طوال تاريخ الأخضر السعودي ومشواره في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم في الخمس مرات السابقة لم يحقق مسيرة ناجحة في التصفيات مثل هذه المشوار البطولي الذي يحققه حاليًا.
13 نقطة من 15 رقم جدًا كبير جاء من خلال 4 حالات فوز أمام فيتنام وعُمان واليابان والصين وخاطفًا نقطة من أمام أستراليا وجمهورها ومدربها جراهام أرنولد المغرور الذي توعد قبل اللقاء بأن يحول رفاهية الأخضر الحالية إلى “هم” ولم تفلح محاولاته للاستفزاز إن يقصد بها ذلك، أو الثقة التي كان يشعر بها قبل اللقاء أن تكون عونًا له لكسب أخضرنا المتماسك، والذي يلعب ككتلة واحدة صنعها مدرب عرف قدرات لاعبيه ووظفها وفق تركيبة متكاملة تتحرك للأمام وتعود للخلف بنفس التناغم دون خلل أو فجوات أو أخطاء.
مسيرة الأخضر في هذه التصفيات هي رد عملي لكل من انتقد وجود 7 لاعبين أجانب في صفوف الأندية وأن وجودهم سيقلل من فرص وجود اللاعب المحلي الكفء وكأن المنتخب في سنوات الأجانب الأقل كان يصل لكأس العالم دون عناء.
الأجانب السبعة في صفوف الأندية أفرزت اللاعب الصفوة والقادر على أن يقاتل أن يجد له مكانًا في تشكيلة تتكون من كل القارات، وجعلته يتشرب كل الخبرات، ولهذا كانت هذه التصفيات هي قطف لثمار القرار الذي وضع الأخضر في صدارة مجموعته وقرّبه كثيرًا من الوصول للمونديال القادم في حال استمر هذا الأداء من قبل اللاعبين، وهذا العمل من مدربهم، وهذا الدعم الذي يجده من الجميع مسؤولين وإعلام وجماهير.
كانت التخوفات قبل اللقاء تصب في مركز “نصف الفريق” حراسة المرمى بعد إصابة محمد العويس في اللقاء الأخير أمام الصين حتى أن صحيفة “ الجارديان “ قالت إن غيابه سيترك فراغًا كبيرًا في صفوف منتخب بلاده. إلا أن قفاز العويس استلمه خليفته في النادي والمنتخب محمد الربيعي ليخرج بعد اللقاء مدرب منتخب أستراليا بتصريح الأمر الواقع الذي فرضه عليه الأخضر بعد عنجهية ما قبل اللقاء ويشيد بالربيعي قائلًا “إنهم يمتلكون حارسًا جيدًا حتى قطرات المطر لم تدخل مرماه”.
نبارك لأخضرنا هذا المشوار البطولي حتى الآن ونتمنى أن تكون نقاط لقاء فيتنام الصعبة هي مفتاح الباب للوصول الأسهل للمونديال.
13 نقطة من 15 رقم جدًا كبير جاء من خلال 4 حالات فوز أمام فيتنام وعُمان واليابان والصين وخاطفًا نقطة من أمام أستراليا وجمهورها ومدربها جراهام أرنولد المغرور الذي توعد قبل اللقاء بأن يحول رفاهية الأخضر الحالية إلى “هم” ولم تفلح محاولاته للاستفزاز إن يقصد بها ذلك، أو الثقة التي كان يشعر بها قبل اللقاء أن تكون عونًا له لكسب أخضرنا المتماسك، والذي يلعب ككتلة واحدة صنعها مدرب عرف قدرات لاعبيه ووظفها وفق تركيبة متكاملة تتحرك للأمام وتعود للخلف بنفس التناغم دون خلل أو فجوات أو أخطاء.
مسيرة الأخضر في هذه التصفيات هي رد عملي لكل من انتقد وجود 7 لاعبين أجانب في صفوف الأندية وأن وجودهم سيقلل من فرص وجود اللاعب المحلي الكفء وكأن المنتخب في سنوات الأجانب الأقل كان يصل لكأس العالم دون عناء.
الأجانب السبعة في صفوف الأندية أفرزت اللاعب الصفوة والقادر على أن يقاتل أن يجد له مكانًا في تشكيلة تتكون من كل القارات، وجعلته يتشرب كل الخبرات، ولهذا كانت هذه التصفيات هي قطف لثمار القرار الذي وضع الأخضر في صدارة مجموعته وقرّبه كثيرًا من الوصول للمونديال القادم في حال استمر هذا الأداء من قبل اللاعبين، وهذا العمل من مدربهم، وهذا الدعم الذي يجده من الجميع مسؤولين وإعلام وجماهير.
كانت التخوفات قبل اللقاء تصب في مركز “نصف الفريق” حراسة المرمى بعد إصابة محمد العويس في اللقاء الأخير أمام الصين حتى أن صحيفة “ الجارديان “ قالت إن غيابه سيترك فراغًا كبيرًا في صفوف منتخب بلاده. إلا أن قفاز العويس استلمه خليفته في النادي والمنتخب محمد الربيعي ليخرج بعد اللقاء مدرب منتخب أستراليا بتصريح الأمر الواقع الذي فرضه عليه الأخضر بعد عنجهية ما قبل اللقاء ويشيد بالربيعي قائلًا “إنهم يمتلكون حارسًا جيدًا حتى قطرات المطر لم تدخل مرماه”.
نبارك لأخضرنا هذا المشوار البطولي حتى الآن ونتمنى أن تكون نقاط لقاء فيتنام الصعبة هي مفتاح الباب للوصول الأسهل للمونديال.