|


النصر.. سيناريو 2020 يتكرر

الرياض - إبراهيم الحمدان 2021.11.10 | 01:27 pm

بعد نحو عام من المصاعب التي مر بها فريق النصر الأول لكرة القدم، تكرر سيناريو الخروج من دوري أبطال آسيا، والمعاناة المحلية، والإقالات في أعقاب ذلك، وكانت بداية موسم 2021 شاهداً على إعادة المشهد مجدداً.
كل شيء في البيت الأصفر عاد إلى مرحلة الصفر، بالرغم من اختلاف العناصر الإدارية، وعدد من اللاعبين، والجهاز الفني، إذ دشن الموسم بطموحات قارية، مع مسلي آل معمر رئيسه الجديد، والبرازيلي مانو مينيزيس مدربه المغادر بعد حين من انطلاقة الموسم، واستكمال الحلم مع البرتغالي بيدرو إيمانويل.
حضور بيدرو مدرب التعاون السابق، زاد من تشابه الأمور بين 2020 و2021، حيث أصبحت عناصر القصة متوازية بإيمانويل هنا، وروي فيتوريا هناك، مسلي آل معمر، وصفوان السويكت، بلوغ نصف نهائي أبطال آسيا في الصورتين.
الأيام المرهقة للأصفر في أواخر 2020 قادت إدارته إلى إقالة البرتغالي روي فيتوريا الـ28 من ديسمبر، إثر تعثرات متواصلة بعد الخروج الآسيوي على يد بيرسبوليس، وسقوط متكرر محلياً رفع من مستوى الصعوبات والخسائر.
وداع فيتوريا آنذاك لم يكن الأول، حيث سبقه رحيل عبدالرحمن الحلافي المشرف العام على كرة القدم في الـ30 من نوفمبر 2020، باستقالة قدمها إلى الإدارة، وهو ما حدث أيضاً مع حسين عبدالغني المدير التنفيذي لكرة القدم الذي تم قبول استقالته من مسلي آل معمر الرئيس في 2021.
بين 2020 و 2021، لم تتغير النتائج النصراوية، وتجددت الخسائر، مع فوارق في التفاصيل العامة مثل التعاقدات مع لاعبين جدد، مثل البرازيلي أندريون تاليسكا، والكاميروني فينسنت أبو بكر، والأرجنتيني فونيس موري، والبرازيلي أنسيلمو، إضافة إلى الأوزبكي جلال الدين مشاريبوف.
التدعيمات الإضافية للنصر، لم تغير الكثير، حيث توقف الفريق في محطة التعثرات، الإصابات، الاستقالات والإقالات الإدارية والفنية، ونزيف نقاط في الدوري، أما هذه المرة، فالمعاناة أكبر، خصوصاً أنه لا يحظى بفرصة المشاركة في دوري أبطال آسيا 2022، ويلعب الموسم الجاري مستهدفاً الحصول على بطاقة الصعود إلى البطولة القارية 2023، من خلال حجز مقعد بين الأربعة الأوئل دورياً، أو نيل لقب كأس خادم الحرمين الشريفين.