الحارس السابق يشدد على قوة الوسط في الديربي
العبود: الهلال أفضل
حارس المرمى السابق في فريق الهلال الأول لكرة القدم، توج مع فريقه بكأس الملك عام 1982، وكأس الملك عام 1984، وبطولة الدوري عام 1985، ولظروف الإصابة والظروف العملية اضطر للابتعاد عن الملاعب في وقت مبكر. إبراهيم العبود في حواره مع “الرياضية” تحدث عن مواجهة الهلال والنصر في نصف نهائي دوري أبطال آسيا، كاشفًا عن أن الفريق الذي يستحوذ على الوسط سينتصر في المباراة، كما بيّن أن لمسات جارديم مدرب الفريق بدأت تظهر.
كيف ظهر فريق الهلال أمام بيرسبوليس في البطولة الآسيوية؟
الفريق قدَّم أداءً مميزًا في هذه المباراة، وتعد من أفضل مبارياته في الموسم الجاري، وبدأ يظهر شيئًا من شخصية الهلال التي نعرفها. كان هناك ضغط عالٍ وافتكاك للكرة في منتصف الملعب والاستحواذ مع تنويع اللعب من الأطراف والعمق، وبدأنا نرى ملامح منهجية وطريقة اللعب لجارديم.
ما توقعاتك لمباراة الفريقين في الدور نصف النهائي من البطولة الآسيوية؟
الفريقان أصبح بينهما تنافس كبير في المواسم الأخيرة، ولا يمكن التوقع في مثل هذه المباريات ومواجهات الهلال والنصر لا تخضع للمقاييس، وبصوره عامة المباراة ستكون ممتعة وتنافسية، والنهائي سيكون له طرف فريق سعودي وهذا عامل مهم.
في رأيك ما مفاتيح اللعب والفوز لديهما؟
كلاهما يمتلك لاعبين على مستوى عالٍ في الدوري السعودي، سواء على صعيد الأجانب أو السعوديين، وإن كان محمد كنو وسلمان الفرج وماتيوس بيريرا الأبرز في الهلال كمفاتيح، وكذلك الحال مع النصر مع وجود عبد الله الخيبري وعبد المجيد الصليهم وتاليسكا، وأعتقد أن من سيمتلك منطقة الوسط ستكون المباراة تحت إدارته.
أي فريق ترجح كفته الفنية في هذه المواجهة؟
إذا أخذناها على جزأين، أجانب وسعوديين، فهناك تقارب إلى حد كبير في المستوى والأداء للاعبين الأجانب، ولكن على مستوى اللاعب السعودي الهلال أفضل بشكل كبير، وأيضًا إمكانات المدرب في القراءة الفنية قبل وأثناء المباراة.
هل ما زال الوقت مبكرًا للحكم على اللاعبين الجدد في الفريق؟
بالنسبة للاعبين المنضمين لمعسكر الفريق الإعدادي أخذوا فرصة كاملة ويمكن الحكم عليهم، أما من انضم أخيرًا فأعتقد أن الوقت مبكر.
كيف ترى عمل البرتغالي ليوناردو جارديم مدرب الفريق خلال الفترة الماضية؟
جارديم من حيث السيرة الذاتية لا يختلف عليه أحد، لكن إذا أردنا الحكم عليه فيما مضى من جولات فأعتقد أنه قدم أقل من المتوقع عطفًا على ما ذكرت سابقًا، ولكن لو أخذنا العمل من زاوية فنية فالمدرب حاليًا ينتهج أسلوبًا مختلفًا تمامًا عن النهج الفني للهلال خلال المواسم العشرة الماضية، ونجاح المنهجية تحتاج إلى تأقلم اللاعبين معها، وهذا ما يخشاه الهلاليون.
هل يعد الأداء الفني مطمئنًا للمنافسة على صدارة كأس دوري محمد بن سلمان للمحترفين؟
حتى الآن لا يعد مطمئنًا، ولكن ثقتنا في الفريق كبيرة في سرعة الانسجام واستيعاب المنهجية الفنية، قبل فقد فرص المنافسة على بطولات الموسم.
ماذا عن حراسة المرمى في الهلال.. هل تراها مطمئنة؟
عبد الله المعيوف وحبيب الوطيان وعبد الله الجدعاني لديهم المهارة والخبرة التي تؤهلهم لجعل الحراسة الهلالية مطمئنة.
كيف تقيّم العناصر الأجنبية السبعة في صفوف الهلال؟
إذا استثنينا الأرجنتيني فييتو الذي لا يملك أي هوية فنية أو مهارة تؤهله للاستمرار في الفريق، فبقية اللاعبين الستة مميزون جدًا.
ما رأيك في اختيارات جارديم للرباعي الأجنبي لخوض الأدوار الإقصائية في البطولة الآسيوية؟
بالتأكيد المدرب يعرف ماذا يحتاج من العناصر، خاصة أنها محدودة بأربعة لاعبين، وجميع اللاعبين الذين تم اختيارهم يعدون مؤثرين.
بما أنك حارس مرمى سابق في الهلال.. من وجهة نظرك من الحارس الأبرز في الدوري السعودي حتى الآن؟
ما زال البرازيلي جروهي، حارس مرمى الاتحاد، يغرد خارج السرب، ثم يأتي حارس مرمى فريق الباطن.