|


عوض الرقعان
الأهلي في إجازة
2021-09-29
لا أعلم وإلى متى ورئيس النادي الأهلي الأخ ماجد النفيعي يعتقد بأن فريق كرة القدم بالنادي الذي يرأسه يسير في الطريق الغير صحيح، وهو قد بلغ الطريق المنحدرة، والغريب لهذه النظرة أننا نحن على مقربة من الجولة السابعة من عمر الدوري وهو يحتل الترتيب الثاني عشر ولم يحقق أي انتصار بعد، إن لعب أمام فرق الوسط في الإمكانيات وتنتظره مباراة أمام فريق منافس كالاتحاد يوم غد وهو يحتل صدارة ترتيب الدوري السعودي، وسيرى النفيعي الجماهير كيف سيكون حالها بعد المباراة.
ومن تابع الفريق الأخضر بشكل تفصيلي والإعداد لهذا الموسم من قبل القائمين عليه يجد أن إمكانيات المدرب هاسي بسيرته الذاتية لا تواكب طموح الأندية الجماهيرية الأربعة، بينما اختيار اللاعبين الأجانب وهم الذين يقلبون المعادلة في الملعب ومع أي فريق لم يكن موفقًا البتة، باستثناء المدافع المقدوني أليويسكي، بل لو أبقوا على كل من اللاعبين: فيجسا ومرتيتا وأسوا وفتوحي، لكان أفضل بمراحل، والكل يذكر حينما كان هؤلاء في الفريق احتل الترتيب الثاني في الدوري العام الماضي وكان الفارق بين الأهلي والمتصدر حينها نقطة واحدة، والمحزن أن البعض من المتواجدين في الفريق بدلًا من أن يتقدموا باستقالاتهم ويتركوا فرصة للمدربين من أبناء النادي الأهلي مثل الإخوان يوسف عنبر أو صالح المحمدي لانتشال الفريق والعودة به على أقل تقدير إلى جادة الطريق، أرجعوا فشلهم إلى إقالة المدرب هاسي إلى مباراة الاتحاد، فإذا نجح الفريق فرحوا وصفقوا وبقي هاسي، وإذا خسر جاؤوا بمدرب نادي الشباب السابق سوموديكا، وهذا وفق أخبار من صحف رومانية ومن بلد المدرب أكدت هذا التفاوض.
والمصيبة أن الفريق بالرغم من هذه النتائج المخيبة للآمال وبشهادة كل المدربين والخبراء يخطئ المدرب هاسي بإعطائه لاعبي الفريق خلال هذا الأسبوع راحة بعدد 3 أيام كانت يومين عقب هزيمة الفريق من الفيحاء، ويوم أمس الأول يوم آخر، ومثل هذه الإجازة لم تمنح من قبل أي مدرب في عدد الـ 15 فريقًا في الدوري السعودي، إلا من مدرب الأهلي، ولا أعتقد بأن فريق في الحارة يعمل مثل التعامل البدني واللياقي وتنتظره مباراة حاسمة ودريبي كبير هو الأقدم على مستوى الكرة السعودية بل أن جماهير الناديين تؤكد على انتظاره بالأمنيات بفارغ الصبر في ملعب يحمل الكثير من الذكريات، بل ويحمل اسم رمز الأهلي الأول الأمير عبد الله الفيصل رحمه الله، وأمام فريق يحمل جميع مقومات النجاح كالاتحاد على صعيد اللاعبين الأساسيين أو الاحتياط إلا اذا كان الموجودين في الفريق لا يعلمون حجم المباراة وأهميتها على جميع الأصعدة، فهذا أمر آخر والله المستعان.