|


الشاعر المخضرم واثق من لياقته بعد تغير أدوات ساحة القصيد

الخلف: لم أتوقف عند «السالفة»

2021.10.31 | 08:47 pm

حوار: سعد الفراج
بدأ كتابة الشعر في سن الـ 18 مستفيدًا من قراءته وشغفه بقصائد الأمير بدر بن عبد المحسن، الشاعر، ثم انطلق في النشر في عدد من المجلات الشعرية المعروفة، وتعاون مع فنانين غنائيين.

تميز عام 2007 بكتابة أوبريت مهرجان الجنادرية الـ 17، الذي لحَّنه رابح صقر، وشارك في أدائه كل من محمد عبده وعبادي الجوهر وخالد عبد الرحمن وعباس إبراهيم.

خلف الخلف، الشاعر السعودي، في حواره مع “الرياضية” تحدث عن بداياته وذكرياته الشعرية ومشروعاته المستقبلية.
01
حدِّثنا عن بدايتك في مجال الشعر؟
البدايات دائمًا صعبة ويمكن أن تكون محبطة وأشبه ما تكون بمغامرة لذيذة.
02
كم كان عمرك عندما بدأت بكتابة الشعر؟

18 عامًا تقريبًا.
03
من كان يستهويك من الشعراء في بداياتك؟
أقرأ للجميع قديمًا وجديدًا وأتوقف كثيرًا جدًا عند تجربة الأمير بدر بن عبد المحسن.
04
بيت شعر دائمًا ما تردده؟
رمح الشمال اللي طعن مهجة الغيم
شق السحاب وسالت الشمس منّه.
05
بيت شعري تراه سببًا في شهرتك؟
ربما تكون بعض الأبيات مشهورة منها:
ـ إن لقينا الخصم هيّن ما تناخينا عليه
ما نواجه كود ضلع وما نجز إلاّ سمين
ـ يا غصني وعودي
وعزّي ووجودي
يصير لك هيبه
لا قلت أنا سعودي
ـ ليتك تجمّت بجسد
ليتك أحد
ـ أنشهد إنك أطعم الخلق سكر
هذا وأنا ما ذقت في يوم سكرك
ـ على كثر النهار أعمى على كثر الظلام أشوف
أنا أدري ولا أدري من الأول من التالي.
06
هل تعتقد أنك تتمتع باللياقة الملائمة للحضور في أمسية شعرية؟
ليس عندي شك.
07
ماذا تحتاج الساحة الشعرية حتى تعود متوهجة كما كانت قبل عقد من الزمن؟
الساحة متوهجة لم يخفت نورها، لكن المنصات والأدوات اختلفت.
08
يرى مراقبون أن السوشال ميديا عجزت عن صناعة نجوم في عالم الشعر هل تؤيد ذلك؟
كلا طبعًا. هناك شعراء كثر لم يكونوا من جيل المنصات القديمة وصنعوا نجوميتهم بجهدهم الذاتي ومثابرتهم.
09
السالفة..
مسكت بطرف ثوبي
وركضت ركضت ركضت
وأنتِ سبقتيني وكنتِ واقفة. هذا مطلع قصيدة السالفة، التي يرى بعض المتابعين أنها بدايتك، وعندها توقفت، ما رأيك؟
غير صحيح.. والصحيح أني توقفت أو تكاسلت عن التفاعل والتواصل لفترة معينة وبعد هذا النص كتبت نصوصًا كثيرة أعتز فيها وأفتخر.
10
تربطك علاقة وطيدة بمسفر الدوسري الشاعر الكبير، ما آخر محاورة شعرية بينكما؟
شفاه الله. التواصل مع مسفر الدوسري أيًا كان شكله أو مضمونه هو في حد ذاته شعر خالص النقاء. مسفر شخصية فريدة جمالًا وإبداعًا ووفاء.
11
قدمت عددًا من الأغاني، كيف تصف تعاونك مع الملحنين والفنانين؟
مقصّر وقليل جدًّا ،ولولا تشجيع ومساعدة الصديق المبدع الشاعر “تركي” لربما لم تكن هناك قصائد مغنّاة لي.
12
لماذا تخفي دائمًا أنك من عشاق أصفر العاصمة الرياض؟
كيف أخفيه وأنا الذي قال:
ندري البطولة ما تجي منقادة
ولا خبرناها تجينا مروّة
أمّا تجي مثل الشرف للسّادة
ولاّ تجي مثل النصر بالقوّة.
13
فيما يخص أغنية على “كثر النهار”، هل تشعر بأنك ظلمت فيها بسبب نسبها إلى شاعرة؟
هذه المرة الأولى التي أعلم فيها أنها نسبت إلى إحدى الشاعرات.. مَن هي حتى أهنئها على انها نسبت لها.

14
ماذا تعني لك مشاركتك في أوبريت مهرجان الجنادرية؟
بالنسبة لي حضوري في هذا المحفل الكبير أوبريت الجنادرية تشريف وتكريم.



آخر ما كتبه الشاعر
الهاني الله فيك وأنت الله الهاك
عنّي ولا لي في تِلهّاك حيله
في كل يوم أقول هاليوم أبلقاك
وفي كل يوم يطيح قلبي وأشيله
أقوم وأقعد وأنتظر وأتهيّاك
وألْبَس لك اللهفة ثيابٍ طويلة
من شافني ما قال هذاك هو ذاك
منْك اخْتلِف كل مـ الوله شد حيله
يا قو قلبك كيف ما جابك هناك
عند الذي لرضاك عدم الوسيله
أنا بوجه الشوق لا تقصر خطاك
وأنا بوجه خطاك ذيك الطويله