|


عدنان جستنية
وليد الفراج الفايق الرايق
2021-10-01
منذ أن عرفت الزميل وليد الفراج مقدمًا لبرنامجه الرياضي على مختلف مسمياته، لم أرَه بهذه الحالة العالية جدًا من “الفوقان والروقان” في برنامجه الحالي “أكشن يا وليد”.
ـ ما من شك في أن خبرته الإعلامية “نضجت” وأصبح يعرف “دهاليز” اللعبة الإعلامية، مداخلها ومخارجها، ولكن أن يظهر لنا حبيبنا “أبو بدر” في ثوب واسع لا يليق به، فلا بد أن يكون هناك “سر” غريب يثير علامات استفهام وتعجب حول مسببات هذا التحول المريب العجيب.
ـ استمعت له ولـ “آرائه” الانطباعية والنقدية، التي أصبحت أكثر بكثير من آراء ضيوفه النقاد، وقد تحولوا إلى “ضيوف شرف”، ساحبًا بساط النجومية منهم، فلم أصدق نفسي بأن هذا وليد بـ “شحمه ولحمه”، الذي يلعب بـ “البيضة والحجر”، بات المذيع المسالم الحبوب “مفتيًا” في الأنظمة ومدافعًا عن لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم، مقدمًا محاضرات قيمة في توعية الجماهير الرياضية حتى مع زملائه بالبرنامج، لا يتوانى بتغير مسار آرائه ما لم تتوافق مع توجهاته وأهدافه.
ـ عندما تختلف “وزنية” كلامه في عقوبة صادرة من لجنة الانضباط ضد نادي الاتحاد بسبب رمي قارورة أو ثلاث، ويعمل منها قصة، ويحاول أحد ضيوفه تعديل “مساره” ومسار نظام “خاطئ” يعاقب المجموعة على حساب فرد واحد أو اثنين دون أن نعلم إن كان ذلك المشجع اتحاديًا أو مندسًا و”متغاضيًا” عن توجيه النقد لحكم مباراة الاتحاد والتعاون، الذي تهاون كثيرًا بعدم تطبيق القانون لحالات عنف وخشونة من بعض لاعبي التعاون ضد لاعبي الاتحاد، وهم “كورنادو والعبود ورمارينهو”.
ـ وحينما يظهر أيضًا حبيبنا أبو بدر في صورة الطفل البريء جدًا فيما يخص الشركة الرياضية الناقلة للدوري السعودي ومباريات المنتخب الوطني والأندية السعودية في مشاركاتها الآسيوية دون أن نراه “يصهل ويجلجل” مدافعًا عن حقوق مشاهد مكتفيًا بمخرج 7 بأنه ليس له علاقة بتلك الشركة الناقلة، وتاركًا لزميله سلطان الغشيان مناقشة مسؤول “لم يكن مقنعًا” في قناة mbc، وهو “يبرر” بأسباب واهية ومخجلة عن سوء النقل التلفزيوني.
ـ لا أنكر أن برنامج أكش مع وليد متابع جدًا من نسبة كبيرة من المشاهدين، صغار وكبار، وأنا شخصيًا معجب جدًا بجهد فريق “الإعداد”، ولكن يا زميلنا العزيز لا تعتقد أنك بأسلوب “الفهلوة” يمكنك أن تلبس المشاهد “الطاقية” وقد أصبحت فنان “تلميع” لرؤساء وإدارات أندية ولجان ولاعبين وجهات رياضية بطريقة أحيانًا “مبالغ” جدًا فيها، فالمشاهد اليوم “فطن” جدًا، ويعرفها وهي “طائرة”، وما مغزاها، ولم تعد تنطلي عليه حركات “امسك لي وأقطع لك”.