من شاهد لقاء النصر وأبها ولقاء الحزم والهلال يتأكد جازمًا أن هناك من يريد أن يستفز جمهور تلك اللعبة ويحبط متابعيها ويضايق من له صلة بالكرة، ولأن مثل ذلك العبث لم يتغير أو يتحسن فإن عدم الاكتراث للمحاسبة والعقاب يجعل ذلك عرضة للاستمرار واللامبالاة من المخطئ وكما يقال في المثل الدارج “على عينك يا تاجر”.
في لقاء الحزم والهلال تلقى النادي الأزرق كالعادة هدية كادت أن تعصف بالمباراة رأسًا على عقب، لولا عناية الله بعد ضربة جزاء من وحي الخيال أبى الحكم الرميخاني إلا أن يحتسبها، وسانده في القرار المجحف حكم الفيديو سامي الجريس القادم بعد أشهر لنيل الشارة الدولية، وبالمناسبة لم يظهر أي محلل تحكيمي مؤيدًا للقرار، واستغربوا أن يمرر حكم الفيديو القرار، الذي وصفوه بالحالة السهلة التي كان بالإمكان عدم احتسابها، لكنهم غفلوا أن مثل تلك الحالات عادة سنوية تتكرر فيما يسمى متلازمة الهلال والتحكيم المحلي، واتضحت جليًا في اللقطة الفضيحة وما سبقها من وقت زاد عن المقرر حتى دخلت في الأرقام القياسية.
أما في لقاء النصر وأبها فالنقل التلفزيوني كان حديث الجمهور، وعن حقيقة الإخراج واحترافيته بعد أن أعادنا للوراء كثيرًا وإلى عصر السبعينات الميلادي في النقل بكاميرات معدودة، فمن شاهد المبارة أيقن تمامًا أن طابور التصوير المكلف بالمباراة كان في إجازة عن مجريات المباراة، ويبدو أن الجو العليل لأبها سببًا في تمتع الطاقم بأخذ غفوة عن اللقطات الرئيسية المعتادة، فمن يصدق أن مباراة في دوري المحترفين ويديرها كما يقال طاقم احترافي من شركة لها باع طويل في نقل المباريات تخفق في متابعة الهدف الثاني أحد أجمل أهداف الدوري وتنشغل بلقطة أخرى، كما تغفل عن لقطات للحضور الجماهيري الكبير، وكل تلك لم تظهر إلا من مشجعين قدموا تلك اللقطات الغائبة عبر هواتفهم الخاصة سواء الهدف أو الحضور وبشكل يفوق احترافية الناقل، ومثل تلك الحادثيتين مرت علينا في دوري المحترفين لم يكن الإعلام طرفًا فيها كما يردد البعض في كل مناسبة أو حادثة وأنه يضخم الأمور ويزيدها اشتعالًا وأنه المتهم الأول، فمنذ بدء الموسم والحكم المحلي يكشف نفسه، وأنه بالفعل يظهر مرتعشًا في قراراته، بينما الحديث عن النقل التلفزيوني هذا الموسم أشبه بفالج لا يعالج.
في لقاء الحزم والهلال تلقى النادي الأزرق كالعادة هدية كادت أن تعصف بالمباراة رأسًا على عقب، لولا عناية الله بعد ضربة جزاء من وحي الخيال أبى الحكم الرميخاني إلا أن يحتسبها، وسانده في القرار المجحف حكم الفيديو سامي الجريس القادم بعد أشهر لنيل الشارة الدولية، وبالمناسبة لم يظهر أي محلل تحكيمي مؤيدًا للقرار، واستغربوا أن يمرر حكم الفيديو القرار، الذي وصفوه بالحالة السهلة التي كان بالإمكان عدم احتسابها، لكنهم غفلوا أن مثل تلك الحالات عادة سنوية تتكرر فيما يسمى متلازمة الهلال والتحكيم المحلي، واتضحت جليًا في اللقطة الفضيحة وما سبقها من وقت زاد عن المقرر حتى دخلت في الأرقام القياسية.
أما في لقاء النصر وأبها فالنقل التلفزيوني كان حديث الجمهور، وعن حقيقة الإخراج واحترافيته بعد أن أعادنا للوراء كثيرًا وإلى عصر السبعينات الميلادي في النقل بكاميرات معدودة، فمن شاهد المبارة أيقن تمامًا أن طابور التصوير المكلف بالمباراة كان في إجازة عن مجريات المباراة، ويبدو أن الجو العليل لأبها سببًا في تمتع الطاقم بأخذ غفوة عن اللقطات الرئيسية المعتادة، فمن يصدق أن مباراة في دوري المحترفين ويديرها كما يقال طاقم احترافي من شركة لها باع طويل في نقل المباريات تخفق في متابعة الهدف الثاني أحد أجمل أهداف الدوري وتنشغل بلقطة أخرى، كما تغفل عن لقطات للحضور الجماهيري الكبير، وكل تلك لم تظهر إلا من مشجعين قدموا تلك اللقطات الغائبة عبر هواتفهم الخاصة سواء الهدف أو الحضور وبشكل يفوق احترافية الناقل، ومثل تلك الحادثيتين مرت علينا في دوري المحترفين لم يكن الإعلام طرفًا فيها كما يردد البعض في كل مناسبة أو حادثة وأنه يضخم الأمور ويزيدها اشتعالًا وأنه المتهم الأول، فمنذ بدء الموسم والحكم المحلي يكشف نفسه، وأنه بالفعل يظهر مرتعشًا في قراراته، بينما الحديث عن النقل التلفزيوني هذا الموسم أشبه بفالج لا يعالج.