هذه همسة في أُذنِ كُل وزير ورئيس نادٍ ومدرب ومدير كرة ورئيس اتحاد: لا تجلب أصدقاءك معك ولا تمنحهم مناصب كي لا يُسقطونك. نقول لهم: فعلها قبلكم كثير وغيّبتهم العاطفة وفشلوا وخذلهم أحبابهم. لا تفعلوها أرجوكم وإن حدثت بادروا إلى تصحيح ذلك فورًا وإلاّ لن تستمروا.
خطأ جسيم يقع فيه شخص مّا تربطه علاقة بأشخاص في زمن قبل المسؤولية. كانوا يلعبون معه في القصر أو الحي أو الناشئين ويأكلون من مائدته أو “يقطون” ويسافرون رفقاء ويضحكون ويتمازحون وحينما وصل إلى كرسي كبير أفسح لهم في الكراسي التي تحت مسؤوليته. اختلال لا شك وورطة كبيرة يقع فيها هؤلاء ونحن لا ذنب لنا مع الأصدقاء ولا مصلحة.
ماذا نفعل؟ هل نصارحهم وندفعهم إلى التخلّي عن “شلّة” الفشل لينجحوا وننجح معهم أم نتجاوز ونجهّز حلبة الرقص ونُطلق أصوات المزامير؟
الموضوع مُعقّد حين لا يستمعون لنداءاتنا. إن الرجل المسؤول الحقيقي يدفعه الشغف ومحبّة عمله لا محبّة أقرانه وهو حينما غدت الأمور بيده باتت أعيننا عليه وقلوبنا مُعلّقة بإنجازه. ليتهم يلتفتون لناصحيهم ويُزيحون كُل من يحول بينهم ومشاريع النجاح.
إن المعيار الواجب مع كل مقعد مسؤولية أن تكون أوراقه للكفاءة لا للعلاقات والمنفعة الشخصية.
غالبية متابعي الوزير والرئيس والمدرب يحبونهم، ولا يكرهون من حولهم، ويحبون نجاحهم ولا يريدون أن يفشلوا بسبب أصدقائهم ودوائرهم الصغيرة.
ولا حل يحول بينهم والنجاح إلا الاستفاقة.. وإزاحة العوائق والانطلاق مثل الطيور الحُرة.
ثم القول لمن هم حول هؤلاء الرجال رؤساء ومدربون وغيرهم لا يكفي أن يكون صديقك حتى تتصدّر لنا فإن لم يكن لديك ما يُقنعنا لن نقتنع ولن تنفعك صداقتك القديمة ولن نسمح لها أن تؤثر على أهدافنا.. كُن أمينًا مع صديقك ومعنا وغادر حتى لا يلحق الضرر الجميع.
لقد تتابعت الأمور واتضحت وكُل شيء لا خفاء فيه ومسيرة الفرد العامل معروفة ومنهجه مكشوف ولم يعد هناك مزيد صبر وتغطية للمسائل المعروفة.
إن أصعب ما في عالمنا اليوم التداول المُشاع المُتاح لكل متتبّع ومتابع ولم يعد ذلك الزمن الذي لا معلومة فيه لأحد موجودًا ولا مجال أمام كُل جالس على مقعد العمل أن يُخبئ شيئًا أو يفرض من لا قيمة له على الواقفين على أبواب الأمل والمساحات الكُبرى للانطلاق نحو الفرح المُنتظر.
أصدقائي: الأمر لكم فلا تتردّوا.. سارعوا إلى تخليص المنظومة من الرفقاء.. وانجوا بقواربكم.
خطأ جسيم يقع فيه شخص مّا تربطه علاقة بأشخاص في زمن قبل المسؤولية. كانوا يلعبون معه في القصر أو الحي أو الناشئين ويأكلون من مائدته أو “يقطون” ويسافرون رفقاء ويضحكون ويتمازحون وحينما وصل إلى كرسي كبير أفسح لهم في الكراسي التي تحت مسؤوليته. اختلال لا شك وورطة كبيرة يقع فيها هؤلاء ونحن لا ذنب لنا مع الأصدقاء ولا مصلحة.
ماذا نفعل؟ هل نصارحهم وندفعهم إلى التخلّي عن “شلّة” الفشل لينجحوا وننجح معهم أم نتجاوز ونجهّز حلبة الرقص ونُطلق أصوات المزامير؟
الموضوع مُعقّد حين لا يستمعون لنداءاتنا. إن الرجل المسؤول الحقيقي يدفعه الشغف ومحبّة عمله لا محبّة أقرانه وهو حينما غدت الأمور بيده باتت أعيننا عليه وقلوبنا مُعلّقة بإنجازه. ليتهم يلتفتون لناصحيهم ويُزيحون كُل من يحول بينهم ومشاريع النجاح.
إن المعيار الواجب مع كل مقعد مسؤولية أن تكون أوراقه للكفاءة لا للعلاقات والمنفعة الشخصية.
غالبية متابعي الوزير والرئيس والمدرب يحبونهم، ولا يكرهون من حولهم، ويحبون نجاحهم ولا يريدون أن يفشلوا بسبب أصدقائهم ودوائرهم الصغيرة.
ولا حل يحول بينهم والنجاح إلا الاستفاقة.. وإزاحة العوائق والانطلاق مثل الطيور الحُرة.
ثم القول لمن هم حول هؤلاء الرجال رؤساء ومدربون وغيرهم لا يكفي أن يكون صديقك حتى تتصدّر لنا فإن لم يكن لديك ما يُقنعنا لن نقتنع ولن تنفعك صداقتك القديمة ولن نسمح لها أن تؤثر على أهدافنا.. كُن أمينًا مع صديقك ومعنا وغادر حتى لا يلحق الضرر الجميع.
لقد تتابعت الأمور واتضحت وكُل شيء لا خفاء فيه ومسيرة الفرد العامل معروفة ومنهجه مكشوف ولم يعد هناك مزيد صبر وتغطية للمسائل المعروفة.
إن أصعب ما في عالمنا اليوم التداول المُشاع المُتاح لكل متتبّع ومتابع ولم يعد ذلك الزمن الذي لا معلومة فيه لأحد موجودًا ولا مجال أمام كُل جالس على مقعد العمل أن يُخبئ شيئًا أو يفرض من لا قيمة له على الواقفين على أبواب الأمل والمساحات الكُبرى للانطلاق نحو الفرح المُنتظر.
أصدقائي: الأمر لكم فلا تتردّوا.. سارعوا إلى تخليص المنظومة من الرفقاء.. وانجوا بقواربكم.