التحليل الفني الكروي يتخصص فيه بعض ممن مارسوا اللعبة أو التدريب، هناك محللون غيرهم يقومون بهذه المهمة بشكل أقرب إلى “العلمي” بعد تلقيهم دورات متخصصة في التحليل، وهؤلاء جميعهم يتحدثون إلى شريحة كبيرة جدًا من الذين أيضًا لديهم حاسة نقدية كروية “انطباعية” مكتسبة.
أحيانًا تتلاقى الروئ النقدية، ومرات تختلف، وما يجعل كل الأطراف تحتفظ بقناعاتها الخاصة طبيعة اللعبة، التي ليس لها قاعدة تنافسية ثابتة، وأداء المدرب واللاعب، الذي يمكن أن يتغير من حال إلى غيرها في نصف مباراة، هذا يتسبب أيضًا في إطلاق أحكام غير صائبة على المحللين، سواء بالفشل أو النجاح.
أطراف التحليل الثلاثة أيضًا يقعون في مأزق الذائقة الفنية، والمدارس الكروية، وصراع الأجيال، ومعضلة الميول، المحلل الكروي الذي تضطر لمتابعته هو من يكون على شاشة نقل المباراة المباشرة، هذا أول من تتلقى منه الأفكار والقراءة التحليلية ما قبل وبين وبعد نهاية المباراة، وهنا لا يمكن إغفال قدرته على التأثير الأكثر حتى فيما يمكن أن يقال بعده.
نحن “الانطباعيون” لنا رؤية فنية نتمسك بها أيضًا، لأنها خليط من قراءات عدة، فنية ونفسية، ومقاربات تعتمد على التحليل الظني والخبرات والتجارب، كما لا يخلوا الأمر من وقوعنا تحت ضغط القرب والبعد العاطفي من الحالة الفنية للاعب أو الفريق أو المباراة، بينما المحلل المتخصص يجزء الكل إلى جزيئات صغيرة يجعلها مهمة جدًا، وفي النهاية فأننا جميعنا نستسلم لنتيجة المباراة النهائية.
المدخلات الجديدة، ومن بينها تحليل الأداء من قبل فريق التدريب والإحصاء وتوظيف التكنولوجيا، أخفت الكثير من أسرار اللعبة على المتابعين من جمهور ومحللين، بحيث لم يعد من الممكن التنبؤ بالكثير مما يمكن أن يفعله المدرب في المباريات عند اختيار القائمة الرئيسة، أو طريقة وخطة اللعب والتبديلات، لارتباط ذلك بنتيجة مخرجات تقنية توصي باختيارات وأساليب لا تتفق أحيانًا مع ما نراه بما فينا المتخصصون.
التحليل جزء منه التوصيف، لكن الأهم منه ذكر الأسباب، ولماذا حدث، وكيف له أن يتغير، أسوأ ما يقع فيه التحليل هو التعليق على أداء بعض اللاعبين بالذم أو الثناء، لا أرى أن ذلك دوره، بل الشرح العملي للأسباب، التعريفات الجديدة، مثل لاعب 10 و6 و9 ونص جيدة للتوضيح، لكن لا يمكن أن نقتنع أن المهاجم هو رأس الحربة، والمدافع هو قلب الدفاع فقط... يتبع.
أحيانًا تتلاقى الروئ النقدية، ومرات تختلف، وما يجعل كل الأطراف تحتفظ بقناعاتها الخاصة طبيعة اللعبة، التي ليس لها قاعدة تنافسية ثابتة، وأداء المدرب واللاعب، الذي يمكن أن يتغير من حال إلى غيرها في نصف مباراة، هذا يتسبب أيضًا في إطلاق أحكام غير صائبة على المحللين، سواء بالفشل أو النجاح.
أطراف التحليل الثلاثة أيضًا يقعون في مأزق الذائقة الفنية، والمدارس الكروية، وصراع الأجيال، ومعضلة الميول، المحلل الكروي الذي تضطر لمتابعته هو من يكون على شاشة نقل المباراة المباشرة، هذا أول من تتلقى منه الأفكار والقراءة التحليلية ما قبل وبين وبعد نهاية المباراة، وهنا لا يمكن إغفال قدرته على التأثير الأكثر حتى فيما يمكن أن يقال بعده.
نحن “الانطباعيون” لنا رؤية فنية نتمسك بها أيضًا، لأنها خليط من قراءات عدة، فنية ونفسية، ومقاربات تعتمد على التحليل الظني والخبرات والتجارب، كما لا يخلوا الأمر من وقوعنا تحت ضغط القرب والبعد العاطفي من الحالة الفنية للاعب أو الفريق أو المباراة، بينما المحلل المتخصص يجزء الكل إلى جزيئات صغيرة يجعلها مهمة جدًا، وفي النهاية فأننا جميعنا نستسلم لنتيجة المباراة النهائية.
المدخلات الجديدة، ومن بينها تحليل الأداء من قبل فريق التدريب والإحصاء وتوظيف التكنولوجيا، أخفت الكثير من أسرار اللعبة على المتابعين من جمهور ومحللين، بحيث لم يعد من الممكن التنبؤ بالكثير مما يمكن أن يفعله المدرب في المباريات عند اختيار القائمة الرئيسة، أو طريقة وخطة اللعب والتبديلات، لارتباط ذلك بنتيجة مخرجات تقنية توصي باختيارات وأساليب لا تتفق أحيانًا مع ما نراه بما فينا المتخصصون.
التحليل جزء منه التوصيف، لكن الأهم منه ذكر الأسباب، ولماذا حدث، وكيف له أن يتغير، أسوأ ما يقع فيه التحليل هو التعليق على أداء بعض اللاعبين بالذم أو الثناء، لا أرى أن ذلك دوره، بل الشرح العملي للأسباب، التعريفات الجديدة، مثل لاعب 10 و6 و9 ونص جيدة للتوضيح، لكن لا يمكن أن نقتنع أن المهاجم هو رأس الحربة، والمدافع هو قلب الدفاع فقط... يتبع.