|


الشاعر السعودي ينتظر عبد المجيد.. ويراهن على الشباب

الغامدي: رابح حلم تحقق

حوار: سعد الفراج 2021.11.07 | 08:56 pm

بدأ كتابة الشعر في سن الـ 20، ثم انطلق في التعاونات الفنية وكتابة القصائد الغنائية مع كلٍّ من رابح صقر ونبيل شعيل ومطرف المطرف الفنانين الغنائيين.
خالد الغامدي، الشاعر السعودي، في حواره مع “الرياضية” تحدث عن بداياته وذكرياته الشعرية ومشروعاته المستقبلية.
01
كيف كانت بدايتك الشعرية، وكم كان عمرك؟
بداياتي بسيطة، وكانت في محيط العائلة، حتى بدأت بالنشر من خلال إحدى الصحف عام 2002، وكنت في العشرينيات من عمري حينها.
02
هل تذكر أول قصيده كتبتها، ومَن استشرت فيها؟
لا تحضرني حاليًّا، لكن إن لم تخني الذاكرة بيت من قصيدة في ذلك الوقت كان
مطلعها: علمته يشيل السيف ويسله في وجيه أغراب وأول ما قوى شيله رفع سيفه وتحداني.
03
تُعرف بوصفك شاعرًا غنائيًّا أكثر، هل تصنف نفسك شاعرًا غنائيًّا أم شعبيًّا؟
غنائي إن صحَّت التسمية، فأنا أشعر بأنني عُرفت في مجال الأغنية أكثر.
04
هل الأغنية بوابة الشاعر الحقيقية للشهرة؟
هي أحد الأبواب، وليست البوابة الوحيدة، لكن لا نختلف على أن الأغنية وسيلة مهمة وسريعة لصناعة اسم الشاعر.
05
تعاونت مع عدد من الفنانين
الشباب، كيف ترى مستقبلهم الفني؟
بلا شك لديهم مستقبل فني مبهر، ويمتلكون الإمكانات والصوت والإحساس، وسعيد بأن بداياتي مع أسماء شابة أفتخر بهم.
06
مَن أكثر اسم فني شاب لفت انتباهك؟
كثير، وعلى سبيل المثال، ممن تعاونت معهم، مروان فقي، وعباس صالح، وإبراهيم دشتي، ولا أخفيكم عايض اسم لافت ويهمني أن أجد فرصة معه.
07
قدمت قصيدتين لرابح صقر، كيف تم التعاون بينكما؟
“أبو صقر” نجم، وإضافة لأي شاعر،
وكان على مدى أعوام حلمًا بالنسبة لي، وكنت على تواصل معه حتى
وجد النصوص المناسبة، التي نالت استحسانه وكتب الله لنا النصيب، وسعيد جدًا بهذا التعاون، وهو المحطة الأهم بالنسبة لي.
08
فنان تود أن يغني لك؟
عبد المجيد عبد الله وراشد الماجد،
اسمان مهمان، أتمنى أن أحظى بفرصة معهما متى ما وجدا النص المناسب لذائقتهما.
09
هل يعد الشعر مصدر دخل؟
بلا أدنى شك، لكن في ظل تكلفة الإنتاج يصبح في حالات مصدرًا غير ثابت ومتغيرًا حسب الميزانيات الخاصة بالفنانين، التي تختلف من فنان لآخر.
10
تربطك علاقة جيدة بمحمد غازي وفهد الناصر، الملحنين الكويتيين، هل أنت مع الثنائيات بين الشاعر والملحن؟
اسمان يعنيان لي الكثير، وفخور بتعاوني معهما. لست ضد الثنائيات، لكنني مع التنوع، لأن كل ملحن يُظهر جانبًا معينًا للشاعر، وهذا أراه شيئًا جيدًا في صناعة الأغنية.
11
ما جديدك؟
هناك أعمال “تطبخ على نار هادئة” مع أحمد الهرمي وفهد الناصر، الملحنين، وسترى النور قريبًا.