السعودية الخضراء
دأبت المملكة العربية السعودية على إطلاق حزمًا من المبادرات، التي تعكس دورها الريادي في دعم الجهود لمواجهة العديد من التحديات.
ومن هذا المنطلق أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء عن “مبادرة السعودية الخضراء”، و”مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”، لرسم توجه السعودية والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة، للإسهام بشكل قوي في تحقيق المستهدفات العالمية.
مبادرتان سعوديتان تتنفسان هواءً نقيًا، وتضخان كمية من الطموح المليء بالأكسجين للحفاظ على الطبيعة، وتقليل الانبعاثات الكربونية ما يسهم في تعزيز التوازن البيئي والصحة العامة.
مبادرة السعودية الخضراء:
- رفع الغطاء النباتي
- تقليل انبعاثات الكربون
- مكافحة التلوث وتدهور الأراضي
- الحفاظ على الحياة البحرية
أبرز المبادرات الطموحة:
- زراعة 10 مليارات شجرة داخل السعودية
- إعادة تأهيل نحو 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة
- زيادة في المساحة المغطاة بالأشجار الحالية إلى 12 ضعفًا
- إسهام السعودية بأكثر من 4% في تحقيق مستهدفات المبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي والموائل الفطرية
- 1% من المستهدف العالمي لزراعة تريليون شجرة
- رفع نسبة المناطق المحمية إلى أكثر من 30% من مساحة أراضيها التي تقدر بـ "600" ألف كيلومتر مربع
- السعودية تتجاوز المستهدف العالمي الحالي بحماية 17% من أراضي كل دولة
السعودية الخضراء تعمل على تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4% من الإسهامات العالمية من خلال:
- مشاريع الطاقة المتجددة التي ستوفر 50% من إنتاج الكهرباء بحلول 2030
- مشاريع في مجال التقنيات الهيدروكربونية النظيفة التي ستمحو أكثر من 130 مليون طن من الانبعاثات الكربونية
- رفع نسبة تحويل النفايات عن المرادم إلى 94%.
مبادرة الشرق الأوسط الأخضر
- السعودية تعمل بالشراكة مع دول الشرق الأوسط لزراعة 40 مليار شجرة إضافية في الشرق الأوسط
- تهدف لزراعة "50 مليار" شجرة وهو أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم
- الوصول إلى ضعف حجم السور الأخضر العظيم في منطقة الساحل "ثاني أكبر مبادرة إقليمية من هذا النوع"
- استعادة مساحة تعادل "200 مليون" هكتار من الأراضي المتدهورة مما يمثل "5%" من الهدف العالمي لزراعة "1 تريليون" شجرة
- تحقيق تخفيض بنسبة "2.5%" من معدلات الكربون العالمية
تخفيض انبعاثات الكربون
السعودية تعمل مع دول الشرق الأوسط على نقل المعرفة ومشاركة الخبرات مما سيسهم في تخفيض انبعاثات الكربون الناتجة عن إنتاج النفط في المنطقة بأكثر من 60%، حيث سيحقق ذلك تخفيضاً في الانبعاثات الكربونية بما نسبته أكثر من 10% من المساهمات العالمية.
الجهود السعودية لمواجهة التحديات البيئية
- إعادة هيكلة شاملة لقطاع البيئة
- تأسيس القوات الخاصة للأمن البيئي في عام 2019م
- رفع نسبة تغطية المحميات الطبيعية من 4% إلى ما يزيد عن 14%
- زيادة الغطاء النباتي في المملكة بنسبة 40% خلال الأربعة أعوام الماضية
- الوصول لأفضل مستوى الانبعاثات الكربونية للدول المنتجة للنفط، وغيرها من المبادرات التي بدأت على أرض الواقع وحققت نتائج إيجابية ملموسة في الوضع البيئي العام.
أبرز التحديات البيئية التي يعمل التشجير للحد منها
- ارتفاع درجات الحرارة
- انخفاض نسبة الأمطار
- ارتفاع موجات الغبار والتصحر
مفعول الشجرة الواحدة:
تمتص نحو 20 كجم من الغبار
تبتلع 80 كجم من الترسبات
تصفي وتطهر نحو 100 ألف كلم مكعب من الهواء في العام
تبعث 700 كجم من الأكسجين وتستوعب 20 طنًا من ثاني أكسيد الكربون "يعادل ما أنتجته سيارة قطعت 14 ألف كم"
المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر:
- توقيع 7 عقود مع عدد من الجمعيات البيئية لزراعة 820 ألف شجرة من الأشجار والشجيرات المحلية في عدد من المتنزهات والأودية والنفود في مناطق الرياض والقصيم وحائل.
- تضمّ منطقة الرياض 5 مشاريع للتشجير، 3 منها تنفّذها جمعية سدير الخضراء، تشمل تشجير متنزه المحالب البري، من خلال زراعة 150 ألف شتلة خلال المرحلة الأولى، وتشجير متنزه خزه الجنوبي البري بزراعة 300 ألف شتلة، وتشجير وادي الفقي بمركز روضة سدير بزراعة 20 ألف شتلة.
- تنفّذ جمعية الغاط البيئية مشروع تشجير نفود المساعدية بالغاط، حيث سيتم زراعة 60 ألف شتلة خلال المرحلة الأولى.
- تنفّذ الجمعية التعاونية لنبات اليسر والنباتات الصحراوية مشروع تشجير محمية الملك عبد العزيز "روضة التنهات"، حيث سيتم زراعة 100 ألف شتلة خلال المرحلة الأولى.
المكان: الرياض
الموعد: من 23 إلى 25 أكتوبر 2021
أهم الأهداف:
إحداث تأثير عالمي دائم في مواجهة ظاهرة التغيّر المناخي حماية الأرض والطبيعة
دفع عجلة مكافحة الأزمات المُرتبطة بالمناخ بشكل منسق إقليميًا ودوليًا
أبرز المدعوين:
- العديد من رؤساء دول العالم والمسؤولين الحكوميين
- الرؤساء التنفيذيون لكبرى الشركات في الدول المدعوّة
- عدد من رؤساء المنظمات الدولية والأكاديميين وأصحاب الاختصاص في المجال البيئي ومؤسسات المجتمع المدني
مشروع التشجير الوطني في تبوك
زراعة 350 ألف شجرة على مساحة تتجاوز 10 ملايين متر مربع
تطوير شبكات الري بالمياه المعالجة
مشروع تشجير المانجروف
زراعة 1.600,000 شجرة مانجروف في البيئة الساحلية بمنطقة مكة المكرمة ومنطقة جازان في مواقع مختارة في موسم واحد
إعادة توطين الأنواع النباتية المهددة بالانقراض "السدر والطلح والأثل، والسيال، والبان العربي"
إعادة تأهيل وتشجير جبال عسير بعد تعرضها لحرائق في الموسم الماضي