الدكتور أمين ساعاتي تاريخ عريض لا ينضب من معين المعرفة في مجالات حياتية مختلفة، فهو خريج جامعة كليرمونت بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو وزير سابق مفوض بالجامعة العربية، كما أنه كان عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز، وكان مديرًا لتحرير عكاظ فنائبًا لرئيس التحرير، وهو عضو في العديد من المنظمات والهيئات العلمية المحلية والعربية والعالمية.
بدأت رحلة الدكتور أمين مع الرياضة في حي العلوي بجدة حيث ولد، فمارس لعبة كرة القدم مع أبناء الحارة، إلا أن مستواه اللافت جذب انتباه الاتحاديين له، فنجحوا في استقطابه إلى صفوف نادي الاتحاد في عام 1377هـ، واستطاع أن يفرض اسمه على قائمة الفريق الأول على الرغم من صغر سنه آنذاك، وما لبث أن استدعي لتمثيل منتخب المنطقة.
أما علاقته بالصحافة والإعلام الرياضي فبدأت منذ أن كان لاعبًا، حيث كتب العديد من المقالات، ما فتح أمامه الباب للانضمام إلى الأسرة الرياضية في عكاظ بعد اعتزاله الكرة، من خلال مقالات رياضية متخصصة وحوارات مثيرة مع نجوم وقيادات رياضية فما لبث أن تولى رئاسة القسم الرياضي.
مشوار الدكتور الساعاتي لم يتوقف عند مزاولة الكرة والكتابة عنها، وإنما أيضًا انخرط في دورات تحكيمية حتى اعتمد رسميًا حكمًا لكرة القدم، وأدار العديد من المباريات المهمة والحاسمة في المنافسات الكروية السعودية المختلفة، كما اعتمد حكمًا للكرة الطائرة وتنس الطاولة.
للدكتور أمين ساعاتي عشرات المؤلفات الرياضية أبرزها:
موسوعة الحركة الرياضية في المملكة العربية السعودية، في “10” مجلدات، الاتحاد في التاريخ، الحكم والتحكيم، كلاي، الدورات الأولمبية ماضيًا وحاضرًا ومستقبلاً، كأس العالم في القرن العشرين، الإعلام الرياضي في المملكة العربية السعودية، الكرة حضارة وإبداع، خصخصة الأندية الرياضية، العمادة اتحادية.
وقبل أيام دشن الدكتور أمين متحفه الخاص، والذي يروي قصة حياته في جانبها الرياضي وهو بتجرد يروي تاريخ الحركة الرياضية، في ظل ما يحتويه من مقتنيات تعد بمثابة موروث رياضي وطني ليكون شاهد عصر لما تحقق للرياضة في هذا البلد المعطاء من تقدم وازدهار عبر التاريخ.
لقد آثر الدكتور ساعاتي أن يحتوي المتحف على مقتنيات تترجم مفهوم الرياضة للجميع، فكل الأندية حاضرة فيه والمكتسبات الرياضية السعودية هي عنوانه الرئيس، ويشمل عدة أقسام تضم: صور نادرة للقيادات الرياضية ولنجوم الكرة السعودية، وثائق تاريخية بعضها ينشر لأول مرة، فيديوهات ومقتنيات تاريخية نادرة.
بدأت رحلة الدكتور أمين مع الرياضة في حي العلوي بجدة حيث ولد، فمارس لعبة كرة القدم مع أبناء الحارة، إلا أن مستواه اللافت جذب انتباه الاتحاديين له، فنجحوا في استقطابه إلى صفوف نادي الاتحاد في عام 1377هـ، واستطاع أن يفرض اسمه على قائمة الفريق الأول على الرغم من صغر سنه آنذاك، وما لبث أن استدعي لتمثيل منتخب المنطقة.
أما علاقته بالصحافة والإعلام الرياضي فبدأت منذ أن كان لاعبًا، حيث كتب العديد من المقالات، ما فتح أمامه الباب للانضمام إلى الأسرة الرياضية في عكاظ بعد اعتزاله الكرة، من خلال مقالات رياضية متخصصة وحوارات مثيرة مع نجوم وقيادات رياضية فما لبث أن تولى رئاسة القسم الرياضي.
مشوار الدكتور الساعاتي لم يتوقف عند مزاولة الكرة والكتابة عنها، وإنما أيضًا انخرط في دورات تحكيمية حتى اعتمد رسميًا حكمًا لكرة القدم، وأدار العديد من المباريات المهمة والحاسمة في المنافسات الكروية السعودية المختلفة، كما اعتمد حكمًا للكرة الطائرة وتنس الطاولة.
للدكتور أمين ساعاتي عشرات المؤلفات الرياضية أبرزها:
موسوعة الحركة الرياضية في المملكة العربية السعودية، في “10” مجلدات، الاتحاد في التاريخ، الحكم والتحكيم، كلاي، الدورات الأولمبية ماضيًا وحاضرًا ومستقبلاً، كأس العالم في القرن العشرين، الإعلام الرياضي في المملكة العربية السعودية، الكرة حضارة وإبداع، خصخصة الأندية الرياضية، العمادة اتحادية.
وقبل أيام دشن الدكتور أمين متحفه الخاص، والذي يروي قصة حياته في جانبها الرياضي وهو بتجرد يروي تاريخ الحركة الرياضية، في ظل ما يحتويه من مقتنيات تعد بمثابة موروث رياضي وطني ليكون شاهد عصر لما تحقق للرياضة في هذا البلد المعطاء من تقدم وازدهار عبر التاريخ.
لقد آثر الدكتور ساعاتي أن يحتوي المتحف على مقتنيات تترجم مفهوم الرياضة للجميع، فكل الأندية حاضرة فيه والمكتسبات الرياضية السعودية هي عنوانه الرئيس، ويشمل عدة أقسام تضم: صور نادرة للقيادات الرياضية ولنجوم الكرة السعودية، وثائق تاريخية بعضها ينشر لأول مرة، فيديوهات ومقتنيات تاريخية نادرة.
