ألقت الهزيمة القاسية لفريق توتنهام الإنجليزي الأول لكرة القدم، أمس الأول، بثلاثية نظيفة أمام مانشستر يونايتد، بظلالها على مستقبل البرتغالي نانو سانتو المدرب، بعد أن بدأت إدارة النادي تحول أنظارها مجددا نحو الإيطالي أنتوني كونتي ليقود الفريق، الذي تلقى هزيمته الخامسة، وبات بعيدًا عن المراكز المؤهلة إلى البطولات الأوروبية.
وكشفت صحيفة “ذا صن” الإنجليزية أمس، أن فوز مان يونايتد كان بمنزلة طوق النجاة للنرويجي أوليه جونار سولشاير، المدرب، الذي كان أيضًا مهددًا بالإقالة بعد الخماسية النظيفة التي تلقاها أمام ليفربول في المرحلة قبل الماضية من الدوري، لكنه في المقابل زاد من الضغوط على سانتو الذي ربما بات قريبًا من عتبة الإقالة، بعد أن ضاقت الإدارة ذرعًا بأساليبه التدريبية.
ونقلت الصحيفة عن الإيطالي ألفريدو بيدولا الصحافي في “لاجازيتا ديلو سبورت”، أن توتنهام وضع كونتي خيارًا أول لقيادة دفة الفريق. لكن، وبحسب “ذا صن” فالوصول إلى اتفاق مع كونتي عملية صعبة، خاصة وأنه رفض عرض النادي السابق قبل بدء الموسم وتعيين سانتو، بسبب شعوره أنهم يفتقدون إلى الطموح اللازم.
وأضافت الصحيفة: “إذا استطاع توتنهام إقناع كونتي بصورة أو بأخرى، فقد يشكل ذلك ضربة لمان يونايتد نفسه، الذي يضع كونتي أيضًا ضمن خياراته المستقبلية، على المدى القريب.