«السادسة» هدف الصقور في مسقط
يسعى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، إلى تحقيق فوزه الثاني توالياً، عندما يحل ضيفاً على نظيره العُماني، على ملعب السلطان قابوس الرياضي في العاصمة مسقط، ضمن مباريات الجولة الثانية لحساب المجموعة الثانية للتصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2022.
ومن المرجح أن يدخل الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي، المباراة بذات الأسماء التي حققت الفوز الأسبوع الماضي أمام فيتنام 3-1 باستثناء عبدالله عطيف الذي غادر أرضية الملعب مصاباً.
وسيعمل الأخضرعلى العودة بنقاط المباراة كاملة من أجل بلوغ النقطة السادسة وصدارة المجموعة، والمضي قدماً في مشوار التأهل إلى مونديال قطر.
وعلى الرغم من تاريخ المواجهات بين المنتخبين يصب في صالح السعودية إلا أن لاعبو الأخضر يدركون تماماً مقدرات مستضيفهم خاصة بعد عودته بنقاط مباراته أمام اليابان في الجولة الأولى.
وتتنوع الخيارات التكتيكية لرينارد مع أسماء لامعة في صفوف المنتخب على كافة الخطوط خاصة خط الوسط الذي يلعب فيه سلمان الفرج "القائد" وسالم الدوسري أدوراً هجومية إلى جانب نشاط طرفي الملعب ياسر الشهراني وسلطان الغنام.
وفي المقابل يدخل أصحاب الأرض المباراة منتشين بفوزهم على اليابان في الجولة الأولى وحصدهم 3 نقاط غالية في مشوارهم، وهو الفوز الذي سيمنحهم معانويات عالية خاصة وأن المباراة على أرضهم ووسط جماهيرهم، بعد أن سمح الاتحاد العُماني بدخول 30% من سعة الملعب بشرط الالتزام بالإجراءات الصحية المحلية المتبعة لمكافحة جائحة كورونا.
ويعول المنتخب العُماني على خبرة الكرواتي برانكو مدربه، ومعرفته بالكرة السعودية من واقع عمله مدرباً للاتفاق والأهلي خلال الأعوام الماضية.
هذا، وتقابل الفريقان 21 مباراة كسب الأخضر منها 15، وفازت عُمان في 4 مواجهات وحضر التعادل في مباراتين.