السؤال هل أمضى المدرب خالد العطوي الوقت الكافي على رأس الجهاز الفني لنادي الاتفاق؟ الجواب نعم، بل وربما لم يتمكن الذين قبله في العشر سنوات الأخيرة من أن يحصلوا على نصف هذه المدة.
السؤال هل قرار إنهاء عقده صائبًا؟ الجواب هو ما سيكون عليه حال الفريق الفترة المتبقية من الموسم، إلا أن الجواب أيضًا لا يجب أن يكون إما “أسود أو أبيض”، المنطقة الوسط هي مساحة التفكير والتحليل على أرضية سبب التعيين أو الإقالة، وعلى ماذا كانت الأهداف المتفق على تحقيقها.
هل كانت إدارة الاتفاق بتعيينها “العطوي” تهدف لخوض تجربة مطمئنة لنتائجها أم مغامرة غير محسوبة، أم لأسباب تتعلق بالضبط المالي أم قناعة فنية بقدرة “العطوي” على إنجاز نفس ما قام به قبله كثيرون غيره دون تحقيق المطلوب بتكلفة مالية أعلى، وبالتالي يمكن بقاء الاتفاق في نفس دائرة الوسط المتقدم بالعطوي.
لماذا ينظر لإنهاء عقد “العطوي” على أنه فشل للمدرب، أو تأخر الإدارة في إجرائه، وكأن “العطوي” الوحيد الذي يقال في الملاعب وقد سبقه عشرات، وسيعقبه أسماء لمدربين غيره كحالة وظيفية فيها محددات وشروط وإنتاجية ومدة زمنية وإقالة واستقالة وتجديد، خلاف أن وظيفة التدريب “نوعية” لا تعتمد بالكلية على أحد أطرافها، ما يعني أن إخلال أحدها بدوره يمكن أن تفشل العمل.
في حالة “العطوي” تحديدًا يمكن قياس ما قدمه “إحصائيًا” ومقارنته بعمل غيره، وبما تحقق للفريق على مستوى المسابقات يمكن العودة لجدول الترتيب في المواسم التي أشرف فيها على الفريق ومقارنته بمن سبقوه، على أن هذا ليس كل شيء في عمل الجهاز الفني لأي فريق يفكر في إرساء قواعد عهده تاريخيًا، أو يريد أن يؤسس عليه مستقبلًا، من ذلك لا يمكن معرفة ما أنجزه بحسب هذا إلا إدارة النادي.
أنظر إلى خالد العطوي كما كنت أنظر للمدربين الذين عملوا في أنديتنا فترة زمنية طالت أو قصرت أنجزت أو أخفقت ثم تمت إقالتهم، لا أرى أن ما حدث لـ “العطوي” يُعد فشلًا ولا ما قررته إدارة النادي نجاحًا، بل في إطار المعتاد الذي هو من حق أي ناد، كما هو بالنسبة للعطوي فترة عمل وانتهت بما فيها... الاتفاق أوجد البديل وعلى العطوي إيجاد البديل.
السؤال هل قرار إنهاء عقده صائبًا؟ الجواب هو ما سيكون عليه حال الفريق الفترة المتبقية من الموسم، إلا أن الجواب أيضًا لا يجب أن يكون إما “أسود أو أبيض”، المنطقة الوسط هي مساحة التفكير والتحليل على أرضية سبب التعيين أو الإقالة، وعلى ماذا كانت الأهداف المتفق على تحقيقها.
هل كانت إدارة الاتفاق بتعيينها “العطوي” تهدف لخوض تجربة مطمئنة لنتائجها أم مغامرة غير محسوبة، أم لأسباب تتعلق بالضبط المالي أم قناعة فنية بقدرة “العطوي” على إنجاز نفس ما قام به قبله كثيرون غيره دون تحقيق المطلوب بتكلفة مالية أعلى، وبالتالي يمكن بقاء الاتفاق في نفس دائرة الوسط المتقدم بالعطوي.
لماذا ينظر لإنهاء عقد “العطوي” على أنه فشل للمدرب، أو تأخر الإدارة في إجرائه، وكأن “العطوي” الوحيد الذي يقال في الملاعب وقد سبقه عشرات، وسيعقبه أسماء لمدربين غيره كحالة وظيفية فيها محددات وشروط وإنتاجية ومدة زمنية وإقالة واستقالة وتجديد، خلاف أن وظيفة التدريب “نوعية” لا تعتمد بالكلية على أحد أطرافها، ما يعني أن إخلال أحدها بدوره يمكن أن تفشل العمل.
في حالة “العطوي” تحديدًا يمكن قياس ما قدمه “إحصائيًا” ومقارنته بعمل غيره، وبما تحقق للفريق على مستوى المسابقات يمكن العودة لجدول الترتيب في المواسم التي أشرف فيها على الفريق ومقارنته بمن سبقوه، على أن هذا ليس كل شيء في عمل الجهاز الفني لأي فريق يفكر في إرساء قواعد عهده تاريخيًا، أو يريد أن يؤسس عليه مستقبلًا، من ذلك لا يمكن معرفة ما أنجزه بحسب هذا إلا إدارة النادي.
أنظر إلى خالد العطوي كما كنت أنظر للمدربين الذين عملوا في أنديتنا فترة زمنية طالت أو قصرت أنجزت أو أخفقت ثم تمت إقالتهم، لا أرى أن ما حدث لـ “العطوي” يُعد فشلًا ولا ما قررته إدارة النادي نجاحًا، بل في إطار المعتاد الذي هو من حق أي ناد، كما هو بالنسبة للعطوي فترة عمل وانتهت بما فيها... الاتفاق أوجد البديل وعلى العطوي إيجاد البديل.