد الخريجي رئيس مجلس إدارة شركة الوسائل السعودية خلال ملتقى الاستثمار الرياضي الذي تنظمه وزارة الرياضة بالتعاون مع «غرفة الرياض»، الإثنين، أن الاستثمار في ملعب مرسول بارك كان لخلق نموذج إعلاني متفرد بمستويات مختلفة من الرعايات، ولم يكن لأغراض ربحية بحتة، مبيناً أن ملعب الفيصل في جدة على قائمة مخططاتهم.
وتابع الخريجي خلال حديثه في الملتقى:« استثمارنا في مرسول بارك جاء بهدف نموذج إعلاني متفرد بمستويات مختلفة من الرعايات، وما وجدناه من دعم وترحيب من الجهات الحكومية المختلفة كان كفيلاً بتأسيس منظومة جهود متكاملة لتأسيس صناعة الاستثمار الرياضي في السعودية، التي تعتبر إلى الآن غير مكتملة».
وأضاف:« مع التطور التقني تزايدت وتنوعت الوسائل الإعلانية، ودخولنا للمجال الرياضي نهدف منه لإيجاد حلول إعلانية متكاملة، خصوصاً مع دعم غير مسبوق لقطاع الرياضة، وذلك يشجعنا على المساهمة بتكوين بيئة استثمارية قوية في هذا المجال بالتكامل مع القطاعين الخاص والحكومي، كثير من العلامات التجارية ترى الإعلان كمصروف، وليس على حقيقته وهي أنه استثمار».
وحول الأهداف، قال:« نهدف إلى مشاركة خبراتنا العريضة في المجال الإعلاني والتسويقي للإدارات التسويقية في الأندية لتعميق الأثر الإعلاني لخدماتنا، ورفع القيمة السوقية والجماهيرية للأندية، نحن نخطط للاستثمار في مدن جديدة عبر تطبيق نموذج مرسول بارك فيها، وملعب الأمير عبدالله الفيصل في جدة على قائمة مخططاتنا».
واستطرد:« شراكتنا مع تطبيق مرسول عبر حقوق التسمية في ملعب مرسول بارك من أول الشراكات من نوعها في المنطقة، نخطط للاستثمار في مدن جديدة عبر تطبيق نموذج مرسول بارك فيها، نطمح لأن تطور النوادي من الرؤى التسويقية الخاصة بها وأن تبدأ بالاستفادة من الفرص الإعلانية الواعدة بالسوق، خلال أعوام قليلة ستكون الأندية السعودية منظومات رياضية متكاملة وتتمكن من الاستفادة من قوتها الجماهيرية».
واختتم:« دخولنا في مجال الاستثمار الرياضي جاء من إيماننا بالرؤية الشاملة والتي من ضمنها القطاع الرياضي، ولا زلنا في مرحلة تأسيس وصناعة مجال الاستثمار الرياضي، الأندية الرياضية هي علامات تجارية ويجب أن ترفع من قيمتها عبر التركيز على البيئة العملية بشكل عام وليس كرة القدم فقط».