قدَّم نفسه خلال الفترة الماضية بحضوره شاعرًا في برنامج “شاعر المليون” ومن خلال عدد من الأعمال الفنية. شاعر شاب يكتب بسلاسة قصة بدأت في مجلس والده في سن العاشرة ولم تنته.
يؤمن بأن الإصرار والثقة في النفس تصنع شاعرًا متمكنًا. الدكتور راكان بن سياف خلال حواره مع “الرياضية” تحدث عن ذكرياته ومشروعاته الشعرية المستقبلية.
01
كيف تصف مشاركتك في “شاعر المليون”؟
كانت مشاركة جميلة بالنسبة لي، وبداية حقيقية وفعلية لظهوري الأول. تعلمت كيف تبرز شخصية الشاعر وتُعطى الثقة بوجود أساتذة كبار ولجنة متخصصة. أراها انطلاقة حقيقية تعلمت الكثير منها.
02
ما تقييمك للبرامج الشعرية؟
أرى أن البرامج الشعرية مهضوم حقها، ولم تُدعم كباقي البرامج الأخرى، لدرجه أنّه يمكن أن يمر عام أو عامان ولا نرى إلا برنامجًا واحدًا فقط! نحتاج دعمًا من هذه الناحية للحفاظ على موروثنا الشعري.
03
وصفت نفسك بـ “توم كروز الشعر”، لماذا؟
لأن توم كروز تجد فيه الوسامة والقوة والخيال الواسع، وأنا كذلك.
04
متى كانت بدايتك الشعرية وكم كان عمرك وقتها؟
من حبي للشعر كنت أحفظ قصائد قد تتجاوز المئة بيت، وكان والدي عندما تكون هناك مناسبة يجعلني ألقيها أمام الحضور، ومنها بدأت أتعلم وما زلت أتعلم وأحب الشعر، وبالنسبة لعمري كنت لا أتجاوز العشرة أعوام عندما بدأ شغف الشعر عندي.
05
تعاونت مع عدد الفنانين، هل تكمن الشهرة في القصائد المغناة؟
نعم، وبالتأكيد.
06
هل هناك أعمال فاجأتك بأصدائها؟
نعم، أغنية “استخرت الله” من ناحية قصتها الواقعية، التي أخذت حيزًا كبيرًا في قلوب من عرف قصتها وأثرت فيهم، وأيضًا أغنية “خذني” فقد لاقت صدى كبيرًا عند كل شخص عاشق ومحب، وكان يتم تبادلها في وقتها كإهداءات.
07
ماذا عن أعمالك المقبلة؟
لدي العديد من الأعمال الملحَّنة وبعضها في طور التلحين، أبرزها مع ياسر بوعلي الموسيقار المتفرد.
08
لديك ثلاثة أعمال مع فايز السعيد، المغني والملحن، ما السر وراء تعاونكما وما جديدكما؟
فايز دون تحيّز أخي وصديقي وقريب مني، ويكفي أن أبرز أعمالي، الذي لاقى استحسان الناس، كان “بنوتات” موسيقية منه ترجمها في أغنية “خذني”. للأمانة “فايز غير”.
09
فيما يخص المحلنين، من تراه الأبرز حاليًّا؟
هناك عديد من الملحنين البارعين، كلٌّ يلحِّن بموروث بلده، ويبدع فيه، أو بموروث غيره. حاليًّا هناك ملحنون سعوديون كبار يتسيدون الساحة، مثل ياسر بوعلي، سهم، طارق محمد، الدكتور طلال، وناصر الصالح.
10
مَن الشاعر الأبرز حاليًّا، اذكر لنا اسمًا؟
مَن تسمع كلماته تتردد على أفواه متذوقي الشعر والفن، وتلامس مشاعرهم. بالنسبة للأسماء أحبهم جميعهم دون استثناء، لكن “واحد” يتسيّد مشاعري في المرحلة الجارية.
11
ما رأيك في عودة الأمسيات الشعرية خلال الفترة المقبلة عبر موسم الرياض، وهل سنشاهد راكان ضمن شعرائه؟
مثلما للغناء جمهورٌ خاص، والتمثيل والرسم، كذلك للشعر جمهورٌ. نحن نتكلم عن السعودية بلد الشعراء والعباقرة في الشعر، وعودة الأمسيات أقل تكريم لهم. كل شيء جائز حول مشاركتي، وأحب أن أقدم شكري وحبي لمن أعطى وقتًا واجتهد لتقديم جميع المواسم وإيصالها بشكل جميل بمبدعيها المستشار تركي آل الشيخ.