|


عبدالله الطويرقي
عادة سنوية وصرفناها
2021-11-08
على الرغم من كل ما حدث لشيخ الأندية وكبيرها ببداية الموسم إلا أنه وكعادة الأبطال عاد للمنافسة بكبريائه وشموخه مخالفًا كل التوقعات التي أقصته من المنافسة مبكرًا بعد أن قدم أداءً مميزًا وبطوليًا من قبل لاعبيه بقيادة مدربه البرازيلي شاموسكا وبتهيئة كبيرة من إدارته.
حيث التقى فريق الشباب الجولات الماضية ببعض الفرق المرشحة لتحقيق لقب الدوري كفريقي الاتحاد والنصر وتفوق عليهما منتزعًا الست نقاط كاملة بكل جدارة واستحقاق حيث تحسب هذه الانتصارات لعمل إدارة الشباب وطاقمها التدريبي ولاعبيه الأبطال، ‏ما شاهدناه مؤخرًا من توالي الانتصارات وهوية واضحة للفريق هو عمل تشُكر عليه إدارة الشباب فهو لم يأتِ من فراغ بل نتيجة عمل مضنٍ وكبير استطاع النهوض بالفريق بعد التعثرات والبداية المحبطة التي تعرض لها الفريق الكبير ببداية الدوري وما رجوعه الآن والدخول المباشرعلى المنافسة واحتلال الوصافة إلا دليل على الخبرة ‏الإدارية الكبيرة والحنكة القيادية التي يمتلكها رئيس نادي الشباب خالد البلطان والمشرف العام على الفريق الأستاذ طلال آل الشيخ.
‏قبل كل مباراة تقام بين فريق الشباب وشقيقه فريق النصر لا بد أن تكون هناك أصوات عالية وضجيج وتصاريح مستفزة يطلقها النصراويون تجاه فريق الشباب ورجالاته وجماهيره بمحاولة لإخراجه عن جو المباريات ورغم كل ما يقومون به في كل مرة إلا أن كبير الرياض دائمًا ما يثبت علو كعبه على النصر والخروج بنقاط المباريات أو الحصول على اللقب إن كانت المباراة نهائية حيث لم يسبق للنصر الفوز على الشباب في أي نهائي إطلاقًا، والنتيجة الحتمية لاستفزاز النصراويين هي: عادة سنوية وصرفناها عليهم.
‏لنعد للماضي قليلًا ونستذكر بعض الأحداث والطرائف التي لا تليق بفاعليها ففي إحدى المباريات الدورية التي أقيمت بين فريق الشباب وشقيقه فريق النصر شاهدنا رئيس النصر وأحد لاعبي فريقه وهم يقومون بحركة استفزازية تجاه مدرج الشباب وكان المقصد منها عد الجمهور الشبابي بكل غرور وتعالٍ، ويشاء الله سبحانه أن تدور الأيام ويأتي اليوم الذي عد به الشبابيون مدرج النصر الذي حضر بأعداد قليلة جدًا وعلى نفس الملعب في المباراة التي أقيمت مؤخرًا بملعب الملز حين انتصر الشباب وأثبت فيها بأن كعب شيخ الأندية عالٍ.
‏رسالة للإعلام النصراوي وكل ‏شخص مهتم بالشأن النصراوي مهما استفززتم الشباب ورجالاته خارج الملعب فإن الرد سيكون قويًا وقاسيًا داخل الملعب، والشبابيون لايجيدون لغة الكلام إنما يجيدون الرد على أرض الميدان وماحصل يوم الجمعة الماضي هي رسالة مفادها لا تستفزوا الشباب ورجالاته فردهم سيكون مؤلمًا وأثره يدوم عليكم طويلًا.

‏همسة ختام:
‏وَالخَيلُ تَعلَمُ وَالفَوارِسُ أَنَّني
شَيخُ الحُروبِ وَكَهلُها وَفَتاها.