تصدر نادي توتنهام الإنجليزي قائمة الأندية، التي تملك نسبة إنفاق أكبر “هامش مناورة” في سوق الانتقالات الشتوية في يناير المقبل، بحسب لوائح اللعب المالي النظيف الخاصة برابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، بمبلغ يصل إلى 400 مليون جنيه، وذلك بفضل سياسة مالية محكمة منذ أكثر من عقد من الزمان، فيما حل نيوكاسل في المرتبة السابعة بـ 166 مليونًا، وذلك من جملة إنفاق يصل إلى 2.5 مليار لكل الأندية.
وبحسب تحليل كيران ماجواير، محاضر اقتصاديات كرة القدم في جامعة ليفربول، الذي نشرته صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية أمس، فإن توتنهام سيكون رهن إشارة الإيطالي أنطوني كونتي، المدرب الجديد للفريق الأول لكرة القدم، لتعزيز تشكيلته من اللاعبين.
وجاء تصدر توتنهام، النادي اللندني، القائمة وبهامش مناورة كبيرة، دون الإخلال بقوانين الرابطة، نتيجة عقود من الأرباح الطائلة والإنفاق القليل في سوق الانتقالات في الوقت نفسه، لذلك فهو يتفوق بالضعف على أرسنال، وبفارق مريح عن تشيلسي وليفربول ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي، بحسب ماجواير.
ويتراوح صافي إنفاق النادي في الانتقالات منذ 2010 ما بين 25ـ50 في المئة من إجمالي إنفاق الأندية الست الكبرى. كما يعد الأكثر نجاحًا فيما يتعلق بالرواتب وجعلها في مستوى أقل من الدخل. وأوضح ماجواير أن توتنهام صنع نموذجًا اقتصاديًا أكثر من مجرد نموذج يبحث عن الألقاب.
أما فيما يخص نيوكاسل فإن هامش مناورته يعد كبيرًا، وسيساعد أيدي هاو، المدرب الجديد، على تجديد دماء الفريق. لكن الصحيفة ذكرت أن النادي على الرغم من ذلك سيكون متحفظًا كثيرًا في النافذة الشتوية، خوفًا من تقليص هامش المناورة في الصيفية والمواسم المقبلة، والتي ستكون فيها المزيد من الأسماء على قائمته.
أما الأندية الأقل حظًا فكانت أستون فيلا الذي يملك هامش مناورة لا يتجاوز 5 ملايين، وساوثهامبتون بـ 37 مليونًا، وواتفورد بـ 66 مليونًا. فيما لا يملك أيفرتون أي هامش مناورة برصيد سالب يبلغ 35 مليونًا.