اتجهت بوصلة تقييم مباراة المنتخب السعودي أمام أستراليا إلى الأداء والشكل الفني الجماعي الذي ظهر عليه اللاعبون وليس إلى النتيجة، واتفق الأغلب من المحللين والجمهور والإعلام إلى أنه كان مرتفعًا، وفي أقوال أخرى إلى أنه أكثر من ذلك.
وقد تكون من النوادر أن يحظى المنتخب بتلك الإشادات في مباراة لم يكسب نتيجتها، نظرًا أننا تعودنا على نغمة المطالبات مرتفعة السقف دون تقدير صحيح للموقف، وهو ما كان ينتج عنه نتائج عكسية صادمة تقوض معها كل ما يمكن أن يكون قد تحقق أو يمكن له ذلك.
قبل مواجهة أستراليا ذكرت أنني غير متفائل بالنتيجة، لكن التأهل للمونديال لا تمنعه الخسارة أو التعادل، لأن التأهل مشوار وليس زيارة، ومن ذلك فإن لعب مباراتي أستراليا وفيتنام ينتظر منهما المحصلة النقطية التي تعين المنتخب في الوصول، بغض النظر عن العلامة الكاملة التي ما زلت أخشى أن تكون تحديًا خاسرًا قد يفضي إلى ما هو أسوأ.
المنتخب لعب مباراة تجلت فيها روح عناصره العالية، وأخرجت ظروفها الصعبة أفضل ما في جعبتهم من حيث التركيز الذهني والجهد البدني، والشخصية على صعيد الإيمان بالقدرات المهارية وتكافؤ التنافسية والبحث عن التفوق.
التعادل مع أستراليا على أرضها مع عاملي الجمهور والطقس كان بطعم الفوز، فقد أبقى المنتخب محافظًا على فرص التأهل للمونديال عندما يلعب مبارياته الخمس، بدءًا بمواجهة فيتنام الثلاثاء المقبل في مباراة “الجسر” التي يمكن لنقاطها الثلاث إن تحققت أن تضع المنتخب على أول الطريق المؤدي إلى قطر 2022م.
نتيجة فيتنام تحدٍ صعب، لأن الجميع يعلم أنها مطلب تسنده المعطيات، وبالتالي يتحول إلى عبء نفسي يأخذ من القدرات الطبيعية للعناصر لا يمكن تبديده بالكلام والتوصيات، بل بترك مجريات المباراة وأحداثها تشكل الصورة التي يظهر عليها الفريق المعد جيدًا الذي يحفظ عناصره الأدوار والمهام الموكلة إليهم، وعلى وعي بأهمية تحقيق الانتصار ودوره في تمهيد الطريق إلى ما تبقى من مسافة العبور الطويلة حتى الآن.
أداء المنتخب وقتالية لاعبيه وظهور ما يتمتعون به من كفاءة فنية وجودة فرض على البعض “الكثير” التعاطي مع مواجهة أستراليا بمنطق إيجابي جديد غير معتاد، وبقي البعض “القليل” من مخلفات الماضي يعزفون اللحن النشاز ذاته.
وقد تكون من النوادر أن يحظى المنتخب بتلك الإشادات في مباراة لم يكسب نتيجتها، نظرًا أننا تعودنا على نغمة المطالبات مرتفعة السقف دون تقدير صحيح للموقف، وهو ما كان ينتج عنه نتائج عكسية صادمة تقوض معها كل ما يمكن أن يكون قد تحقق أو يمكن له ذلك.
قبل مواجهة أستراليا ذكرت أنني غير متفائل بالنتيجة، لكن التأهل للمونديال لا تمنعه الخسارة أو التعادل، لأن التأهل مشوار وليس زيارة، ومن ذلك فإن لعب مباراتي أستراليا وفيتنام ينتظر منهما المحصلة النقطية التي تعين المنتخب في الوصول، بغض النظر عن العلامة الكاملة التي ما زلت أخشى أن تكون تحديًا خاسرًا قد يفضي إلى ما هو أسوأ.
المنتخب لعب مباراة تجلت فيها روح عناصره العالية، وأخرجت ظروفها الصعبة أفضل ما في جعبتهم من حيث التركيز الذهني والجهد البدني، والشخصية على صعيد الإيمان بالقدرات المهارية وتكافؤ التنافسية والبحث عن التفوق.
التعادل مع أستراليا على أرضها مع عاملي الجمهور والطقس كان بطعم الفوز، فقد أبقى المنتخب محافظًا على فرص التأهل للمونديال عندما يلعب مبارياته الخمس، بدءًا بمواجهة فيتنام الثلاثاء المقبل في مباراة “الجسر” التي يمكن لنقاطها الثلاث إن تحققت أن تضع المنتخب على أول الطريق المؤدي إلى قطر 2022م.
نتيجة فيتنام تحدٍ صعب، لأن الجميع يعلم أنها مطلب تسنده المعطيات، وبالتالي يتحول إلى عبء نفسي يأخذ من القدرات الطبيعية للعناصر لا يمكن تبديده بالكلام والتوصيات، بل بترك مجريات المباراة وأحداثها تشكل الصورة التي يظهر عليها الفريق المعد جيدًا الذي يحفظ عناصره الأدوار والمهام الموكلة إليهم، وعلى وعي بأهمية تحقيق الانتصار ودوره في تمهيد الطريق إلى ما تبقى من مسافة العبور الطويلة حتى الآن.
أداء المنتخب وقتالية لاعبيه وظهور ما يتمتعون به من كفاءة فنية وجودة فرض على البعض “الكثير” التعاطي مع مواجهة أستراليا بمنطق إيجابي جديد غير معتاد، وبقي البعض “القليل” من مخلفات الماضي يعزفون اللحن النشاز ذاته.