أكد ماسيميليانو أليجري مدرب فريق يوفنتوس أن غضبه بعد المباراة الذي التقطته الكاميرات بعد التعادل 1-1 مع ميلان في الدوري الإيطالي لكرة القدم، هو شيء فعله كثيراً من قبل، ودعا لاعبيه إلى تحمل مسؤوليتهم تجاه أوضاع النادي.
وبعد التعادل في مباراة الأحد يحتل يوفنتوس المركز 18 في الترتيب بعد فشله في الفوز بأي من مبارياته الأربع الأولى في الدوري الإيطالي هذا الموسم، وهو شيء لم يفعله يوفنتوس منذ موسم 1961-1962.
وأظهرت لقطات فيديو أليجري وهو يركض سريعاً باتجاه النفق، وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن المدرب صب غضبه على لاعبيه في غرفة الملابس، وخاصة البدلاء الذين استخدمهم أمام ميلان.
وأبلغ أليجري مؤتمراً صحفيا قبل مواجهة سبيتسيا، الأربعاء: "من الطبيعي أن أعاني من نوبة غضب بعد المباراة، أولئك الذين يجلسون على مقاعد البدلاء يجب أن يكونوا حاسمين عندما يشاركون، لا يمكننا المجازفة باللعب بعشرة لاعبين".
وأضاف: "إنه شعور بالاحترام لمن هم على مقاعد البدلاء، وكيف يجب أن يتحملوا المسؤولية، يجب أن نكون مستعدين، عندما كنت أصغر سناً، أخبروني دائما أن ما يهم هو ما يحدث على أرض الملعب".
وتولى أليجري المسؤولية للمرة الثانية قبل بداية الموسم الحالي حيث يتطلع إلى تحسين المركز الرابع المخيب للآمال الذي حققه يوفنتوس الموسم الماضي بعد فوزه بالدوري 9 مرات على التوالي.
وتابع أليجري: "إذا كنت مخطئاً من الناحية الفنية في كرة القدم فسوف ندفع الثمن على المدى الطويل، بعد أن أدرك ميلان التعادل، كان من الممكن أن نخسر وكنا محظوظين بما يكفي لعدم الخسارة، ولهذا السبب يجب أن نستغل أفضل لحظاتنا في المباراة بصورة أفضل".