|


الأردن يطلب التحقق من نوع جنس حارسة منتخب إيران

الرياض - الرياضية 2021.11.14 | 05:02 pm

طالب الاتحاد الأردني لكرة القدم، نظيره الآسيوي بضرورة التحقق من جنس حارسة مرمى منتخب إيران للسيدات، بعد المشاركة في مباراة نهائي تصفيات كأس آسيا، التي انتهت بفوز المنتخب الإيراني بركلات الجزاء الترجيحية.
وأعلن الاتحاد الأردني في بيان رسمي، الأحد، عن مطالبته بتحقيق عاجل في هذه الواقعة، خاصة أن الجانب الأردني لديه شكوك واضحة في نوعية جنس لاعبات إيران، والتي ساهمت بصورة مباشرة في فوز الفريق وتأهله للبطولة الآسيوية.

وكتب الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، عبر حسابه الرسمي في "تويتر": "مشكلة خطيرة للغاية إذا كانت صحيحة.،من فضلك استيقظ"، مع عمل إشارة وتذكير لحساب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وجاء في الخطاب الرسمي للاتحاد الأردني لكرة القدم والموجه للآسيوي: "بالنظر إلى الأدلة المقدمة من الجانب الأردني، نؤكد بأننا نطالب من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بضرورة فتح تحقيق عاجل وشفاف وواضح من قبل لجنة من الخبراء الطبيين المستقلين، للتحقق من أهلية اللاعبة المشار إليها، إضافة إلى بقية اللاعبات في الفريق الإيراني، خاصة أن فريق كرة القدم النسائي الإيراني، له تاريخ سابق في قضايا النوع والمنشطات، نريد اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، للحفاظ على نزاهة اللعبة في آسيا، وبالتأكيد نود معرفة نتائج التحقيق".
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يثير فيها منتخب إيران للسيدات الجدل، حيث انتشرت تقارير صحفية موثوقة في عام 2015، تؤكد مشاركة 8 رجال في منتخب إيران للسيدات خلال عام 2008.
وذكرت صحيفة "ميرور" الإنجليزية في 2015، أنه بعد سنوات من الجدل ورفض الاتحاد الإيراني تقارير تشير إلى وجود 4 ذكور في المنتخب الوطني للسيدات، كشف مجتبی شريفي، المقرب من اتحاد كرة القدم الإيراني في حديث صحفي، أن 8 لاعبين وليس 4، مثلوا منتخب إيران للسيدات في 2008، في واقعة هزت الأوساط الكروية الإيرانية والآسيوية في ذلك الوقت.
وحصل منتخب إيران للسيدات على بطاقة التأهل لنهائيات كأس آسيا عقب فوزه على الأردن بنتيجة 4-2 بضربات الترجيح، بعد تعادل الفريقين من دون أهداف في الوقت الأصلي ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة السابعة في تصفيات كأس آسيا للسيدات والتي ستقام في الهند خلال عام 2022.