في كل مرة يفوز الهلال وهو في وضع غير جيد فنيًّا وبدنيًّا وعناصريًّا تصيبنا الحيرة ونقلب اليدين ونسبح في الفضاء الفسيح باحثين.. عن سر دفين، ينتهي بنا المطاف بعد أن نتوه وندوخ إلى الحظ أو التوفيق أو عوامل خارجية ليس لها علاقة بالقضية.
ما يحدث للهلال يمكن تفسيره علميًّا وعمليًّا بأن الهلال يعرف كيف ينتصر أو ما يسمى بـ know-how. البعض يسميها العقل التقني أو الدراية الفنية أو تعلم-كيف أو تعلم الطريقة. وتعني المعرفة العملية لكيفية إنجاز شيء ما بسلاسة وكفاءة وتتطلب المعرفة والمهارة والخبرة.
هذه المعرفة تندرج تحت المعرفة الضمنية التي يصعب التعبير عنها أو استخراجها، وبالتالي يصعب نقلها إلى الآخرين عن طريق كتابتها أو شرحها، ولا يمكن تدريسها للغير ولا تُكتسب إلا مع الوقت وامتلاك المهارة.
لذلك من الصعب أن يصبح ابن اللاعب لاعبًا أو ابن المطرب مطربًا، رغم أنه يملك كل المعلومات التي تساعده على النجاح ويملك الموجه والخبير الذي يمكن أن يعينه على اكتساب الخبرة.
من الأمثلة الواضحة للعيان على مستوى العالم للدراية الفنية ومعرفة الطريقة نادي أياكس أمستردام الهولندي الذي يعرف كيف ينتصر. رغم أن هذا النادي يلعب في دوري متوسط لا يقارن بالدوري الإنجليزي ولا الإسباني ولا حتى الإيطالي أو الألماني، ولكنه حقق دوري أبطال أوروبا 4 مرات أي في المركز السادس في لوحة شرف البطولة، متفوقًا على مانشستر يونايتد وإنتر وتشيلسي واليوفي وغيرها من الأندية الشهيرة. وفي النسخة الحالية يتصدر مجموعته بثلاثة انتصارات متتالية، كما أنه خرج بصعوبة أمام توتنهام قبل سنتين من نصف النهائي. فهذا النادي عرف الطريقة للانتصار، لذلك بقي منافسًا شرسًا على دوري الأبطال لأكثر من خمسين عامًا، رغم تغير اللاعبين والمدربين وتطور الأندية الأخرى وارتفاع ميزانياتها.
نعود للهلال وانتصاره الأخير على الرائد بعد أن كانت الأمور في طريقها للتعادل، ليس لدي تفسير غير أن الهلال يعرف الطريق جيدًا لتحقيق الفوز. فالمباراة تغيرت مجرياتها في آخر الدقائق، ولكن الهلال بقي هادئًا وكأن لديه خريطة للوصول للهدف.
هذا لا يعني أبدًا أن الهلال لا يخسر أو أن أياكس سيطر على كل البطولات، ولكن الفريقين لديهما معرفة أكبر من الآخرين في تحقيق الفوز حتى لو تغيرت الظروف.
ما يحدث للهلال يمكن تفسيره علميًّا وعمليًّا بأن الهلال يعرف كيف ينتصر أو ما يسمى بـ know-how. البعض يسميها العقل التقني أو الدراية الفنية أو تعلم-كيف أو تعلم الطريقة. وتعني المعرفة العملية لكيفية إنجاز شيء ما بسلاسة وكفاءة وتتطلب المعرفة والمهارة والخبرة.
هذه المعرفة تندرج تحت المعرفة الضمنية التي يصعب التعبير عنها أو استخراجها، وبالتالي يصعب نقلها إلى الآخرين عن طريق كتابتها أو شرحها، ولا يمكن تدريسها للغير ولا تُكتسب إلا مع الوقت وامتلاك المهارة.
لذلك من الصعب أن يصبح ابن اللاعب لاعبًا أو ابن المطرب مطربًا، رغم أنه يملك كل المعلومات التي تساعده على النجاح ويملك الموجه والخبير الذي يمكن أن يعينه على اكتساب الخبرة.
من الأمثلة الواضحة للعيان على مستوى العالم للدراية الفنية ومعرفة الطريقة نادي أياكس أمستردام الهولندي الذي يعرف كيف ينتصر. رغم أن هذا النادي يلعب في دوري متوسط لا يقارن بالدوري الإنجليزي ولا الإسباني ولا حتى الإيطالي أو الألماني، ولكنه حقق دوري أبطال أوروبا 4 مرات أي في المركز السادس في لوحة شرف البطولة، متفوقًا على مانشستر يونايتد وإنتر وتشيلسي واليوفي وغيرها من الأندية الشهيرة. وفي النسخة الحالية يتصدر مجموعته بثلاثة انتصارات متتالية، كما أنه خرج بصعوبة أمام توتنهام قبل سنتين من نصف النهائي. فهذا النادي عرف الطريقة للانتصار، لذلك بقي منافسًا شرسًا على دوري الأبطال لأكثر من خمسين عامًا، رغم تغير اللاعبين والمدربين وتطور الأندية الأخرى وارتفاع ميزانياتها.
نعود للهلال وانتصاره الأخير على الرائد بعد أن كانت الأمور في طريقها للتعادل، ليس لدي تفسير غير أن الهلال يعرف الطريق جيدًا لتحقيق الفوز. فالمباراة تغيرت مجرياتها في آخر الدقائق، ولكن الهلال بقي هادئًا وكأن لديه خريطة للوصول للهدف.
هذا لا يعني أبدًا أن الهلال لا يخسر أو أن أياكس سيطر على كل البطولات، ولكن الفريقين لديهما معرفة أكبر من الآخرين في تحقيق الفوز حتى لو تغيرت الظروف.