أوضح مايكل أرتيتا مدرب فريق أرسنال الإنجليزي الأول لكرة القدم، أنه كان في أسوأ حال بعد الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها فريقه الشهر الماضي أمام مانشستر سيتي حامل اللقب والتي تراجع على أثرها إلى ذيل الترتيب.
وخسر أرسنال اللندني أول ثلاث مباريات في الموسم الجديد للدوري الممتاز بما في ذلك الهزيمة المهينة 5-0 في ملعب السيتي قبل أن يفوز السبت الماضي في ملعبه 1-0 عل نوريتش سيتي ليتقدم للمركز 16 بين فرق البطولة العشرين بعد أول أربع جولات من الموسم.
وقال أرتيتا الذي تعرض لضغوط كبيرة بعد البداية السيئة إنه تمكن من تجاوز هذه المرحلة الصعبة وخيبة الأمل بفضل دعم أسرته والنادي.
وقال المدرب الإسباني: "وقتها كنت أشعر بالغضب الشديد وكنت أشعر بالتعب، وكنت أريد معاقبة نفسي لأنني لا أفعل الأشياء بالطريقة الصحيحة ولا أحصل على النتائج التي أعتقد أنني أستحقها، ربما كنت في أسوأ حال بعد الهزيمة في ملعب سيتي".
وأضاف أرتيتا: "بدأت بعد ذلك في تحليل الأمور والاستماع إلى أراء مختلفة وبعد ذلك جاء دور الأسرة والأهل والأصدقاء الذين يقفون إلى جانبك خلال الأوقات الصعبة، وبعد ذلك جاء تأثير جميع من في النادي، الذين سعوا بكل قوة لتغيير الوضع".
وفي الجولة المقبلة من الدوري سيحل أرسنال ضيفا على بيرنلي السبت القادم.