دخلت الصحافة قبل ثلاثة عقود ونصف العقد هاويا من خلال التغطيات الرياضية، ونجحت في المهمة بامتياز، وتعاملت مع الجميع بكل تقدير واحترام، ولم أسئ في يوم من الأيام إلى أي شخصية رياضية وهذا هو المكسب الحقيقي لي أنا شخصيًا. وبعد المجال الرياضي، وفي زمن قياسي، اتجهت إلى المجال الصحافي الشامل في الرياضة والثقافة والفن والاقتصاد والشؤون المحلية والأمنية. عملت في صحيفة البلاد، التي ولدت ونشأت وتعلمت فيها الكثير، وهذا أكبر شرف لي، وهي التي أظهرتني وأوصلتني إلى ما وصلت إليه اليوم. حصلت على عدد من شهادات الشكر والتقدير والدروع التذكارية على المستوى المحلي والخليجي والعربي والآسيوي والدولي، التي تعد من أهم الإنجازات، التي حققتها خلال مشواري الإعلامي، وأفتخر فيها. بفضل الله وتوفيقة، لم أتعرض إلى أي موقف محرج أو إساءة، لأنني تعاملت مع الجميع بكل تقدير واحترام. أجريت عددًا من المقابلات واللقاءات مع رؤساء أندية وأعضاء شرف ولاعبين وفنانين ومثقفين واقتصاديين. شاركت في تغطية بطولات رياضية محلية وخليجية وعربية وآسيوية وعالمية في جميع الألعاب المختلفة، ومؤتمرات محلية وخليجية وعربية ودولية، وفي العديد من المناسبات والفعاليات الفنية والثقافية والاجتماعية على مستوى المنطقة الشرقية والسعودية.

حمود بخيت الزهراني
مدير مكتب صحيفة البلاد ومجلة اقرأ في الشرقية