التعادل السلبي يخيم على «العراق ولبنان»
خيم التعادل السلبي على مواجهة العراق ولبنان، على ملعب خليفة الدولي في الدوحة المعتمد أرضاً للمنتخب العراقي، الخميس، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية النهائة المؤهلة إلى مونديال 2022.
وأضاف كل من منتخبي العراق وضيفه اللبناني نقطة الي رصيدهما ليصبح نقطتين بعد التعادل السلبي .
خالف اللبناني التشيكي إيفان هاشيك المدرب كل التوقعات، وكان جريئاً جداً في خياراته، أبقى على الجهة الخلفية التي لعبت في المباراة السابقة ضد كوريا الجنوبية، حيث جدد الثقة بالحارس مصطفى مطر ورباعي الدفاع جوان الأومري وروبير ملكي الى الظهيرين عباس عاصي وقاسم الزين. واستبعد نادر مطر عن التشكيلة حيث أشرك بدلاً منه لاعب تريليبورج السويدي محمد الدهيني الى جانب لاعب اسكيلستونا السويدي جورج ملكي، فضلاً عن ثلاثي الوسط الهجومي صانع الالعاب باسل جرادي والقائد حسن معتوق على الجهة اليسرى وحسن "سوني" سعد في الميمنة، ومحمد قدوح راس حربة. وركن الى مقاعد البدلاء محمد حيدر وهلال الحلوة وربيع عطايا بغية الاستفادة منهم في الشوط الثاني.
في المقابل عانى مدرب أصحاب الأرض الهولندي ديك أدفوكات من الغيابات المؤثرة ولا سيما نجم الفريق مهندي علي "ميمي" بسبب الاصابة، فاعتمد على الحارس فهد طالب والمدافع القائد علي عدنان وبشار الرسن وامجد عطوان في الوسط وثلاثي الهجوم ايمن حسين وابراهيم بايش وعلي محمد.
وبدأ منتخب "رجال الأرز" ضاغطاً وأهدر روبير ملكي كرة مؤاتية بعدما وصلته إثر ركلة ركنية في موضع مثالي للتسجيل إلا أن تسديدته القوية ارتطمت بالمدافع العراقي أمجد عطوان ثم أبعدها الحارس فهد طالب الى ركنية (3)، وسدد باسل جرادي كرة بعيدة مرت قريبة جداً بجانب لمرمى (8).
وحاول المنتخب العراقي التقدم نحو المرمى اللبناني ليستفيد من الاستحواذ على الكرة إلا انه اصطدم بتنظيم دفاعي متين لدى "رجال الأرز"، وخطف معتوق الكرة من بين مدافعين وسددها أبعدها الحارس طالب الى ركنية (32).
ضاعف منتخب "أسود الرافدين" ضغطه وسدد علي عدنان كرة قوية من ركلة حرة علت العارضة (44).
واندفع المنتخب العراقي في الشوط الثاني أكثر نحو الهجوم، واخترق بشار الرسن المنطقة اللبنانية إلا أنه سدد بعيداً عن المرمى بغرابة (49)، رد اللبنانيون بفرصتين لم يتم استغلالهما على نحو صحيح، ووصل ميثم جبار الى الشباك اللبنانية الا ان مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد أوضحت ان ممرر الكرة الرسن انه كان متسللا (57).
وقام البديل ربيع عطايا بفاصل مهاري وسدد كرة زاحفة ابعدها الحارس ببراعة الى ركنية (80)، ثم سدد جرادي كرة مماثلة وامسكها طالب (82).
واستمر السجال البدني بين المنتخبين إلى نهاية اللقاء، برغم التبديلات الهجومية لكلا المدربين.