استخدم موندانو، الفنان البرازيلي، رمادًا من حرائق غابات الأمازون المطيرة في رسم جدارية في أحد شوارع ساو باولو. وتجسِّد اللوحة رجل إطفاء يقف وسط حرائق وحيوانات نافقة.
وعن ذلك، قال موندانو: “أستخدم دليل الجريمة”. واصفًا العمل الفني، الذي تبلغ مساحته ألف متر مربع، بأنه “دفاع عن البيئة بالفن”.
وسافر الفنان البرازيلي أكثر من عشرة آلاف كيلومتر عبر البلاد، في يونيو ويوليو، لجمع الرماد من غابات الأمازون المطيرة، ومنطقة المستنقعات في بانتانال، وغابات السافانا الاستوائية في سيرادو، والغابة الأطلسية.
وأوضح موندانو، أن “هذه الجدارية احتجاج، صرخة استغاثة. أدعم من خلالها فرق الإطفاء، وأدعو لوقف ثقافة الحرق هذه. إنها تقودنا إلى التدمير الذاتي”.