حققت إدارة الاتحاد بقيادة أنمار الحائلي ورفيق دربه أحمد كعكي الهدف الاستراتيجي الأهم للعميد في الموسم الماضي، عندما انتشلت الفريق من دوامة الهبوط والتي عانى منها لموسمين متتاليين وجعلته يستعيد مكانته الطبيعية بين فرق المقدمة، وذلك لا شك محل تقدير كل الاتحاديين صغيرهم قبل كبيرهم، وهو بالتأكيد لم يتأت من فراغ وإنما إثر جهد وعمل وإنفاق.
وكان من المتوقع أن يتم تعزيز هذا العمل ليعود الاتحاد إلى منصات التتويج من خلال خطوات يتم فيها تعزيز مواطن القوة وتجاوز نقاط الضعف، ولكن ذلك للأسف لم يحدث فإدارة الاتحاد تعمل خطوة إيجابية وأخرى سلبية كذلك الذي يكتب سطرًا ويترك سطرًا، فلقد تعاقدت مع كورنادو وهو إضافة كبيرة للفريق ثم تعاقدت مع الحافظ وبعده نياكاتي ولا نعلم لماذا تقتفي أثر الوحدة التي هبطت إلى الدرجة الأولى.
ثم تلغي عقد كاريلي في خطوة جيدة حتى وإن كانت متأخرة بعض الشيء، وفي الوقت الذي كان من المنتظر أن تتعاقد مع مدرب صاحب كفاءة يستطيع أن يحقق تطلعات الاتحاديين فإذا بها تتعاقد مع الروماني كونترا وهو مدرب متواضع سجله فقير وإنجازاته تكاد تكون معدومة ومطرود من أكثر من ناد، فقط بحجة أن يوردانيسكو أوصى به فكان لزامًا على أصدقاء يوردانيسكو أن يفرضوه على الاتحاد بعيدًا عن مصلحة الكيان، وأكاد أجزم بأن إلغاء عقده مسألة وقت فقط ومستحقاته ستنضم إلى مديونيات العميد المتفاقمة.
سعود عبد الحميد وضع حدًا لمعاناة الاتحاد مع مركز الظهير الأيمن وتنتظر الأندية المقتدرة بفارغ الصبر دخول الفترة الشتوية لتخطفه، أما إدارة الاتحاد فمتشبثة بالسقف والنظام الذي تتجاوزه بعض الأندية الأخرى علنًا وعلى مرأى من الجميع ومن فوق الطاولة وعندها لا ينفع الندم، وعلى الجانب الآخر يتعرض نجم الفريق والمنتخب فهد المولد لحملة عنيفة منظمة دون حراك من الإدارة وكأنها بصراحة تبارك هذه الحملة.
والأهم من ذلك كله رأس مال الاتحاد الأول والأساسي هو جمهوره، وإذا بالإدارة تتاجر بحضوره ومساندته عبر رفع أسعار التذاكر بشكل مبالغ فيه، وكأنها تريد أن تعوض إخفاقها في مجال الاستثمار عبر تحميل الجماهير الاتحادية أكثر من طاقتها.
بواقعية أنا لست ضد الإدارة، بل على العكس أحترم بذلها واجتهادها، ولكن العمل في المجال الرياضي تكاملي، فأن تعمل خطوة جيدة ثم تتبعها بخطوة غير جيدة وهكذا، أنت بذلك لن تحقق أي إنجاز.
وكان من المتوقع أن يتم تعزيز هذا العمل ليعود الاتحاد إلى منصات التتويج من خلال خطوات يتم فيها تعزيز مواطن القوة وتجاوز نقاط الضعف، ولكن ذلك للأسف لم يحدث فإدارة الاتحاد تعمل خطوة إيجابية وأخرى سلبية كذلك الذي يكتب سطرًا ويترك سطرًا، فلقد تعاقدت مع كورنادو وهو إضافة كبيرة للفريق ثم تعاقدت مع الحافظ وبعده نياكاتي ولا نعلم لماذا تقتفي أثر الوحدة التي هبطت إلى الدرجة الأولى.
ثم تلغي عقد كاريلي في خطوة جيدة حتى وإن كانت متأخرة بعض الشيء، وفي الوقت الذي كان من المنتظر أن تتعاقد مع مدرب صاحب كفاءة يستطيع أن يحقق تطلعات الاتحاديين فإذا بها تتعاقد مع الروماني كونترا وهو مدرب متواضع سجله فقير وإنجازاته تكاد تكون معدومة ومطرود من أكثر من ناد، فقط بحجة أن يوردانيسكو أوصى به فكان لزامًا على أصدقاء يوردانيسكو أن يفرضوه على الاتحاد بعيدًا عن مصلحة الكيان، وأكاد أجزم بأن إلغاء عقده مسألة وقت فقط ومستحقاته ستنضم إلى مديونيات العميد المتفاقمة.
سعود عبد الحميد وضع حدًا لمعاناة الاتحاد مع مركز الظهير الأيمن وتنتظر الأندية المقتدرة بفارغ الصبر دخول الفترة الشتوية لتخطفه، أما إدارة الاتحاد فمتشبثة بالسقف والنظام الذي تتجاوزه بعض الأندية الأخرى علنًا وعلى مرأى من الجميع ومن فوق الطاولة وعندها لا ينفع الندم، وعلى الجانب الآخر يتعرض نجم الفريق والمنتخب فهد المولد لحملة عنيفة منظمة دون حراك من الإدارة وكأنها بصراحة تبارك هذه الحملة.
والأهم من ذلك كله رأس مال الاتحاد الأول والأساسي هو جمهوره، وإذا بالإدارة تتاجر بحضوره ومساندته عبر رفع أسعار التذاكر بشكل مبالغ فيه، وكأنها تريد أن تعوض إخفاقها في مجال الاستثمار عبر تحميل الجماهير الاتحادية أكثر من طاقتها.
بواقعية أنا لست ضد الإدارة، بل على العكس أحترم بذلها واجتهادها، ولكن العمل في المجال الرياضي تكاملي، فأن تعمل خطوة جيدة ثم تتبعها بخطوة غير جيدة وهكذا، أنت بذلك لن تحقق أي إنجاز.