أطلق اتحاد كرة القدم إستراتيجيته لتطوير كرة القدم قبل أيام، والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو: هل كان التوقيت مناسبًا للاتحاد لإطلاق مثل هذه الإستراتيجية؟ فتشت كثيرًا عن تفاصيل هذه الإستراتيجية ولكن لم أجد غير مرتكزاتها السبعة فقط. ليس هذا مهمًا بقدر ما يهمني ويهم القارئ الكريم إجابة السؤال أعلاه.
والإستراتيجية هي الوسيلة لتحقيق غاية من خلال عملية منظمة وتعتمد غالبًا على وضع خطة طويلة الأجل لتحقيق مهمة محددة، من خلال أهداف محددة أيضًا وتوفر هذه الأهداف معلومات تجريبية أو مؤشرات تفيد بأن الإستراتيجية تعمل بشكلٍ جيد، وقد يمتد أفقها الزمني من “4ـ6” سنوات أو أكثر.
وعودًا على بدء، فإنه لمن الجيد أن يضع الاتحاد إستراتيجيته ويحدد أهدافه أسوةً بغالبية اتحادات الكرة حول العالم وهذا بدوره يأخذ العمل بعيدًا عن العشوائية والآراء الشخصية إلى التخطيط والتنظيم، ولكن يجب أن نعود ونطرح بعض التساؤلات ومنها: هل اختيار الوقت يُعد مناسبًا؟ وهل البنية التحتية لكرة القدم المحلية جاهزة لإطلاق مثل هذه الإستراتيجيه؟ وهل يملك الاتحاد الوسائل الكاملة لتحقيق هذه الإستراتيجية؟ وهل صِيغَت الأهداف وحُدِدَت المرتكزات بناءً على المعرفة الحالية للوضع ووفقًا لنتائج دراسات وأبحاث مُعمّقة؟ وأخيرًا هل تم بناء الإستراتيجية بواسطة خبراء ومختصين في تطوير كرة القدم؟
هناك الكثير والكثير من الأسئلة التي تخامر ذهن المتابع لشؤون كرة القدم السعودية ويتمنى معرفة إجاباتها. سـنتناول هنا القاعدة الشعبية لكرة القدم الحالية في السعودية إذ تغيرت تركيبتها في العقد الأخير فهناك عزوف كبير من الصغار والشباب عن ممارسة كرة القدم مع انحسار دور المدارس ناهيك عن تأثير الجائحة السلبي على الممارسة، هذه الأسباب تضعف قاعدة الممارسة لكرة القدم. كما يجدر بنا الإشارة أيضًا إلى أن العدد القليل جدًا للأندية والذي لا يزيد على 180 ناديًا في بلدٍ كبير كالسعودية لا يدعم مثل هذا التوجه، وبحسب المشاهدات فإن عددًا ليس بالقليل من تلك الأندية، خاصةً التي تقبع في الدرجتين الثالثة والرابعة وتمثل ما يقرب من 62 % من عدد الأندية قامت بإلغاء لعبة كرة القدم كاملة أو بعض درجاتها وهذا يمثل عائقًا كبيرًا أمام أي عملية تطوير يتمناها الاتحاد. أخيرًا، وبمقارنة بسيطة جدًا فإن دولة آسيوية كأوزبكستان التي عدد سكانها حوالي 35 مليونًا تضم 15 ألفًا من أندية كرة القدم وفي اليابان يبلغ عدد أنديتها 13 ألف نادٍ بينما إسبانيا التي عدد سكانها 46 مليونًا تقريبًا عدد أنديتها 10.240 ناديًا.
والإستراتيجية هي الوسيلة لتحقيق غاية من خلال عملية منظمة وتعتمد غالبًا على وضع خطة طويلة الأجل لتحقيق مهمة محددة، من خلال أهداف محددة أيضًا وتوفر هذه الأهداف معلومات تجريبية أو مؤشرات تفيد بأن الإستراتيجية تعمل بشكلٍ جيد، وقد يمتد أفقها الزمني من “4ـ6” سنوات أو أكثر.
وعودًا على بدء، فإنه لمن الجيد أن يضع الاتحاد إستراتيجيته ويحدد أهدافه أسوةً بغالبية اتحادات الكرة حول العالم وهذا بدوره يأخذ العمل بعيدًا عن العشوائية والآراء الشخصية إلى التخطيط والتنظيم، ولكن يجب أن نعود ونطرح بعض التساؤلات ومنها: هل اختيار الوقت يُعد مناسبًا؟ وهل البنية التحتية لكرة القدم المحلية جاهزة لإطلاق مثل هذه الإستراتيجيه؟ وهل يملك الاتحاد الوسائل الكاملة لتحقيق هذه الإستراتيجية؟ وهل صِيغَت الأهداف وحُدِدَت المرتكزات بناءً على المعرفة الحالية للوضع ووفقًا لنتائج دراسات وأبحاث مُعمّقة؟ وأخيرًا هل تم بناء الإستراتيجية بواسطة خبراء ومختصين في تطوير كرة القدم؟
هناك الكثير والكثير من الأسئلة التي تخامر ذهن المتابع لشؤون كرة القدم السعودية ويتمنى معرفة إجاباتها. سـنتناول هنا القاعدة الشعبية لكرة القدم الحالية في السعودية إذ تغيرت تركيبتها في العقد الأخير فهناك عزوف كبير من الصغار والشباب عن ممارسة كرة القدم مع انحسار دور المدارس ناهيك عن تأثير الجائحة السلبي على الممارسة، هذه الأسباب تضعف قاعدة الممارسة لكرة القدم. كما يجدر بنا الإشارة أيضًا إلى أن العدد القليل جدًا للأندية والذي لا يزيد على 180 ناديًا في بلدٍ كبير كالسعودية لا يدعم مثل هذا التوجه، وبحسب المشاهدات فإن عددًا ليس بالقليل من تلك الأندية، خاصةً التي تقبع في الدرجتين الثالثة والرابعة وتمثل ما يقرب من 62 % من عدد الأندية قامت بإلغاء لعبة كرة القدم كاملة أو بعض درجاتها وهذا يمثل عائقًا كبيرًا أمام أي عملية تطوير يتمناها الاتحاد. أخيرًا، وبمقارنة بسيطة جدًا فإن دولة آسيوية كأوزبكستان التي عدد سكانها حوالي 35 مليونًا تضم 15 ألفًا من أندية كرة القدم وفي اليابان يبلغ عدد أنديتها 13 ألف نادٍ بينما إسبانيا التي عدد سكانها 46 مليونًا تقريبًا عدد أنديتها 10.240 ناديًا.
