بدأ مسيرته في أحد الأندية البرازيلية، لينتقل بعدها إلى الدوري البرتغالي. عام 2019 قرَّر خوض التجربة الاحترافية الأولى له في الشرق الأوسط، وتحديدًا عبر بوابة نادي الفيصلي. البرازيلي رافائيل سيلفا، مدافع الفريق الأول لكرة القدم في نادي الفيصلي، في حواره مع “الرياضية” كشف عن كيفية انتقاله إلى الفيصلي، والأجواء في السعودية، وموضوعات خاصة بفريقه.
01
قبل انتقالك إلى الدوري السعودي، هل كانت لديك معلومات عن الكرة السعودية، أو تواصلت مع أحد أصدقائك؟
لم يكن لدي أي معلومات عن الكرة السعودية، ولم يكن لدي أصدقاء يلعبون هنا، لكنني كنت أعرف أن هناك العديد من البرازيليين يلعبون في الدوري السعودي، بمَن في ذلك لاعبون أعرفهم بالاسم فقط. كنت مهتمًا بالتجربة الجديدة، لذا جئت وأنا سعيد جدًّا.
02
لعبت في الدوري البرازيلي والبرتغالي، ما الفرق بينهما وبين الدوري السعودي؟
في كرة القدم البرازيلية العديد من اللاعبين المهاريين ذوي الكفاءة الفنية الرائعة، لكنهم ما زالوا يفتقدون الشدة والالتزام التكتيكي، بينما في كرة القدم البرتغالية توجد شدة وعدوانية في الملعب أكثر من الدوري البرازيلي، وهم يتقاضون الكثير مقابل الالتزام التكتيكي. أما هنا في كرة القدم السعودية فهناك العديد من اللاعبين المتميزين، وكل يوم يزيد مستوى الرياضيين ومستوى الدوري، واليوم أرى الدوري قويًّا جدًّا، وأتوقع أن يصبح أقوى وأقوى. هنا مزيج من الأجانب والمحليين ما يجعل الدوري أفضل كل يوم.
03
كيف تمَّت صفقة انتقالك إلى نادي الفيصلي؟
كنت في نادي بوافيشتا البرتغالي، وكان هناك اهتمام من نادي الفيصلي بي بنهاية يناير 2019، لكن في ذلك الوقت لم يكن الانتقال ممكنًا، لأنني كنت أمتلك عقدًا طويلاً مع بوافيشتا، وكانت المسافة بين العرض وفترة الانتقالات قصيرة، وانتهى الأمر بعدم الانتقال في تلك الفترة، وانتظرنا حتى فتحت نافذة الانتقالات الصيفية واستطعت التوقيع مع الفيصلي.
04
نادي الفيصلي قدَّم مستويات متصاعدة المواسم السابقة، ما السبب وراء ذلك؟
الفيصلي يتطور كل موسم، واللاعبون يحاولون دائمًا دخول الملعب وهدفهم الفوز، ويبذلون قصارى جهدهم حتى يكون النادي أفضل. لقد حققنا إنجازات كبيرة في الموسمين الأخيرين، من ذلك أننا لعبنا مباريات كثيرة دون أن نخسر، وتغلبنا على نادي النصر للمرة الأولى في التاريخ، وفزنا بكأس الملك وحصلنا على بطاقة التأهل إلى آسيا.
05
متى سنشاهد الفيصلي ينافس على لقب الدوري السعودي؟
سيكون هدفنا دائمًا التنافس على الفوز، لنكون ضمن أصحاب المركز الأول. أعتقد أن هذا سيتحقق في المستقبل القريب. كان النادي يبني نفسه ويستعد بطموح لأمور عظيمة، ويريد أن يتطور أكثر في كرة القدم السعودية.
06
عقدك الأول مع الفيصلي كان لمدة موسم واحد، وبعد ذلك تم تجديده 3 مواسم، هل هناك رغبة للاستمرار أكثر مع الفيصلي؟
أنا أحب المدينة والناس هنا، وكنت سعيدًا جدًّا عندما جددت عقدي، لكن المستقبل دائمًا في يد الله. أشعر بحالة جيدة، وأثناء وجودي في الفيصلي سأبذل قصارى جهدي دائمًا، وسأعمل أكثر فأكثر، وأريد دائمًا أن أكون الأفضل.
07
بطولة كأس الملك هي الإنجاز الأكبر لنادي الفيصلي، وأنت كنت أحد الغائبين عن النهائي، كيف كان شعورك خارج الملعب، ومتى شعرت بأن اللقب أصبح لكم؟
كنت أتمنى أن ألعب النهائي حتى اليوم الذي يسبق المباراة. أردت حقًا أن أكون في هذا النهائي، لكنني كنت متأكدًأ من أنه حتى لو لم أكن موجودًا، سنكون قادرين على الفوز بهذا اللقب، نحن وكل مَن يدخل الملعب. لم يكن من السهل البقاء بعيدًا، لكنني لعبت 3 مباريات من أصل 4، وقدمت أقصى ما عندي، وكنت راضيًا تمامًا عن نفسي. لقد بذلت كل ما في وسعي لنقل الفيصلي إلى النهائي، وقد فعلنا ذلك ووصلنا إلى النهائي وأصبحنا أبطالاً. النهائي مهم، لكن دون المباريات الأخرى لم نكن لنصل إلى النهائي.
08
كيف ترى مستويات الفرق في الموسم الجاري، وأي فريق ترشح للمنافسة على البطولة؟
أجد العديد من الفرق على المستوى نفسه. الموسم الجاري سيكون أكثر تنافسية وصعوبة. في الوقت الجاري يتمتع نادي الاتحاد بمستوى مرتفع للغاية، وهي مرحلة جيدة له، لكنها مجرد بداية، وأعتقد أن جميع الفرق الكبيرة الأخرى ستقاتل من أجل اللقب حتى النهاية.
09
الفيصلي لم يظهر حتى الآن بمستواه المعروف عنه، ما السبب وراء ذلك؟
لا أعرف إذا ما كان هناك سبب محدد، لكنني أعتقد أن بعض الأشياء كانت غير مناسبة. لم نبدأ بشكل سيئ، تعادلنا مع الأهلي وانتصرنا على النصر، وأعتقد أنه مع بعض التعديلات والتفاني بكل ما لدينا والتضحية بكل شيء سيعود الفيصلي إلى أفضل مستوياته كما كان.
10
مَن أبرز المهاجمين في الدوري السعودي الذين لعبت أمامهم؟
من الصعب التحديد، لكن رومارينيو، لاعب الاتحاد، وحمد الله، لاعب النصر، من الصعب دائمًا اللعب ضدهما.
11
هل سنشاهد الفيصلي بمستوى مغاير بعد تغيير المدرب؟
أعتقد أنه في كل تغيير في الجهاز الفني هناك تفاصيل جديدة وطريقة جديدة للعب. آمل أن يعود كل شيء إلى ما كان عليه، وأن نكافح من أجل المراكز الأولى.