ربما يكون أتلتيكو مدريد قد أطاح بليفربول من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم قبل موسمين، لكن المدرب دييجو سيميوني لا يتوقع أن يضع أي من الفريقين هذه المباراة في الاعتبار عندما يلتقيان على ملعب أنفيلد في المجموعة الثانية، الأربعاء.
وسجل فريق سيميوني هدفين في الوقت الإضافي في أنفيلد ليحقق فوزا مثيرا 4-2 في النتيجة الإجمالية لهذه المواجهة التي أقيمت في دور الستة عشر ضد ليفربول بطل أوروبا آنذاك.
لكن بعد الخسارة 3-2 أمام رجال المدرب يورجن كلوب في مدريد في منتصف أكتوبر، سيكون أتلتيكو مصمما على أخذ شيء من المباراة حيث يحتل المركز الثاني في المجموعة برصيد أربع نقاط، بالتساوي مع بورتو لكن بفارق خمس نقاط خلف ليفربول.
وقال سيميوني في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: "أتفهم أننا نتحدث عن فريقين كبيرين يمتلكان ملعبين رائعين، إنها مباراة كبيرة لكن لا توجد إعادة في كرة القدم، مباراة أنفيلد أصبحت في الماضي، فزنا بها وتقدمنا، هذه الأشياء لن تعود، ستكون مباراة يتذكرها مشجعو أتلتيكو لكنها لن تكون عاملاً في مباراة الغد".
ويفتقد أتليتيكو لاعبين أساسيين مثل المهاجم الفرنسي أنطوان جريزمان، الموقوف بسبب طرده ضد ليفربول في المباراة السابقة. كما يغيب المدافع ستيفان سافيتش بسبب الإيقاف أيضا، فيما يعاني لاعبا الوسط توماس ليمار وماركوس يورينتي من الإصابة.
ومع ذلك، كان سيميوني واثقا من أن فريقه سيكون قادرا على خوض معركة جيدة، وقال: "يمكنكم جميعا التزام الهدوء، وسننافس".
كما نفى سيميوني أي جدل حول علاقته مع كلوب بعدما اشتكى المدرب الألماني من أن المدرب الأرجنتيني لم يصافحه بعد المباراة الأخيرة.
وقال سيميوني: "يتعامل المدربون مع مشاعرهم بطرق مختلفة، في إنجلترا ربما يرون المصافحة بادرة على الروح الرياضية، لكني لا أرى الأمر على هذا النحو، لا أحب أن أكون مزيفاً وأسير وراء مشاعري، لا أعرف كلوب شخصياً لكنه مدرب رائع".