|


بين حمدالله والمجمعة.. جفاء تكرره الاقدار

الرياض - حواس العايد 2021.10.27 | 10:41 pm

ما بين عبدالرزاق حمدالله مهاجم النصر ومحافظة المجمعة جفاء تصنعه الظروف، والأحداث.
تتعاقب الأيام وجولات المباريات، وتشاء الاقدار أن تتوقف أقدام المغربي صائد الأهداف على أبواب المجمعة لا تاطأها، أما لماذا؟ فلا تسأل، تعددت الأسباب والحال واحدة.
قبل مواجهة الفيصلي والنصر في موسم 2020، دب الخلاف بين المهاجم صاحب الرقم القياسي في الفوز بلقب هداف الدوري، وإدارة ناديه بعد قرار الحسم من مرتبه، فغادر لمنزله وتخلف عن المباراة رغم وساطات كبيرة لم تجد نفعا في وصل ما انقطع.
غادر الأصفر يومها ولعب مباراة معقدة في السابع من مارس انتهت بهزيمته رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الثلاثي البرازيلي جوليانو، مايكون وبيتروس لتعويض غياب الهداف، فعاد أصفر العاصمة بثلاثة أهداف في مرماه، قابلها بهز شباك مضيفه مرتين لم تكن كافية لمنع الخسارة.
في الموسم الجاري، وقبيل مواجهة الفيصلي أيضا بيوم، أعلنت إدارة النصر أن حمد الله لن يكون في قافلة المغادرين للمجمعة، بسبب عدم جاهزيته الذهنية في إشارة إلى تفجر المشاكل بينه والبرازيلي مانو مينيز مدرب القادمين من المدينة الكبرى، وتلقى النصر خسارته الأولى في الموسم بهدفين وقعهما الرأس أخضري تفاريس.
زيارة واحدة للمجمعة، خطف فيها البديل رائد الغامدي هدفا ثالثا أمامه اثنين، عاد به النصراويون مبتسمين للمرة الأولى في غياب هدافهم المثير بالملعب وخارجه.
السبت.. يحل النصر ضيفا على الفيحاء في المجمعة، وتشاء الظروف أيضا أن يبقى حمدالله في الرياض بسبب تورم في الركبة كما أعلن رسميا.
بغياب المتدثر بالقميص تسعة عن ركاب المغادرين الصفر إلى المدينة الصغيرة الجميلة، انتصر الأصفر مرة وخسر مرتين، وكلها أمام العنابي المتوثب دائما في إكرام وفادة ضيوفه في مدينته، والسبت يغيب ابن مدينة آسفي المغربية التي تشبه المجمعة في صغرها وجمالها، لكن المنافس سيكون القطب الآخر الفيحاء.