أيام في الصحافة
علي هبة: دخلت الصحافة بالصدفة
أحببت مهنة الصحافة والإعلام كثيرًا منذ الصغر، ودخلتها عن طريق صحيفة “الرياضي”، التي عملت فيها أكثر من 16 عامًا، حيث كنت مدير تحرير مكتبها في المنطقة الشرقية.
جاء دخولي المجال الإعلامي بالصدفة، وتحديدًا خلال بطولة كأس آسيا للشباب التي استضافتها السعودية عام 2006، فقد كانت صحيفة “الرياضي” في حاجة إلى مراسلين ميدانيين، وكنت خيارًا متاحًا وقتها، والحمد لله نجحت في المهمة واستمررت في المجال.
بعد ذلك، عملت مديرًا للمركز الإعلامي في نادي القادسية، وأصدرت حينها “البيان واحد”، وسمَّيته “الطابور الخامس”، واتضح لي من خلاله كم أن أهل الخبر يعشقون ناديهم. وشاءت الأقدر أن أصبح مقدم برامج رياضية في قناة Dmm الفضائية، في تجربة جميلة ورائعة، قبل أن أتحوَّل إلى ناقد رياضي لدى العديد من البرامج الرياضية، المرئية والمسموعة . خلال مشواري الصحفي أجريت حوارات ولقاءات صحفية كثيرة مع كبار المسؤولين الرياضيين، وكانت لي حوارات مدوِّية مع رؤساء أندية ومدربين ولاعبين، وأحدث حبي للتفرُّد وصناعة الخبر الحصري بيني وبين أندية عدة وجماهيرها حالةً من العلاقة الطردية، فتارةً أصبح معشوقًا لهم، وتارة أخرى مطرودًا منهم. وهناك كثيرٌ من الأخبار التي نشرتها، وكان لها صدى إعلامي كبير في الأوساط الرياضية، من أبرزها “التشابك” بين محمد السهلاوي ونايف هزازي في أستراليا، ومشكلتي مع ناصر الشمراني في بطولة الخليج في البحرين، والتصريح الخطير والناري لمحمد نور ضد لجان التحكيم، وأدين بالفضل بعد الله في دعمي ومساعدتي لمحمد البكيري، الإعلامي الكبير، وفواز الشريف، والصديق صالح الخليف، وفرج الشمري.
علي هبة
صحافي