|


عدنان جستنية
الأصفران ومن دفع للاتحاد والأهلي؟
2021-09-06
سؤالان طرحهما الزميل تركي العجمة في برنامجه “كورة”، طالبًا من وزارة الرياضة الإجابة عن سؤال من يدفع للاتحاد والأهلي بمنتهى “الشفافية”، خاصة أن هذين الناديين غير معروف الداعم لهما مثل ناديي الهلال والنصر.
ـ مع قناعتي التامة أن وزارة الرياضة لن ترد ليس تهربًا منها إنما لمعرفتها بأن أبا جود يعلم يقينًا بكافة التفاصيل النظامية التي تتعامل معها وزارة الرياضة مع كل الأندية بما فيها الأربعة الكبار تجاه تعاقداتها مع لاعبين محليين وأجانب، فـ “المتكفل” أيا كانت هويته هو من “يتحمل” نفقات الصفقة ويتم إشعارها.
ـ ولقناعتي أيضًا بأن حالة “الفضول” عند زميلنا تركي العجمة مهما كانت “مبرراتها” سواء الرغبة “المهنية” كإعلامي حريص على طرح تساؤلات يبحث عن إجابات الشارع الرياضي أو “الشخصية” التي تنسجم مع توجه إعلامي له “مقاصد” تنشد من مثل هذا الطرح “الإثارة” المفتعلة لـ “حاجة في نفس يعقوب”، فإن زميلنا القدير أحمد المصيبيح قدم له الإجابة “الوافية والكافية” حول الداعم “الحقيقي” لكل الأندية بما فيها ناديا النصر والهلال، وكرَّر المصيبيح هذه المعلومة بالاسم أكثر من مرة، وكأن في رده يقول “بلاشي فتاكة” يا زميلي العزيز حتى لو ظهر الدعم بأسماء الأعضاء الذهبيين أو رؤساء الأندية، فالداعم “الحقيقي” هو واحد فأنت تعلم وأنا أعلم من هو “وبلاشي نضحك على بعض ونخلي المشاهد يضحك على طرحنا.
ـ أما السؤال الثاني فيما يخص “الأصفرين إن كانت العلاقة بينهما” انتهت “بعد” مزايدات “نصراوية على مفاوضات اتحادية مع اللاعب أنسيلمو وقبله أبو بكر وعدم تجاوب الاتحادين مع طرف نصراوي سوق للاعب “حمد الله”، فأحب أن أؤكد لمن تهمهم “الحقيقة” حول صحة هذه العلاقة وارتباطها بمقولة “الأصفرين” أنه لا وجود لها إلا في تصريحات أو آراء صحفية وتلفزيونية من مسؤولين وإعلام نصراوي ومن صدقهم من “اتحاديين”.
ـ هذه العلاقة “الشكلية” لها غاياتها في مغازلة نصراوية للون الأصفر ليصبح اللون المشترك بين الناديين ليتحول لماركة نصراوية وواقعًا دون أي “اعتراض” من مالك الشعار الأصلي نادي الاتحاد، بينما الهدف الثاني كان التقرب من إعلام وجماهير “العميد” في فترة كان النصر يبحث له عن هوية تجعله قريبًا من هوية المنافس التقليدي إنجازات وشعبية في المدينة نفسها نادي الهلال، ليستفيدوا من هذه العلاقة ويروجون لها بإسهاب في كل مرحلة يمر بها النصر بـ “الضعف والانكسار”، فكان الاتحاد على مدى عقود “مبتغاهم” الذي “يلملم قهرهم وجروحهم” وقد نجحوا بامتياز.