|


زيّن الأعمدة بـ«قَط» عسير.. وأعاد تدوير القديم

منزل القحطاني.. موقع سياحي في تمنية

صورة التقطت أمس ليحيى مشبب القحطاني، الموظف المتقاعد، يشير إلى السيارة القديمة التي ثبّتها فوق الحجارة أمام منزله في قرية آل علي وزيّنها بالنباتات.. ويبدو نقش “القَط” العسيري على الأصائص (صورة خاصة بالرياضية)
أبها ـ الرياضية 2021.09.02 | 08:37 pm

يجتذب منزل يحيى مشبب القحطاني، الموظف المتقاعد، زوّارًا لمركز تمنية، في منطقة عسير، عبر أعمالٍ فنية وزخرفات وتصميمات تستخدم سيارات ومعدّات قديمة.
ويمنح القحطاني كلَّ ذلك صبغةً محلية، بـ “القَطّ”، النقش المستوحى من طبيعة المنطقة وألوانها.
وأمام منزله في قرية آل علي، ثبّت الموظف العسكري السابق في جوازات عسير حرّاثةً قديمة صغيرة الحجم زيّنها بنباتاتٍ، منها الصبّار، ودمى للأطفال. وعلى الجانب المقابل من الطريق، ثبَّت على أرضية مرتفعة قليلًا من الحجارة سيارة “جيب” قديمة ملأها بالنباتات والأشجار الصغيرة. فيما غطَّى الجزءَ السفلي من عمود إنارة، مجاور للسيارة، بفن “القَط” المسجّل في قائمة منظمة “يونسكو” للتراث غير المادي. وكرّر الأمر ذاته مع عمود أصغر ملاصق للمنزل.
وأبلغ “الرياضية” القحطاني بدءه تزيين واجهات بيته والمنطقة المحيطة فور تقاعده، مستفيدًا من هوايته الزخرفة والأعمال الفنية.
وأكد إعادته تدوير أدوات ومعدّات قديمة، ثقيلة وخفيفة، في أعماله، بما يمزج، دون تكلفة مادية عالية، بين الحداثة والتراث. ومن هذه الأدواتِ أبواب ونوافذ منازل قديمة، وحقائب، وزيرٌ للماء.
ويتوقف سياحٌ يقصدون القرية، سعوديون وأجانب، عند منزل القحطاني، الذي يتعمّد تعريف الأجيال الصغيرة بأدوات كانت تُستخدَم قديمًا. ويطالع الزوار التصميمات، ويلتقطون صورًا لها وللمنزل، المطلّ على مساحات جبلية خضراء تعدّ عاملا مشتركا بين أنحاء مركز تمنية.


منزل القحطاني..
موقع سياحي في تمنية

منزل القحطاني..
موقع سياحي في تمنية